NOURALDEAN
قمر المنارة
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url('https://www.manartsouria.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/11.gif');background-color:blue;border:10px ridge black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الاستسقاء طلب السقيا من الله تعالى عند الحاجة وصلاتها سنة مؤكدة
( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يستسقي فجعل إلى الناس ظهره
واستقبل القبلة وحول رداءه ) وفي رواية جهر فيها بالقراءة والأحاديث
صلاة الإستسقاء
هي صلاة تشرع عند إحتباس مطر أو جفاف نبع وهي مسنونة عند ظهور سببها
وتفوت بزوال السبب كأن تنزل الأمطار أو يجري النبع
وفي متن أبي شجاع
وصلاة الاستسقاء
مسنونة فيأمرهم الإمام بالتوبة والصدقة والخروج من المظالم ومصالحة الأعداء
الكيفية لأدائها
يندب لها ثلاث حالات
أدناها : مطلق الدعاء في أي الوقات أحب
(أي الدعاء والتضرع الى الله سبحانه وتعالى وكثرة الإستغفارمن كافة الناس )
أوسطها : الدعاء بعد ركوع الركعة الأخيرة من الصلوات المكتوبة وخلف الصلوات
(أي الدعاء في أخر ركعة من الفرائض كصلاة الصبح والعشاء والدعاء بعد كل صلاة )
أكملها :
يأمرهم الإمام بالتوبة الصادقة والصدقة على الفقراء والخروج من المظالم
وإصلاح ذات البين (اي توبة العبد لربه مع نفسه )
ومصالحة الاعداء وصيام أربعة أيام ثم يخرج بهم في اليوم الرابع وهم صائمون
في ثياب بذلة واستكانة وتضرع ويصلي بهم ركعتين كصلاة العيد تمامأ
روى إبن ماجه (1266)وغيره عن إبن عباس رضي الله عنهما قال :
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متواضعا ً متبذلا ًمتخشعا ً مترسلا ً
متضرعا ًفصلى ركعتين كما يصلي في العيد
وستحبت هذة الامور لما لها من أثر في إستجابة الدعاء كما ثبت في الأحاديث الصحيحة
ومن بعد الصلاة يخطب الإمام فيهم خطبتين كخطبتي العيد وتختلف عن صلاة العيد
بأن يستفتح الخطبة بالإستغفار بدلا ً من التكبير
في الخطبة الاولى تسع إستغفارات وفي الخطبة الثانية سبع إستغفارات
لقوله تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم
(استغفرو ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا )سورة نوح الأية 11
فإذا باشر في الخطبة الثانية ووصل الى ثلثها استقبل الخطيب القبلة واستدبر المصلين
وحول رداءه بأن يجعل أعلاه أسفله وأسفله اعلاه والأيمن على الأيسر والأيسر على الأيمن
وهاذا الفعل إظهار للمزيد من التذلل لله عز وجل
روى إبن ماجه (1268) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ً يستسقي فصلى بنا ركعتين
بلا أذان ولا إقامة ثم خطبنا ودعا الله وحول وجهه نحو القبلة رافعا ً يديه
ثم قلب رداءه فجعل الأيمن على الأيسر والأيسر على الأيمن
ويسن ان يفعل الناس مثله (اي الخطيب لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم)
ويسن للخطيب أن يكثر من الإستغفار والدعاء والتوبة والتضرع وأن
يتوسلو بأهل الصلاح والتقوى (وليس كما قيل أن التوسل بأهل التقوى من البدع فهاذا مخالف )
روى البخاري (964)عن أنس رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان
اذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال :
اللهم إنا كنا نتوسل اليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل اليك بعم نبينا فاسقنا قال فيسقون
(اذا خلاف الذين يقولون أن التوسل لا يجوز الا لله فهاذا سيدنا عمر رضي الله عنه توسل
برسول الله صلى الله عليه وسلم وعمه العباس رضي الله عنه)
ويسن أن يخرج معهم الى المصلى الأولاد الصغار والشيوخ والبهائم لأن المصيبة
التي يخرجون من أجلها تعمهم جميعا ً ولا ينبغي أن يمنع اهل الذمة من حضورها
وقد ورد عدت ادعية منها
ما رواه البخاري (967)ومسلم(897)وأبي داود(1169)والإمام الشافعي (الام 222/1)
اللهم اجعلها سقيا رحمة ولا تجعلها سقيا عذاب ولا محق ولا بلاء ولا هدم ولا غرق
اللهم على الظراب والأكام ومنابت الشجر وبطون الأودية
اللهم حولينا ولا علينا اللهم اسقنا غيثا ً مغيثا ً هنيئا ً مريعا ً سحا ً عاما ً غدقا ً مجللا ًدائما ً
الى يوم الدين اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين اللهم إن بالعباد والبلاد
من الجهد والجوع والضنك ما لا نشكو الا اليك اللهم أنبت لنا الزرع وأدر لنا
الضرع وأنزل علينا من بركات السماء وأنبت لنا من بركات الأرض
واكشف عنا من البلاء ما لا يكشفه غيرك
اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مدرارا
