قصة غاردينيا كاملة (بقلمي))

روووح الحب

كاتب جيد جدا
يسرني ان اقدم لكم قصة من تاليفي بعنوان غاردينيا سوف اقوم بعرضها على قمت سابقا بعرضها عليكم على حلقات منذ فترة طويلة تقريبا وأعود اليوم بعد أن تمكنت من جمعها من جديد بصفحة واحدة بسردها لكي يتسنى لكل من يحب أن يقرأها أن يراها متسلسلة الأحداث وأوجه الشكر عميق لسارة التي كانت تدعمني في بداية تأليفي للقصة ومعها الأخت سندة وفي النهاية لأنفاس المطر التي ساعدتني بجمعها ضمن متصفح واحد أتمنى من الله أن أقدم لكم ما ينال رضاكم وأعجابكم شكرا لروحكم الطيبة كونوا سعداء
غادردينيا قصة حب بكت لاجلها العيون وذبلت الورود وهاجرت من بيوتها الطيور0
مثل شخصيات هذه القصه فارس بطل القصه غاردينيا بطلة القصه
محمد ابن خال فارس هنا خطيبة محمد وسمر فتاة عاديه وشخصيات اتركها لكم لتتعرفو عليها
بداية دعوني اشرح لكم شخصياة القصه"
فارس شاب طيب يتمتع بالوسامه وحسن المظهر صاحب اخلاق ممتازه ووضعه المادي ممتاز.
غاردينيا فتاة قرويه طيبه جميله حياتها نذرتها للاخلاص.
محمد شاب يعرف معنى الصداقه بكل ما تحمله من معاني صاحب اخلاق جيده.
سمر تاخذ شخصية البنت الخائنه المحبه للمظاهر والطمع والمال.
اسف لو اطلت بالشرح عن شخصيات القصه ودعوني ابدء بسرد اول حلقات هذه القصه.
دقت الساعه الثانيه عشره من بعد منتصف الليل وراحت نسمات الرياح الخفيفه تداعب اغصان الاشجار التي بدئت باستقبال فصل الشتاء بعدما شارفت على وداع الخريف تلك النسمات اخفيفه التي كان ينبعث منها شيئا من البروده اصبحت تؤثر على عاطفة فارس الذي كان جالسا وحيدا بغرفته بهذا الوقت المتاخر من الليل هوا كان وحيدا من جنس البشر لكنهلك يكن وحيدا من الجو الرومنسي الي هوا جعله لنفسه حيث كان يشاركه في تلك الامسيه ثلاثة اشياء مهمه جدا في حياة فارس في مثل تلك الامسياتوهي كاس المته وعلبة السجائر وجهاز الراديو كانت هذه الاشياء تشكل له شرط اساسيا ليقوى بها على سهراته كي تنقله من عالم الكابه والحزن الى جو الرومنسيه والهدوء فكاس المته كان يشعر عندما يشربها بانه يشرب معها همومه واحزانه ويضع بدل السكر الماسي والاحزان اما السجائر فكان ينظر اليها نظره غريبه اذ انه يقول عنها انها الشيئ الوحيد الذي يحرق نفسه لاجله اما بالنسبه اى جهاز الراديو فكان يعتبره بمثابة جسر يمكنه من العبور من جوه الكئيب الى جوه الهادئ عندما تنبعث منه تلك الاغاني الهادئه والدافئه وهناك شيئا رابعا واهم من هذه الاشياء بالنسبه لفارس لم تكن موجوده لانها ليست بيده انما بيد رب العالمي انها نعمة المطر كان يحس ان الامطار عندما تبدئ بالهطول ويقف تحتها تطهره من ذنوبه وهمومه هكذا كانت الامسيه التي يعيشها فارس والتي اعتاد العيش عليها استئنف فارس كالعاده امسيته وراح يفكر مطولا كيف سيكمل مشواره بهذه الحياة فهوا كان مظطرب الاحوال ويائس النفس ومتشتت الافكار لا يعرف ماذا ينتظره بالمستقبل اخيرا هوا ام شر ظل فارس متقلبا هكذا بافكاره الى ان استسلم للنوم عند بزوغ اول خيط من خيوط الشمس استيقظ فارس ن النوم على رنين المنبه المزعج استيقظ متململا ويائسا كالعاده مع اميته التي يتمناه مع كل استيقاظ يا ليتني لا استيقظ وبعد عراك طويل طرد تلك الافكار السوداء من رئسه وووقف على قدميه وتوجه الى المطبخ وضع ركوة القهوه على الغاز وفتح المغسله ووبدء يصب الماء على وجهه اعد فنجان القهوه وجلس بجانب الموقد ليشربه مع اغاني فيروز الرائعه وراح يتامل ويذهب بافكاره الرائعه بهذا العالم الواسع والكبير فجاة اعاده صوت رنين الهاتف الى عالم اليقظه رد الهاتف وكان المتكلم محمد ابن خاله ودارت المكالمه بينهما ابتدائا من فارس
فارس" الو اهلا محمد كيف الحال
محمد :الحمد الله ماذا تفعل الان
فارس: انا لا شيئ جالس اشرب قهوتي

 

روووح الحب

كاتب جيد جدا
رد: قصة غاردينيا كاملة (بقلمي))

