معزوف الناي
كاتب جديد
بعنوان : رسالة من خجولة ..
بتاريخ : 09 - 09 - 2010م
لا أقدرُ يا مالكَ عقلي
ياشاغلَ قلبي يا أملي
أن ألفظ إني أعشقكَ ..
او أبكيكَ و أدللـكَ ..
يوقفني إستحياءَ فؤادي -- وبرودي سببٌ من خجلي
أنتَ الآنَ في مملكتي -- رجلٌ حبتهُ مُخيلتي
لو اُبدي لكَ حبي الغالي
ترجفُ فوراً مني شفتي ..
وتضيعُ مني اسئلتي ..
وكأنه قد حانَ أجلي
أدري أنتَ مني تعاني -- أدري لم تحصل تحناني .. أدري لكني حائرةٌ!!!
كيف أذوقكَ من عسلي؟ ..
كيف أُريكَ نوعَ الكللِ؟ ..
كيف سأظهرُ مني مللي؟ ..
كيف شعوري؟ -- كيف سروري؟ -- كيف حبي؟ -- كيف عشقي؟ -- كيف قلقي؟
كيف حزني؟ -- كيف فرحي؟ -- كيف هيامي؟ -- كيف غرامي؟ -- كيف كلامي؟
لا أعرفُ ماذا قد اُبلي؟
إني من هذا سأعاني ..
لم أجدُ لي حلاً ثاني ..
خجلي يوقفُ لفظَ الحُبِ ..
ويجمدُ نبضاتَ القلبِ ..
فمتى اهديك من غزلي؟ حَلي ماهو ذا الحلِ؟
لاتغضبْ هيا استحملني -- إني أحتاجك إني
إستحمل صغري في العمر ِ ..
إستحمل جهلي للشِعر ِ ..
إنكَ تجربةٌ لي أوولى ..
أجهلُ فيها نوعَ القولَ ..
لا أدري فمتى ستراني؟..
أهجوا الحبَ كما القباني؟ ..
وعدي سيحينُ وتراني ..
بعد سويعاتٍ أو شهرَ ..
في صبحٍ حلوٍ أو عصرَ ..
خجلي سيهاجرُ كالطيرَ ..
وترى مني فنَ القولِ
لا تترك وطني بالقوة ..
أو تبحثَ عن تلكَ النسوة ..
سترى فيهم كلَّ البلوة ..
فأنا بؤبؤكَ الأسودْ ..
وأنا الأمسُ وأنا الغدْ ..
وأنا سأظلُ لكَ الحلوة ..
إن طالَ معي كلُّ الخجلِ
انكَ مهووسُ في القصصِ ..
في قيسٍ وغرامِ ليلى ..
أو عنترةً وهوى عبله ..
ليسو مدرسةً في الحبِ
لتداومَ في كلِّ الحصصِ ..
فالتصبحْ أنتَ المدرسةَ
واسلك نهجاً أنتَ تراه ..
وابني السبلَ في مسراه ..
واصبح يمناهُ ويسراه ..
واصبح انواراً في المقلِ
ليسَ الحبَّ حلوَ كلام ..
أو أشعارٌ تُبدي هيام ..
أو سهرٌ والناسُ نِيام ..
بل إيمانٌ بالنبضات ..
وصموتٌ يحكي الكلمات ..
هذا معنى كلِّ غرام ..
لا تستصعبْ أمرَ الخجلِ
وتقبل يا حبي عملي
لاتغضب إنْ كثرَ جهلي
لكن إعلم امراً مني
إن جمالي معنى خجلي
وستعرفُ هذا يا رجلي
بقلم : معزوف الناي
وعذراً على تواضع القصيدة .. فهذه المرة الأولى التي اكتب فيها قصيدة بهذه النمط ..