روووح الحب
كاتب جيد جدا
- إنضم
- 26 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 3,510
- النقاط
- 881
- العمر
- 39
مرحبا يا أغلى ناس أهل المنارة الطيبين
اليوم رح قدم قصيدة من نوع أخر بحكي فيها بصراحة عن ظاهر كثرت جدا بعالمنا وهم لصوص الشعر قد أستبيحت كثيراً الكلمات في كل يوم شاعر او حتى كاتب هاوي يعاني من سرقة كلامه فلماذا هذا ما الضير لو قلنا انها منقول لن تنقص من قدرنا شيئ
حتى أنا لاحظت بعض قصائدي تنقل لمنتديات ثانية فلمن هم من هواة النقل ومن محبين أستباحت الحقوق أهديهم هذه القصيدة
تحياتي للجميع
[align=center][table1="width:95%;background-color:sienna;border:5px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/table1][/align]
اليوم رح قدم قصيدة من نوع أخر بحكي فيها بصراحة عن ظاهر كثرت جدا بعالمنا وهم لصوص الشعر قد أستبيحت كثيراً الكلمات في كل يوم شاعر او حتى كاتب هاوي يعاني من سرقة كلامه فلماذا هذا ما الضير لو قلنا انها منقول لن تنقص من قدرنا شيئ
حتى أنا لاحظت بعض قصائدي تنقل لمنتديات ثانية فلمن هم من هواة النقل ومن محبين أستباحت الحقوق أهديهم هذه القصيدة
تحياتي للجميع
[align=center][table1="width:95%;background-color:sienna;border:5px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
وَقَدْ سَالَ مِنْ الْأَحْرُفِ سَقْمً
بِهَا وَبَاءً وَفِيْهَا وَبْلُ
وَصَارَتْ حَزِيْنَةً الْقَصَائِدَ
مَرْثِيَّةً فِيْ الْعَيْنِ مُسْوَدَّةً كَالكُحلّ
وَذَاكَ لِيَدِ سَارِقٍ أندسَّتِ
تَغْتَالْتِهَا وَتَسْفِرُ مَعَهَا بِهْجّرِ
حُرُوفَا عُلَقتُ فِيْ الْسَّمَاءِ أَنَّجّمْ
وَهَوَتْ عَلَىَ يَدِ لُصُوْصٍ
لَيْسَ لَهُمْ بِهَا أَصْلُ
وَنُكْرَانٌ مِنْهُمْ لَمَنْ تَنْتَمِيْ الْمُفْرَدَاتُ
لِمَا سُئِلُوْا قَالُوْا إِنَّمَا نَحْنُ مِنْ نُبْدِعُ
فَكَذَّبُوُا وَأَسْتَحَلَلتُ فِيْهِمْ السُّخْرِيَةَ
فَمَا أَجْمَلَ الْتَّشْنِيعَ بِمَنْ سَرَقُوْا
وَأَنْتَسَبُوا الَىَّ طُهْرِ كَلَامِ الْرُّوْحِ
وَهُمْ لَمْ تَرُدَّهُمْ أَفكَارٍ مِنْ يَوْمِ ورْدوّ
وَلَيْسَ لَهُمْ صَنْعَةً وَلَا شُغْلُ
غَيْرَ نُسَخٍ وَلَصْقٍ وَلَا يَزَالُوا يَنْقُلُوا
وَبِرَغْمَ مَا بِهِمْ مِّنَ جَهْلٍ
وَأَحَاطَتْ بِهِمْ الْأَرَاجِيْفُ
قَدْ صَارَ فِيْهِمْ خَبَلَ
لِمَا تَخَالَفَتِ الْأَسْمَاءُ
مِنْ سَيِّدُ هَذَا الْكَلَامِ
مِنْ أَبَاهُ مِنْ أُمُّهُ وَمَا أَصْلُهُ
إِذَا مَا جِئْتَهُمْ مُعاتِبُ
يَا لُصُوصِ لِمَا حَرُوْفِيْ تَنَحَرُوا
قَالُوْا مَعْذِرَةً يَا شَاعِرُ مِنْكَ الْسَّمَاحُ
فَقَطْ نَّسِيْنَا ذَكَرً لِلْمَصْدَرِ
وَالأسْمْ قَدْ سَقَطَ سَهْوَا
فَلَا لَوْمَةً عَلَىَ الْنِّسْيَانِ وَلَا حَرَجُ
وَ نَسُوْا أَنَّهُمْ فِيْ أَعْلَىَ الْقَصِيْدَةِ عَّلَّقُوْا
خُطَّتْ بِقَلَمِيْ قَالُوْهَا وَلَمْ يَكْتُبُوْا
بِقْلِّمِهُمْ الْكَاذِبْ لَيْسَ بِهِ صِدْقُ
فَيَا وَجَعِيْ عَلَىَ بُكَاءِ الْأَحْرُفِ
فلُصُوصِهَا أَبْنَاءَ بَنِيَّ جَهْلُ
فَهُمْ فِيْ حَرْفِيْ بَاطِلً
أَيْنَمَا حَلُّوْا وَكَيْفَمَا أَسْتَقَرُوا
[/align][/cell][/table1][/align]