محمد: فارس قد اتصلت بك لاخبرك انه يتوجب عليك اليوم ان تذهب اليوم لتحضر حفل زفاف ابن عمك ام تراك نسيت
فارس: اوف يا لي هذه الذاكره اللعينه صدق اني نسيت ان اليوم حفل زفاف ابن عمي ههههههههههه
محمد:لا تقل يا لهذه الذاكره اللعينه بل قل يا لهذه الهموم اللعينه التي ان الاوان ان تخرج منها والتي انستك حالك وحال اصقائك واهلك اما ان الاوان ان تخرج من عزلتك اللعينه هذه صدقني يا فارس ان سمر لا تستاهل ظفرك حتى تحزن عليها كل هذا الحزن تذكر ان ايضا هناك ناسك واهلك يريدونك كفاك حزنن ومعانه والم لن اطيل عليك اكثر من ذالك سنناقش هذا الموضوع فيما بعد المهم الان يتوجب عليك ان تجهز نفسك لحضور عرس ابن عمك الوحيد
فارس: لا ادري سافكر بالموضوع يا محمد
محمد : لا لن تفكر بل ستذهب يا فارس
فارس : حسنا ساذهب شريطة ان تذهب معي
محمد : اذا اتفقنا اليوم بعد العصر نذهب
فارس: نعم انا بانتظارك اذا سنذهب بسيارتي
محمد: حسنا مع السلامه اراك بعد العصر انشاء الله
فارس: حسنا مع السلامه بانتظارك
اغلق فارس سماة الهاتف وراح يفكر بكلام ابن خاله ووجد ان محمد على حق بكلامه فعلا ان الاوان ان يخرج من قصة حب فاشله عاشها مع سمر ابنة الجيران التي اجحبها بعمق وغدرت به مع اعز اصحابه نفض فارس راسه من الافكار التي تزاحمت براسه ونهض بشيئ من القوه قام وغير ملابسه وتوجه الى الحلاق قص شعره الذي بات طويلا وذقنه الطويله التي اختفت ورائها معالم وجهه الوسيم عندما انتهى نظر الى نفسه بالمرئاه احس انه قد دخل حياة جديده ذهب الى محلاة الالبسه واشترا ملابسا جديده تليق بامير واخيرا توجه الى منزله وبدئ يجهز نفسه للذهاب لعرس ابن عمه اعد نفسه جيدا وارتدى ملابسه الجديده وغدا فارس الوسيم جائت ساعة الموعد وقدم محمد واستقلا السياره وتوجهو الى قرية فارس التي سيكون فيها حفل الزفاف وهما بالسياره بدئا يتبدلا اطراف الحديث قال فارس اتدري يا محمد انا اشكرك على اخرجك لي من هذه المحنه والازمه هذا بفضل كلامك الجميل ونصحك الصادق
محمد : تشكرني لا تشكرني انت صديقي وان عمتي وهذا من واجبي المهم انك تكون قد نسيت هذه التي اسمها سمر نهائيا
فارس:نعم قد وعدت نفسي ان لا افكر بها نهائيا وان امحوها من ذاكرتي كفاني ما لقيته بسببها
محمد: الحمد الله هذا ما كنت اتمناه وها انت عدت كما عهدناك الفارس اتلوسيم الانيق
فارس :لا لا تبالغ يا رجل ليس لهذا الحد
محمد: لا ابالغ سنرى عندما نصل كيف ستخطف نظرات البنات والمعجبات الان عندما نصل
وراحا يكملا اطراف الحيث الى ان وصلو قرية فارس مكان الحفل وما ان نزلا م السياره حتى بدئت نظرات الفتيات تلف حول فارس ونظرات الحسد من الشباب لكن فارس لم يكن يعير كل تلك النظرات اي اهتمام فهوا كان لا يحب اللهو مع البنات والعبث دخل فارس ومعه محمد بيت جده الذي كان كبيرا ولاقو الترحيب الكبير .

 

روووح الحب

كاتب جيد جدا
رد: قصة غاردينيا كاملة (بقلمي))

عند وصول فارس ومحمد الى قرية فارس حيث يقام الزفاف واليكم الحلقه الثانيه:
بعد ان دخل فارس بيت جده الكبير وبصحبته محمد ولاقى ما لاقاه من الترحيب وبعد اداء التحيه على جميع الحضور جلسو وراح الجميع يتبادلون اطراف الحديث وجائت ساعة بدء الحفل وكانت العاداة هناك تقتضي ان الرجال يقومون ببدء المولد النبوي الشريف والنساء في الصاله المجاوره يقمن النساء بالاحتفال ريثما يصل العريس الى الصاله ومن يرافقه من اقربائه المقربين جلس فارس ومحمد حيث الرجال وبدء المولد النبوي الشريف كان فارس وجهه لحاضرين وظهره للباب يستمع بكل اهتمام لقصة المولد وفجأة احس فارس ان هناك شيئا غريبا شعور غريب احس ان هناك شخص يناديه ويكلمه امرا له ان ينظر خلفه شعر ان يدا قد امتدت الى كتفه ودقت عليه تامره بالنظر خلفه وبحركة لا شعوريه ادار فارس وجهه للخلف ليرى نوراً وضائاَ ينبعث من ملاك شاهد فارس فتاة في غاية الجمال وذهل من شدة جمالهاثم ما لبث ان احس من جديد ان هناك يدا امتدت على كتفه ولكنها هذه المره كانت حقيقه كانت يد محمد تحذره بان يعود بانتباهه للحضور كي لا ينتبه عليه احد وفعلا انتبه فارس لنفسه واستيقظ وورجع بوجهه للحاضرين عاد فارس الى الرجال ليشاركهم المجلس ولاكن هذه المره جسد بلا تفكير جسد بلا روح فقد سلبت تلك الفتاه عقله همس محمد بأذن فارس وقال له ماذا دهاك يا رجل قال له فارس هل رئيتها هل رئيت كم هي جميله فقال له محمد ارى من عن من تتكلم انا لم ارى احدا لا بد ان سمر عادت تؤثر على افكارك من جديد
فارس:اي سمر يا رجل التي تتكلم عنها سمر لا تصلح ان تكون قطرة في بحر جمال الفتاة التي رئيتها انا لتوي ثم صمت فارس وراح يتامل بفكره ترى هل كلام محمد صحيح هل فعلا اني قد توهمت وجود فتاه ترى هل التي رئيتها فتاه حقيقه من جنس البشر ام مجرد خيال وهم ترائا لي دون ان اشعر بما يدور من حولي ظل فارس يلوح بافكاره حتى انتهى الحفل لدى الرجال وجائت ساعة ذهاب العريس لقاعة النساءوكان فارس ينتظر هذه اللحظه بفارغ الصبر لانه ابن العريس ويحق له ان يدخل معه القاعه اراد ان يذهب ليتاكد من وجود تلك الفتاة هناك رغم انه قبل ذالك كا قد قال لمحمد انه سيحضر المولد ويذهبو
وحان الموعد اخيرا لكي يتوجهوا للقاعه التي يتم فيها احتفال النساء هذه اللحظه التي كان فارس في احر من الجمر تشوقا لها واثناء ذهابهم بالطريق بدئت الافكار من جديد تدق باب مخيلة فارس ترى هل سارى الفتاة هناك ام انها مجرد وهم وخيال وحتى تلك اللحظه لم يكن يعرف فارس ما هي المشاعر التي ستتنتابه لو رئاها واخيرا جائت اللحظه الحاسمه وفتح باب القاعه على مصرعيه فما كان من هذا الباب الا بداية حياة الصفاء والرغد والاستقرار للعريس وباب تقرير المصير لفارس دخل العريس مع الجمع الذي يرافقه من اهله على زغاريد النساء والاهازيج الريفيه كل تلك اللحظات لم يكن يشعر بها فارس اذ انه كان يروح بعينيه بكل انحاء القاعه باحثا عن ضالته عن الفتاة التي رئاها بدء فارس يتامل بالحاضرين باحثا عن الفتاه راح يجول بعينه بكل ارجاء القاعه حتى اخيرا ثبتت عيناه على احدى اركان القاعه المقابله له التي كان ينبعث منها النور الوضاء امعن النظر ليجد انها نفس الفتاه التي رئاها ايقن عندها فارس انها ليست وهما بل ما رئاه حقيه وواقع انبهر فارس لما لاقاه من جمال هذه الفتاه الرائعه الفاتنه احس ان قلبه سيخرج من بين ضلوعه لشدة وقوه خفقانه ليذهب ويركع اما تلك الفتاة الرائعة الجمال ثم انتقل بفكره الى مرحله جديده بدء يفكر كيف سيكلمها كيف سيعلق قلبها بقي فارس واقفا مكانه مندون حراك مكتفيا بالنظر المتواصل لتلك الفتاة التي سلبت عقله وفي تلك الاثناء كانت الاغاني الراقصه تفعل فعلها واصبحت قاعة الاحتفال مزدحمه بالرقص وهوا يراقب الفتاة رئاها بدئت بالحراك وتوجهت سساحة الرقص دخلت تلك الحسناء حلبة الرقص كما سماها فارس وبدئت تتمايل بكل رشاقه كغصن البان راحت ترقص كحمامه بيضار فوق رايات النصر حتى لفتت بحسنها كل انظار القاعه ومع انتهاء الاغنيه انسحبت الفتاه ورجعت لتقف مكانها الاول ولا حظ فارس انشغال كل الحاضرين بالرقص وانتهز الفرصه وتجرء بالذهاب اليها ليكلمها وليشعر بردة فعلها مع كل خطوة اتجاهها كان قلبه يدق بقوه اكبر حتى شعر ان شعبة من شعبات قلبه قد سقططت ارضا من بين اضلاعه ولما وصل اليها احس المسكين ان لسانه قد
 