اللهم أمين امين وسلام على المرسلين والحمد الله ربي العالمين
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
الاستسقاء طلب السقيا من الله تعالى عند الحاجة وصلاتها سنة مؤكدة
( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يستسقي فجعل إلى الناس ظهره
واستقبل القبلة وحول رداءه ) وفي رواية جهر فيها بالقراءة والأحاديث
صلاة الإستسقاء
هي صلاة تشرع عند إحتباس مطر أو جفاف نبع وهي مسنونة عند ظهور سببها
وتفوت بزوال السبب كأن تنزل الأمطار أو يجري النبع
وفي متن أبي شجاع
وصلاة الاستسقاء
مسنونة فيأمرهم الإمام بالتوبة والصدقة والخروج من المظالم ومصالحة الأعداء
الكيفية لأدائها
يندب لها ثلاث حالات
أدناها : مطلق الدعاء في أي الوقات أحب
(أي الدعاء والتضرع الى الله سبحانه وتعالى وكثرة الإستغفارمن كافة الناس )
أوسطها : الدعاء بعد ركوع الركعة الأخيرة من الصلوات المكتوبة وخلف الصلوات
(أي الدعاء في أخر ركعة من الفرائض كصلاة الصبح والعشاء والدعاء بعد كل صلاة )
أكملها :
يأمرهم الإمام بالتوبة الصادقة والصدقة على الفقراء والخروج من المظالم
وإصلاح ذات البين (اي توبة العبد لربه مع نفسه )
ومصالحة الاعداء وصيام أربعة أيام ثم يخرج بهم في اليوم الرابع وهم صائمون
في ثياب بذلة واستكانة وتضرع ويصلي بهم ركعتين كصلاة العيد تمامأ
روى إبن ماجه (1266)وغيره عن إبن عباس رضي الله عنهما قال :
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متواضعا ً متبذلا ًمتخشعا ً مترسلا ً
متضرعا ًفصلى ركعتين كما يصلي في العيد
وستحبت هذة الامور لما لها من أثر في إستجابة الدعاء كما ثبت في الأحاديث الصحيحة
ومن بعد الصلاة يخطب الإمام فيهم خطبتين كخطبتي العيد وتختلف عن صلاة العيد
بأن يستفتح الخطبة بالإستغفار بدلا ً من التكبير
في الخطبة الاولى تسع إستغفارات وفي الخطبة الثانية سبع إستغفارات
لقوله تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم
(استغفرو ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا )سورة نوح الأية 11
فإذا باشر في الخطبة الثانية ووصل الى ثلثها استقبل الخطيب القبلة واستدبر المصلين
وحول رداءه بأن يجعل أعلاه أسفله وأسفله اعلاه والأيمن على الأيسر والأيسر على الأيمن
وهاذا الفعل إظهار للمزيد من التذلل لله عز وجل
روى إبن ماجه (1268) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ً يستسقي فصلى بنا ركعتين
بلا أذان ولا إقامة ثم خطبنا ودعا الله وحول وجهه نحو القبلة رافعا ً يديه
ثم قلب رداءه فجعل الأيمن على الأيسر والأيسر على الأيمن
ويسن ان يفعل الناس مثله (اي الخطيب لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم)
ويسن للخطيب أن يكثر من الإستغفار والدعاء والتوبة والتضرع وأن
يتوسلو بأهل الصلاح والتقوى (وليس كما قيل أن التوسل بأهل التقوى من البدع فهاذا مخالف )
روى البخاري (964)عن أنس رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان
اذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال :
اللهم إنا كنا نتوسل اليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل اليك بعم نبينا فاسقنا قال فيسقون
(اذا خلاف الذين يقولون أن التوسل لا يجوز الا لله فهاذا سيدنا عمر رضي الله عنه توسل
برسول الله صلى الله عليه وسلم وعمه العباس رضي الله عنه)
ويسن أن يخرج معهم الى المصلى الأولاد الصغار والشيوخ والبهائم لأن المصيبة
التي يخرجون من أجلها تعمهم جميعا ً ولا ينبغي أن يمنع اهل الذمة من حضورها
وقد ورد عدت ادعية منها
ما رواه البخاري (967)ومسلم(897)وأبي داود(1169)والإمام الشافعي (الام 222/1)
اللهم اجعلها سقيا رحمة ولا تجعلها سقيا عذاب ولا محق ولا بلاء ولا هدم ولا غرق
اللهم على الظراب والأكام ومنابت الشجر وبطون الأودية
اللهم حولينا ولا علينا اللهم اسقنا غيثا ً مغيثا ً هنيئا ً مريعا ً سحا ً عاما ً غدقا ً مجللا ًدائما ً
الى يوم الدين اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين اللهم إن بالعباد والبلاد
من الجهد والجوع والضنك ما لا نشكو الا اليك اللهم أنبت لنا الزرع وأدر لنا
الضرع وأنزل علينا من بركات السماء وأنبت لنا من بركات الأرض
واكشف عنا من البلاء ما لا يكشفه غيرك
اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مدرارا
اللهم أمين امين وسلام على المرسلين والحمد الله ربي العالمين
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