روووح الحب

كاتب جيد جدا
رد: قصة غاردينيا كاملة (بقلمي))

التوى عليه واصبح غير قادرا على الكلام لشدة الارتباك والخجل وندم على انه لم يكن قد سلك سبيلا غير ذالك السبيل ولكنه لم يكن يرى بدا من استكمال رحلته بتجاه تلك الفتاه واستنصر قوته من جديد وتجمع في مكانه كمن يريد الوثوب من هوة عميقه وقرر ان يقول شيئا ولو كلمة واحده ولكنها كانت اسرع منه واجرء منه اذ سمع همسات صوتها العذب تخاطبه قائلتاً له اراك يا سيدي شاحب اللون مصفر الوجه وخائر النفس فلعلك تريد الكلام بشيئ فقال لها نعم قال اولا اود ان تعذريني على تجرئي بالقدوم اليكي انا قد رئيتك صدفة عندما كنت جالسا مع الرجال وثم رئيتك هنا وراقبتك منذ دخلت القاعه واني والله قد احببت ان اتعرف عليكي كان فارس يكلمها والارتباك يسطو عباراته حتى ان بعض كلماته اليها غير مفهومه وغضت هيي بنظرها الى الارض ورئا في وجهها ابتسامة صغيره بعثت اليه بشيئ من الامل ثم ما لبث ان سمع صوتا ينادي من خلفه غاردينيا غاردينيا فرجع الى نفسه وعاد منفتلا الى الخلف ليعلم ان امها كانت تناديهاوذهبت الفتاه التي اكتشف فارس ان اسمها غاردينيا تعدو بتجاه امها انزعج فارس لظهور امها المفاجئ ولنه ايضا فرح لعلمه بئسمها وقال بسره ياااااااه حتى الاسم رقيق وجذاب ورجع فارس الى مكانه الاول بكل هدوء ورجع يتاملها بالنظرات وهي ايضا راحت ترمقه بالنظرات وبقيا على هذه الحال يتبادلان النظرات ولا يعرف احدهما مكانته من الثاني واخيرا جائت ساعة انتهاء الحفل وبدء الناس يمرون بالعروسين يصافحوهما ويباركو لهم ووقف فارس بجانب ابن عمه يصافح الناس حتى جائت غاردينيا وصافحت العروس التي كانت ابنت خالتها وصافخة العريس وتمنت لهما زواجا سعيدا ولم يكن لها بدا من مصافحة فارس مدت يدها ومد يده ولم تلبث اصابعهما ان تلامست حتى احس فارس بحرارة يدها الدافئه ولم يعرف فارس ماذا يقول لها واكتفى ان هز لها رئسه كشر انها حضرت الحفل وسحبت يدها من يده واستدارت وتابعت مسيرها نحو باب الخروج وبقي هوا جامدا مكانه يراقب مشيتها حتى اختفت اخر طية من طياة ردائها الابيض بقي العاشق المسكين جامدا مكانه دون حراك ثم التفت الى نفسه ليجد نفسه وحيدا ههههههه
دون ان يشعر ان جميع الناس خرجو من القاعه ثم توجه الى خارج القاعه ليجد محمد الذي ينتظره ليعودو المنزل .




انتهى الحفل الكريم وانتهت معه زيارة فارس لقريته او بالاحرى للملكه السعيده كما اصبح يسمسها طبعا فهي غدت تملك ارق اجمل فتاه عرفها قلبه ولكن للاسف كان يتوجب عليه ان يرحل بحكم دراسته وعمله بالعاصمه خرج فارس من القاعه فرحا يعدو بالفضاء ليجد محمد ينتظره امام السياره بغضب
محمد :انا ما اعلمه انك كنت مستعجل وعلى عجلة من امرك وانك لم تكن تريد حضور حفل النساء وما اراه الان انك تخرج اخر شخص من قاعة النساء ؟؟؟؟؟ثم ما لبث فارس ان اقترب من محمد واخذه بالحضن وهوا يضحك فرحا نفاجئ محمد وقال جن الولد ههههههههه ماذا جرالك هل فقدت عقلك
فارس:بل قل اني وجدت قلبي لقد رئيتها يا محمد تلك الفتاة التي اخبرتك عنها رئيتها بالصاله وتكلمت معهاأه يا محمد كم هي جميله وكلامها رقيق وجذاب
محمد: هل تقصد الفتاة الوهميه التي رئيتها بالباب
فارس: لم تكن وهميه اقول لك اني رئيتها وكلمتها واسمها غاردينيا
محمد : غاردينيا
فارس: نعم غاردينيا
محمد: يا لي هذه الصدف انت تحب ازهار الغاردينيا كثيرا والفتاة التي احببتها اسمها غاردينياولكن هل انت متاكد من مشاعرك اتجاهها ام تراها لحظة طائشه
فارس: انا متاكد وواثق من مشاعري تمام الثقه هيا هيا بنا الان نذهب
محمد:اوه يبدو ان حالتك يرثى لها يا صديقي واني ارى انك على هذه الحاله لن
 

روووح الحب

كاتب جيد جدا
رد: قصة غاردينيا كاملة (بقلمي))

تقدر على قيادة السياره ايها العاشق الولهان
فارس: ليس وقت مسخرتك الان يا محمد هيا بنا كي لا نتاخر وضحكا وركبا السياره وتوجها عائدين الى العاصمه
وصل فارس الى منزله بعد ان اوصل محمد الى منزله بدل ملابسه بملابس النوم حاول ان ينام ولاكنه عبثا كان يحاول فقد قضى ليلته جالسا على نافذة غرفته يقلب وجهه في الفضاء وكانما يساهر السماء والنجوم وراح يقص لهما قصته ويقول ترى هل اصبت هل اخطئت ماذا فعلت؟ ثم قال انا لم اطلب مستحيلا من هذه الحياة فكل ما اريده واطمع به من جمال هذا العالم رفيقه وحبيبه تزين لي ايامي وعمري وكا يخيل له وهوا يكلم النجوم انه قد وجد الحب الذي يبحث عنه بهذه الفتاة انه وجد الحب الذي ملئ نفسه وحتى انه قد فاض منه الى جميع الكائنات فكان يرى وقتها صفحة السماء المرسومه بالنجوم والقمر والاشهب انها صورة للحب وفي نفس الوقت والزمان كانت غاردينيا الاخرى لا تزال ساهره تفكر بما جرى معها اليوم في الحفل وتسمع في حفيف الاشجار نغمات موسيقى وفي النسيم العذب رائحة الحب كانت تفكر وتقول ترى من هذا الشاب الذي كلمني ترى هل هذا فارس الاتي يتكلمن عنه بناة القريه انه مغرور ومعقد من الفتياة لكني لم ارى فيه الا الطافه والوسامه ترى ما الذي كان يريد ان يقوله يا ليت امي لم تظهر بذالك الوقت وظلا العشقين هكذا ساهرين يفكران حتى استسلم كل منها للنوم حتى شروق الشمس استيقظ فارس مع اول بزوغ خيط الشمس وجهز نفسه للذهاب لعمله وظلا العشقين على هذه الحال لا ينامان لشدة التفكير كل منهما بالاخر وانقضت مدة اسبوع ونصف تقريبا وكانت غاردينيا قد استحوذت على قلب فارس اكثر واكثر اصبح بحاجة لاي سبب لكي يذهب القريه ويراها رغم انها كانت قريته ايضا ولكن دون تلك المناسبه لن يسطتيع ان يراها راح يفكر ويفكر حتى استقر اخيرا على فكره لم يعرفها احد من قبل ولم تخطر على بال احد فيها شيئ كبير من المخاطره والمجازفه ولكن قبل الاقدام عليها لا بد من اخذ النصيحه والمشوره ولم يجد فارس الا محمد لياخذ بنصحه فقام واتصل به على الفور قال له له ان يئتي عنده للبيت وبعد نصف ساعه فرع جرس باب البيت قام فارس وفتح الباب ليجد انه محمد فقال له فارس اهلا ابن الخال اهلا بالصديق الحميم استغرب محمد لهذه التحيه الحارره على غير العاده فضحك محمد وقال اهلا بالعاشق الولهان اهلا بعاشق الغاردينيا فابتسم فارس وقال اااه فقد وضعت يدك على الجرح ادخل ادخل
دخلا وجلسا بالصاله وقال فارس ماذا تشرب
محمد: شاي بالنعنع
وذهب فارس المطبخ وجهز الشاي ورجع الصاله يشربان الشاي فقال محمد خيرا لماذا طلبتني بهذه السرعه
فارس: اشتقت اليها يا محمد اريد ان اراها
محمد : بسيطه اذهب الى القريه وحاول ان تراها وكلمها
فارس: يا لي ظرافتك هكذا بهذه السهوله اذهب واراها هل انت مجنون
محمد : كيف ستراها اذا
فارس:عندي الطريقه ومن خلال هذه الطريقه اكون قد جسيت نبضها قبل ان اكلمها واعلم ما ردة فعلها
محمد ما هي هذه الطريقه
فارس الخطه جاهزه هنا واشار بيده الى رأسه
محمد: قلها لي اذا ما الذي تنوي فعله.


 

روووح الحب

كاتب جيد جدا
رد: قصة غاردينيا كاملة (بقلمي))

محمد: ماهي الفكره يا فارس قلها لي فقد اقلقتني
فارس:اليوم هوا الاربعاء وغدا يوم الخميس ساذهب انا غدا في الصباح واجلس في بيت جدي وسأبقى منتظرا حتى حلول المساء وبالتحديد بعد العاشره لان الناس ينامون في مثل هذا الوقت هناك بحكم عملهم في الصباح الباكر سامشي انا بخطى ثابته واتوجه الى منزلها
محمد: ويحك يا فارس تريد ان تذهب بيتهوم وهم نيام
فارس:ههههههه يا لك من ابله لا تذهب بعقلك بعيدا افهم ماذا انوي فعله عندما اصل بيتها ستكون بيدي باقة زهزر صغيرة من ازهار الغاردينيا ساضعها على نافذتها واعود ادراجي
محمد: أأجنننت انت انت ابن هذه القريه وتتكلم هكذا هل تظن ان الامر بهذه البساطه التي تتكلم عنها من الذي يضمن لك انه لن يراك احد وان لم يرك احد من يضمن انها ستعرف انك انت من وضع الباقه
فارس: ستعرف ان كانت تفكر بي كما افكر بها ستعرف انا متاكد ان لم يكن من اول مره ستكون من ثاني مره
محمد:هذا يعني انك لن تكتفي بمرة واحده
فارس:بل مرات عده
محمد : يا الاهي جن الولد اتريد ان يذبحك اهلها افرض انها اخبرت اهلها ونصبو لك كمينا وامسكو بك ماذا ستفعل عندها ها قل لي
فارس: لا اعلم
محمد : انا اعلم سوف يقتلوك او انهم سيتسببو لك بعاها دائمه في جسمك ان تعرف هؤلاء الناس كيف يفكروفارس تعقل ارجوك الامور لا تاتي هكذا
فارس:لا يهمني المهم ان تعرف اني مستعد ان اضحي بكل شيئ لاجلها
محمد: يا الاهي هذا ولا يوجد حب بينكوم وتقول هكذا ماذا لو احبتك واحبتتها ماذا ستفعل
فارس : ومن قال لك اني لا احبها او انها لا تحبني انا اشعر بقلبها ينبض بأسمي وكذالك قلبي
محمد: لا اكيد انه ماس من الجنون قد اصابك
فارس : محمد ارجوك لا تدعني اندم على اني قد كلمتك انا اخبرتك كي تساعدني لا لكي تحبط من عزيمتي
محمد: انا اعرفك جيدا يا فارس ان وضعت شيئا بعقلك لن يقدر احد على كسره لن اقول لك الا ان تنتبه لنفسك وتاخذ حذرك
فارس: لا تخف يا صديقي انش الله ساكون بخير اه صحيح كلمني كيف هو حال حبيبتك هنا
محمد: الحمد الله باحسن حال عندي موعد معها بعد نصف ساعه بكفتريا العشاق ما رئيك ان تذهب معي
فارس:هههههههه وماذا افعل معك انا انت ذاهب لترى حبيبتك وانا اجلس معكوم كالسجان اذهب انت وبلغها تحياتي
محمد:هههههه حسنا يا صديقي ساذهب الان كي لا اتاخر عليها وساراك يوم الجمعه لارى نشوة انتصارك يا صديقي قالها له محمد وهوا من داخله خائف لانه كان يشعر بالقلق من هذه الخطوه
فارس : حسنا محمد اذهب الان كي لا تتاخر على هنا
 

روووح الحب

كاتب جيد جدا
رد: قصة غاردينيا كاملة (بقلمي))

محمد: ماهي الفكره يا فارس قلها لي فقد اقلقتني
فارس:اليوم هوا الاربعاء وغدا يوم الخميس ساذهب انا غدا في الصباح واجلس في بيت جدي وسأبقى منتظرا حتى حلول المساء وبالتحديد بعد العاشره لان الناس ينامون في مثل هذا الوقت هناك بحكم عملهم في الصباح الباكر سامشي انا بخطى ثابته واتوجه الى منزلها
محمد: ويحك يا فارس تريد ان تذهب بيتهوم وهم نيام
فارس:ههههههه يا لك من ابله لا تذهب بعقلك بعيدا افهم ماذا انوي فعله عندما اصل بيتها ستكون بيدي باقة زهزر صغيرة من ازهار الغاردينيا ساضعها على نافذتها واعود ادراجي
محمد: أأجنننت انت انت ابن هذه القريه وتتكلم هكذا هل تظن ان الامر بهذه البساطه التي تتكلم عنها من الذي يضمن لك انه لن يراك احد وان لم يرك احد من يضمن انها ستعرف انك انت من وضع الباقه
فارس: ستعرف ان كانت تفكر بي كما افكر بها ستعرف انا متاكد ان لم يكن من اول مره ستكون من ثاني مره
محمد:هذا يعني انك لن تكتفي بمرة واحده
فارس:بل مرات عده
محمد : يا الاهي جن الولد اتريد ان يذبحك اهلها افرض انها اخبرت اهلها ونصبو لك كمينا وامسكو بك ماذا ستفعل عندها ها قل لي
فارس: لا اعلم
محمد : انا اعلم سوف يقتلوك او انهم سيتسببو لك بعاها دائمه في جسمك ان تعرف هؤلاء الناس كيف يفكروفارس تعقل ارجوك الامور لا تاتي هكذا
فارس:لا يهمني المهم ان تعرف اني مستعد ان اضحي بكل شيئ لاجلها
محمد: يا الاهي هذا ولا يوجد حب بينكوم وتقول هكذا ماذا لو احبتك واحبتتها ماذا ستفعل
فارس : ومن قال لك اني لا احبها او انها لا تحبني انا اشعر بقلبها ينبض بأسمي وكذالك قلبي
محمد: لا اكيد انه ماس من الجنون قد اصابك
فارس : محمد ارجوك لا تدعني اندم على اني قد كلمتك انا اخبرتك كي تساعدني لا لكي تحبط من عزيمتي
محمد: انا اعرفك جيدا يا فارس ان وضعت شيئا بعقلك لن يقدر احد على كسره لن اقول لك الا ان تنتبه لنفسك وتاخذ حذرك
فارس: لا تخف يا صديقي انش الله ساكون بخير اه صحيح كلمني كيف هو حال حبيبتك هنا
محمد: الحمد الله باحسن حال عندي موعد معها بعد نصف ساعه بكفتريا العشاق ما رئيك ان تذهب معي
فارس:هههههههه وماذا افعل معك انا انت ذاهب لترى حبيبتك وانا اجلس معكوم كالسجان اذهب انت وبلغها تحياتي
محمد:هههههه حسنا يا صديقي ساذهب الان كي لا اتاخر عليها وساراك يوم الجمعه لارى نشوة انتصارك يا صديقي قالها له محمد وهوا من داخله خائف لانه كان يشعر بالقلق من هذه الخطوه
فارس : حسنا محمد اذهب الان كي لا تتاخر على هنا
 

روووح الحب

كاتب جيد جدا
رد: قصة غاردينيا كاملة (بقلمي))

محمد: حسنا الى اللقاء
خرج محمد من منزل فارس متوجها الى الكفتريا حيث موعده مع هنا وصل الكفتريا ليرى ان هنا تهم بالدخول الى الكفتريا فركض وادركها وادا التحيه على بعض ودخلا سويا ثم اختارا طاوله وجلسا ثم طلبو عصير الليمون كالعاده ولكن هَنا لاحظت على محمد علامات القلق والاظطراب فسالته
هنا:محمد ما بالك مخطوف اللون قلق
محمد: اه يا حبيبتي انا قلق على فارس جدا
هنا :فارس ماباله الم تقل لي انه قد نسي تلك التعيسه التي اسمها سمر هل من جديد
محمد:نعم انه الان في صدد قصة حب جديده تلك الفتاة الريفيه التي كلمتك عنها غاردينيا
هنا:حسنا اذا يتوجب عليك ان تفرح لا تحزن
محمد:المشكله ليست هنا وقص محمد على هنا ما الذي ينوي عليه فارس وكيف سيذهب الى بيتها
هننا:اه يالي هذا القلب المسكين والحنون الذي تملك يا فارس رغم كل ما تعرض له من مصدات ومصاعب لا يتوانا ان يضحي بحياته من اجل الحب لكن انا اشعر انه انشا الله سوف ينجح وسينال قلبها
محمد:اتمنى هذا ولاكن ياهنا الموضوع ليس سهلا انه في غاية التعقيد والصعوبه انتي لا تعلمين لو ان احدا من اهلها رئاه ماذا سيحصل
هنا :لا تقل هكذا بل تفائل بالخير يا حبيبي وفارس ليس شابا عاديا او طائشا مثل بقية الشباب والف فتاة تتمناه
محمد:احم احم يعني انا طائش ها ها ههههه
هنا:هههههه انت طائش بحبي انا فقط فضحكا الاثنين سويا واكملا جلستهما ثم بعد ان انهو الجلسه قام محمد واوصل هنا بيتها وتوجه الى بيته
وفي تلك الاثناء كانت عيون فارس تغط في النوم على عكس قلبه الذي لم يعرف النوم منذ عرف غاردينياواخيرا حل الصباح الذي كان فارس في احر الشوق اليه فقام نشيطا ومسرعا اخذ دوشا ساخنا ثم اعد القهون كالعاده ولما فرغ منها توجه الى غرفته وارتدى اجمل ما عنده ثم خرج قاصدا محل بائع الزهور اشترى باقه من زهور الغاردينيا وعلق عليها كرت مكتوب عليه عاشق الغاردينيا وركب سيارته وتوجه الى قريته او كما اصبح يسميها المملكه السعيده وصل فارس الى بيت جده دخل فارس وادى التحيه وفرح الجميع بهذه الزياره الساره وخصوصا جدته التي كانت تميزه من بين كل احفادها لشبهه الكبير لابيه المرحوم الذي توفي وفارس في السابعه من عمره وجتمعت العائله وتم تجهيز مائدة الغداء تناول الجميع طعام الغداء ثم قام فارس وتوجه الى التربه او المقبره توجه الى قبر ابيه وقرء الفاتحه ثم جلس قليلا الى جوار القبر ونزل عاد الى بيت جده غير ملابسه وارتدى بيجامة الرياضه وتوجه قاصدا الى الغابه لكي يتمشى فيها لما كانت تحمله من منظر جميل وخلاب تمشى بحدود الساعه او اكثر قليلا ثم عاد كان يقصد بكل ذالك ان يضيع الوقت ريثما يحل الموعد المحدد
حل الظلام وفارس ينظر بحرقه الى الساعه الى ان حلت الساعه المحدده فقام فارس وحسم امره وذهب بخطى خفيفه متوجها نحو الباب ليسمع صوت جدته من خلفه
الجده:اين تذهب يا فارس في هذا الوقت
فارس:ها لا لا لا شيئ فقط اني اريد ان اشتري علبة سجائر واعود
الجده:لكن في مثل هذا الوقت يا بني لن تجد أي بائع فاتح فالكل الان نيام شعر فارس بالطمانيه لكلام جدته فقد اكدت له ان الكل نيام
 

روووح الحب

كاتب جيد جدا
رد: قصة غاردينيا كاملة (بقلمي))

فارس:حسنا ساجرب ربما وجدت احدا مايزال فاتحا
الجده:حسنا لا تتاخر يا بني
وخرج فارس توجه الى السياره اخذ باقة الغاردينيا وتوجه قاصدا بيت غاردينيا وراح يمشي بخطا ثابته وقويه وهوا يلتفت في كل لحظه ورائه ويمينه ويساره مثل الذي خائف من امر هكذا حتى وصل بيتها وما بقي بينه وبين نافذة غاردينيا الا بضعة امتار فراوده شعور بسيط بالخوف او التراجع ولكن سرعان ما عاد الى نفسه وانتفض من كل خوفه وقال في سره والله لو تجمعت خلف تلك النافذه كل سكاكين الدنيا لتطعنني لما تراجعت ولو اجتمعت كل افاعي العالم لتلدغني لما خفت واكمل فارس طريقه ووضع الباقه على النافذه ثم عاود ادراجه بسرعه بيت جده وهوا فرحا جدا لانهائه المهمه الاولى بنجاح ثم توجه الى سريه قاصدا النوم


وعاد أدراجه الى بيت جده وخلد الى النوم ونام فارس نوماً عميقا وهادئاً وحل اليوم التالي وأشرقت الشمس أشراقةً جميلة وأستفاقت غاردينيا من نومها الهانئ الجميل فقامت لتفتح نافذتها كما اعتادت لكي تشمس غرفتها فتحت النافذة لتجد تلك المفاجئة السعيدة المليئة بالمخاطر أستغربت جداً لما لاقتهُ وقالت في سرها :"ترى من وضع هذه الزهور هنا ومن هذا الذي خاطر بنفسهِ من أجلي من يكون يا ترى هل يكون ذاك الشاب الذي حدثني يوم حفل زفاف زينب ؟ولكني لم اره من يومها يزور البلدة أأأه كم اتمنى ان يكون هو, فلقد أحببته من يوم لقائي الاول بهِ ."
أخذت الباقه ووضعتها في الماء وخبأت الكرت عندها ثم خرجت ووقفت امام بيتها فشاهدت سيارة تقف امام بيت ابنة خالتها والتي تكون زوجة أبن عم فارس ياسر. فأستغربت لوجود هذه السيارةهناك ثم ما لبثت أن رأت جارتها هنادي واقفة امام بيتها فألقت عليها التحية الصباحية وردت عليها هنادي ثم قالت هنادي: اني أرى ان هناك ضيوفآ في بيت أبنتة خالتك ."
غادرينيا :أجل ولكني لا أعرف من يكونون."
هنادي: أحقاً لا تعرفين؟يا لك من مسكينة مَن مـن فتيات هذه القرية لا تعرف إن هذه السيارة لفارس .
غاردينيا : ومن فارس هذا ؟
هنادي: الا تذكرين ذاك الشاب الذي حضر زفاف ياسر من أبنة خالتك ؟أنه ابن عمه
غاردينيا : أتقصدين ذاك الشاب الذي دخل معه للقاعة يوم الحفل؟
هنادي: نعم هو بعينه الذي لفت انتباه أغلب فتيات القرية يومها
غاردينيا قالت في نفسها :"يا لي من بلهاء كيف لم أعرف ان أسمه فارس ؟"
فقاطعت أفكارها هنادي وقالت :"هيييي غاردينا .اين شردت ورحت بأفكارك؟ هل اعجبك فارس؟
غاردينا: انه شاب وسيم وانيق ولكني لست مثل باقي الفتيات اللاتي تغريهم المظاهر والاناقة والجمال فلو اتى شاب أخر غير فارس أجمل منه ولديه سيارة أجمل لكانت أنظارهن تحولت اليه بدلآ من فارس وأظن انه يعلم هذا. لذلك هو يصدهن عنه وانا أحييه على ذلك .
ولكن في الحقيقة كانت غاردينيا قد أحبته.
ودعت غاردينا جارتها هنادي ودخلت لغرفتها وغيرت ملابسها وقالت لأمها أنها ذاهبة لزيارة زينب ولكن كانت في الحقيقة حجة لكي ترى فارس. خرجت من منزلها وتوجهت لمنزل زينب , وفي تلك الاثناء كان فارس قد أستيقظ من نومه مجهزاً نفسه للرحيل الى منزله لكي يحضر بعض كتبه الدراسية ليدرس في قريته فطبيعتها تساعده جداً على التركيز في الدراسة بعد أن قرر أن يبقى فيها لمدة أسبوع فقالت له جدته: تناول طعام الأفطار قبل ذهابك يا بني .
فارس:لا أستطيع يا جدتي علي أن اعود باكراً قبل حلول الظلام
الجدة: إذاً أذهب وعد باكراً وأكون قد جهزت لكَ قالب الحلوى الذي تحبه
فارس: وأكون أنا أسعد فارس على وجه الكرة الأرضية.
فضحك الجميع وقال: إذاً أنا ذاهب ولم يلبث أن يكمل كلامه حتى قرع جرس الباب.
فقال فارس :أنا افتح واكمل طريقي في الذهاب الى اللقاء .
ذهب فارس وفتح الباب ويا ليته لم يكن هو من فتح الباب تفاجئ المسكين ليجد فتاة احلامه وجهاً لوجه واقفة امامه .عشيقتةُ غاردينيا ياااا لهذه المفاجئة السعيدة غاردينيا أمام فارس وجهاً لوجه.



فتح فارس الباب ليجد عشيقته غاردينيا واقفةً أمامهُ وجهآ لوجه وبأحسن صورةٍ لها ظل فارس واقفاً مذهولاً .
فقالت غاردينيا :صباح الخير .
نظر فارس اليها وقال: ها أه. أهلا أهلاً صباح النور تفضلي
غاردينيا: هل زينب موجودةٌ هنا ؟
فارس: نعم,نعم إنها هنا.تفضلي بالدخول (وكان الأحمرار واضحآ على وجهه لشدة الأرتباك والخجل.)
دخلت غاردينيا وما كان من فارس إلا أن دخل خلفها ناسياً أنه كان مستعجل للذهاب .
دخلت غاردينيا وألقت التحية على الموجوديين بالمنزل وبقي فارس واقفاً جامداً مكانه .فنظرت اليه جدته وقالت :فارس بني. الم تقل إنك مستعجل .لماذا عدت ؟
فرد فارس قائلآ:بلى انا ذاهب لكني كنت قد نسيت محفظتي سأخذها واذهب .
ونظر الى غاردينيا فوجد بعينيها طيفآ من لوعة الحب .و هي ايضا لمحت نفس اللوعة بعينيه .ثم حرك شفتيه وهو ينظر الى غاردينيا وكانه يوجه الكلام لها :أنا ذاهب ولكني سأعود لن أتأخر الى اللقاء.
خطى فارس نحو الباب وما لبث أن خرج حتى صار يعدو كالمجانين .ركب سيارته واتجه الى بيته في العاصمة. وصل فارس الى بيته وأخذ بعض الكتب وقال لأمه أنه سيبقى في البلدة لمدة أسبوع كي يغير جو المدينة ويستعد للأمتحانات, ثم خرج من منزله متوجهآ الى بائع الورد واشترى زهرة الغاردينيا وتوجه الى قريته الجميلة حيث وصل اليها مع أول خيط من غروب الشمس. دخل بيت جده ليجد الكل بأنتظاره ووجد أن جدته قد جهزت له قالب الحلوى التي وعدته بهِ .سهر الجميع وأستمتعو ا بالسهرة حتى حان وقت النوم .
توجه الجميع للنوم وبقي فارس ساهرآ لوحده في غرفته متظاهرآ بالنوم حتى حانت الساعه الثانية عشرة من منتصف الليل ,فقام وأخذ الباقة وتوجه نحو الباب وخرج قاصدآ نافذة غاردينيا ومشى حتى وصل لكن هذه المرة لم يخالجه أي أحساس بالخوف أو الرهبة .
وصل فارس ووضع الباقة وعاود أدراجه مسرورآ حتى وصل الى بيت جده وخلد للنوم .
حل صبح اليوم التالي وأستيقظت غاردينيا وقامت مسرعة الى نافذتها لترى ما الجديد هذا اليوم فوجدت نفس المفاجئة باقة الزهور مع بطاقة والتوقيع (عاشق الغاردينيا ).
بقيا على هذه الحال لمدة ثلاثة أيام في كل يوم يكرر نفس المحاولة. وفي اليوم الرابع كتب فارس على البطاقة بضعة ابيات من الشعر الفها لغاردينيا :
لا أدري ما حالي ولا مصابي وما دائي
أمغرمٌ بك أنا أم مسحور بعينيك

 

روووح الحب

كاتب جيد جدا
رد: قصة غاردينيا كاملة (بقلمي))

فارس:حسنا ساجرب ربما وجدت احدا مايزال فاتحا
الجده:حسنا لا تتاخر يا بني
وخرج فارس توجه الى السياره اخذ باقة الغاردينيا وتوجه قاصدا بيت غاردينيا وراح يمشي بخطا ثابته وقويه وهوا يلتفت في كل لحظه ورائه ويمينه ويساره مثل الذي خائف من امر هكذا حتى وصل بيتها وما بقي بينه وبين نافذة غاردينيا الا بضعة امتار فراوده شعور بسيط بالخوف او التراجع ولكن سرعان ما عاد الى نفسه وانتفض من كل خوفه وقال في سره والله لو تجمعت خلف تلك النافذه كل سكاكين الدنيا لتطعنني لما تراجعت ولو اجتمعت كل افاعي العالم لتلدغني لما خفت واكمل فارس طريقه ووضع الباقه على النافذه ثم عاود ادراجه بسرعه بيت جده وهوا فرحا جدا لانهائه المهمه الاولى بنجاح ثم توجه الى سريه قاصدا النوم


وعاد أدراجه الى بيت جده وخلد الى النوم ونام فارس نوماً عميقا وهادئاً وحل اليوم التالي وأشرقت الشمس أشراقةً جميلة وأستفاقت غاردينيا من نومها الهانئ الجميل فقامت لتفتح نافذتها كما اعتادت لكي تشمس غرفتها فتحت النافذة لتجد تلك المفاجئة السعيدة المليئة بالمخاطر أستغربت جداً لما لاقتهُ وقالت في سرها :"ترى من وضع هذه الزهور هنا ومن هذا الذي خاطر بنفسهِ من أجلي من يكون يا ترى هل يكون ذاك الشاب الذي حدثني يوم حفل زفاف زينب ؟ولكني لم اره من يومها يزور البلدة أأأه كم اتمنى ان يكون هو, فلقد أحببته من يوم لقائي الاول بهِ ."
أخذت الباقه ووضعتها في الماء وخبأت الكرت عندها ثم خرجت ووقفت امام بيتها فشاهدت سيارة تقف امام بيت ابنة خالتها والتي تكون زوجة أبن عم فارس ياسر. فأستغربت لوجود هذه السيارةهناك ثم ما لبثت أن رأت جارتها هنادي واقفة امام بيتها فألقت عليها التحية الصباحية وردت عليها هنادي ثم قالت هنادي: اني أرى ان هناك ضيوفآ في بيت أبنتة خالتك ."
غادرينيا :أجل ولكني لا أعرف من يكونون."
هنادي: أحقاً لا تعرفين؟يا لك من مسكينة مَن مـن فتيات هذه القرية لا تعرف إن هذه السيارة لفارس .
غاردينيا : ومن فارس هذا ؟
هنادي: الا تذكرين ذاك الشاب الذي حضر زفاف ياسر من أبنة خالتك ؟أنه ابن عمه
غاردينيا : أتقصدين ذاك الشاب الذي دخل معه للقاعة يوم الحفل؟
هنادي: نعم هو بعينه الذي لفت انتباه أغلب فتيات القرية يومها
غاردينيا قالت في نفسها :"يا لي من بلهاء كيف لم أعرف ان أسمه فارس ؟"
فقاطعت أفكارها هنادي وقالت :"هيييي غاردينا .اين شردت ورحت بأفكارك؟ هل اعجبك فارس؟
غاردينا: انه شاب وسيم وانيق ولكني لست مثل باقي الفتيات اللاتي تغريهم المظاهر والاناقة والجمال فلو اتى شاب أخر غير فارس أجمل منه ولديه سيارة أجمل لكانت أنظارهن تحولت اليه بدلآ من فارس وأظن انه يعلم هذا. لذلك هو يصدهن عنه وانا أحييه على ذلك .
ولكن في الحقيقة كانت غاردينيا قد أحبته.
ودعت غاردينا جارتها هنادي ودخلت لغرفتها وغيرت ملابسها وقالت لأمها أنها ذاهبة لزيارة زينب ولكن كانت في الحقيقة حجة لكي ترى فارس. خرجت من منزلها وتوجهت لمنزل زينب , وفي تلك الاثناء كان فارس قد أستيقظ من نومه مجهزاً نفسه للرحيل الى منزله لكي يحضر بعض كتبه الدراسية ليدرس في قريته فطبيعتها تساعده جداً على التركيز في الدراسة بعد أن قرر أن يبقى فيها لمدة أسبوع فقالت له جدته: تناول طعام الأفطار قبل ذهابك يا بني .
فارس:لا أستطيع يا جدتي علي أن اعود باكراً قبل حلول الظلام
الجدة: إذاً أذهب وعد باكراً وأكون قد جهزت لكَ قالب الحلوى الذي تحبه
فارس: وأكون أنا أسعد فارس على وجه الكرة الأرضية.
فضحك الجميع وقال: إذاً أنا ذاهب ولم يلبث أن يكمل كلامه حتى قرع جرس الباب.
فقال فارس :أنا افتح واكمل طريقي في الذهاب الى اللقاء .
ذهب فارس وفتح الباب ويا ليته لم يكن هو من فتح الباب تفاجئ المسكين ليجد فتاة احلامه وجهاً لوجه واقفة امامه .عشيقتةُ غاردينيا ياااا لهذه المفاجئة السعيدة غاردينيا أمام فارس وجهاً لوجه.



فتح فارس الباب ليجد عشيقته غاردينيا واقفةً أمامهُ وجهآ لوجه وبأحسن صورةٍ لها ظل فارس واقفاً مذهولاً .
فقالت غاردينيا :صباح الخير .
نظر فارس اليها وقال: ها أه. أهلا أهلاً صباح النور تفضلي
غاردينيا: هل زينب موجودةٌ هنا ؟
فارس: نعم,نعم إنها هنا.تفضلي بالدخول (وكان الأحمرار واضحآ على وجهه لشدة الأرتباك والخجل.)
دخلت غاردينيا وما كان من فارس إلا أن دخل خلفها ناسياً أنه كان مستعجل للذهاب .
دخلت غاردينيا وألقت التحية على الموجوديين بالمنزل وبقي فارس واقفاً جامداً مكانه .فنظرت اليه جدته وقالت :فارس بني. الم تقل إنك مستعجل .لماذا عدت ؟
فرد فارس قائلآ:بلى انا ذاهب لكني كنت قد نسيت محفظتي سأخذها واذهب .
ونظر الى غاردينيا فوجد بعينيها طيفآ من لوعة الحب .و هي ايضا لمحت نفس اللوعة بعينيه .ثم حرك شفتيه وهو ينظر الى غاردينيا وكانه يوجه الكلام لها :أنا ذاهب ولكني سأعود لن أتأخر الى اللقاء.
خطى فارس نحو الباب وما لبث أن خرج حتى صار يعدو كالمجانين .ركب سيارته واتجه الى بيته في العاصمة. وصل فارس الى بيته وأخذ بعض الكتب وقال لأمه أنه سيبقى في البلدة لمدة أسبوع كي يغير جو المدينة ويستعد للأمتحانات, ثم خرج من منزله متوجهآ الى بائع الورد واشترى زهرة الغاردينيا وتوجه الى قريته الجميلة حيث وصل اليها مع أول خيط من غروب الشمس. دخل بيت جده ليجد الكل بأنتظاره ووجد أن جدته قد جهزت له قالب الحلوى التي وعدته بهِ .سهر الجميع وأستمتعو ا بالسهرة حتى حان وقت النوم .
توجه الجميع للنوم وبقي فارس ساهرآ لوحده في غرفته متظاهرآ بالنوم حتى حانت الساعه الثانية عشرة من منتصف الليل ,فقام وأخذ الباقة وتوجه نحو الباب وخرج قاصدآ نافذة غاردينيا ومشى حتى وصل لكن هذه المرة لم يخالجه أي أحساس بالخوف أو الرهبة .
وصل فارس ووضع الباقة وعاود أدراجه مسرورآ حتى وصل الى بيت جده وخلد للنوم .
حل صبح اليوم التالي وأستيقظت غاردينيا وقامت مسرعة الى نافذتها لترى ما الجديد هذا اليوم فوجدت نفس المفاجئة باقة الزهور مع بطاقة والتوقيع (عاشق الغاردينيا ).
بقيا على هذه الحال لمدة ثلاثة أيام في كل يوم يكرر نفس المحاولة. وفي اليوم الرابع كتب فارس على البطاقة بضعة ابيات من الشعر الفها لغاردينيا :
لا أدري ما حالي ولا مصابي وما دائي
أمغرمٌ بك أنا أم مسحور بعينيك

 

روووح الحب

كاتب جيد جدا
رد: قصة غاردينيا كاملة (بقلمي))

سنكمل انشاء الله سرد بقي الحلقات في نفس الموضوع
 

مواضيع مماثلة

أعلى