الإرهاب والجرائم العالمية ..هذه هي الحضارة الأمريكية

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا
جرائم أمريكا عبر التاريخ
م.ن . بتصرف
1- جرائم أمريكا في اليابان وفيتنام ومع الهنود الحمر.
2- جرائم أمريكا بحق المسلمين في العراق وأفغانستان.
3- إساءة أمريكا للأسرى المسلمين.
4- سنة الله عز وجل في إهلاك الأمة الظالمة لا تتبدل ولا تتغير.
5- وجوب مناصرة الشعوب المستضعفة في الأرض.
*******
وتبدأ الحكاية , حكاية دولة
تقوم على أساس إبادة شاملة لأهل البلاد الأصليين
قاموا بإبادة ملايين الهنود الحمر، يصل عددهم في بعض الإحصائيات
إلى أكثر من مائة مليون
وهم السكان الأصليون لأمريكا
وبعدها أصدرت قرارًا بتقديم مكافأة مقدارها 40 جنيهًا
مقابل كل فروة مسلوخة من رأس هندي أحمر
و40 جنيهًا مقابل أسر كل واحد منهم
وبعد خمسة عشر عامًا
ارتفعت المكافأة إلى 100 جنيه
و50 جنيه مقابل فروة رأس إمرأه أوفروة رأس طفل
هذه هي الحضارة الأمريكية.
*****


يظن كثير من الناس , بأن أمريكا هي فعلاً
دولة الديمقراطية، ودولة الحرية، وأنها راعية السلام
من خلال غزوها , كذب ذلكم الادّعاء، وتبين زيف ديمقراطيتها وحريتها.
وقد آن الأوان أن نقلب بعض أوراق التاريخ
ونُخرج ما يجهله الكثيرون عن هذه الدولة الطاغية المعتدية
من خلال عرض سريع لبعض قصص جرائمها عبر التاريخ.
إن أمريكا عدوّة الإنسانية
ليس المسلمين فحسب، بل من كل ملة
اسألوا أفريقيا السوداء، واسألوا اليابان، واسألوا أمريكا الجنوبية
الذين يُجزرون بعشرات الملايين، أرقام خيالية، وأعداد مذهلة، ووفيات فوق حسابات البشر
start-icon.gif
قَـٰتَلَهُمُ ٱللَّهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ
end-icon.gif

[التوبة:30].
وطريقة القتل عند الأمريكان طريقة وحشية، وليست إنسانية
فهم يصبون وابلاً من أطنان القنابل على الأبرياء
وكأنهم يصبونها على جبال صماء
وصدق الله حيث يقول:
start-icon.gif
إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُواْ عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ
end-icon.gif

[الكهف:20].
في ليلة من ليالي عام 1366هـ، في الحرب العالمية الثانية
334 طائرة أمريكية تدمر ما مساحته 16 ميلاً مربعًا من طوكيو
بإسقاط القنابل الحارقة
وقتلت مائة ألف شخص في يوم واحد
وشردت مليون نسمة
ولاحَظَ أحدُ كبار الجنرالات بارتياح، أن الرجال والنساء والأطفال اليابانيين
قد أحرقوا، وتم غليهم وخبزهم حتى الموت، وكانت الحرارة شديدة جدًا
حتى إن الماء قد وصل في القنوات درجة الغليان، وذابت الهياكل المعدنية
وتفجر الناس في ألسنة من اللهب، وتعرضت أثناء الحرب
حوالي 64 مدينة يابانية للقنابل
واستعملوا ضدهم الأسلحة القذرة
وألقت قنابل (النابالم)
والقنابل (الفسفورية)
فوق مدينتي هيروشيما ونجازاكي، وقال بعدها الرئيس الأمريكي هاري ترومان
وهو يكنّ في ضميره الثقافة الأمريكية:
"العالم الآن في متناول أيدينا".
وما بين عام 1371هـ وعام 1392هـ ذبحت الولايات المتحدة في تقدير معتدل
زهاء عشرة ملايين صيني وكوري وفيتنامي وكمبودي
وتشير أحد التقديرات إلى مقتل
مليوني كوري شمالي في الحرب الكورية
وكثير منهم قتلوا في الحرائق العاصفة في "بيونغ يانغ" ومدن رئيسة أخرى.
وفي منتصف عام 1382هـ سببت حرب فيتنام
مقتل 160 ألف شخص، وتعذيب وتشويه 700 ألف شخص
واغتصاب 31 ألف امرأة، ونُزعت أحشاء 3.000 شخص وهم أحياء
وأحرق 4.000 حتى الموت
وهوجمت 46 قرية بالمواد الكيماوية السامة.
هذه هي أمريكا
وهذه بعض أفعالها
وأدى القصف الأمريكي "لهانوي" في فترة أعياد الميلاد
وعام 1391هـ إلى إصابة أكثر من 30 ألف طفل بالصمم الدائم.
وقتل الجيش الأمريكي المدرب في "غواتيمالا"
أكثر من 150 ألف فلاح
ما بين عام 1385هـ و عام 1406هـ.
***
رحلة الدموع
وأصدرت بعد ذلك قانونًا بإزاحة الهنود من أماكنهم إلى غربي الولايات المتحدة
وذلك لإعطاء أراضيهم للمهاجرين، وكان ذلك عام 1245 هـ
وهُجّر إلى المناطق الجديدة أكثر من 70.000 ألف هندي
فمات كثير منهم في الطريق الشاق الطويل
وعرفت هذه الرحلة تاريخيًا: برحلة الدموع.
****
الدمار الشامل
الحرب الجرثومية
وبغلاف إنساني
وفي عام1763م أمر قائد أمريكي برمي بطانيات كانت تستخدم
في مصحات علاج الجدري إلى الهنود الحمر؛ بهدف نشر المرض بينهم
مما أدى إلى انتشارالوباء الذي نتج عنه موت الملايين، ونتج عن ذلك شبه
فناء للسكان الأصليين في القارة الأمريكية.
إنها حرب جرثومية بكل ما في الكلمة من معنى
فكانت هذه الحادثة هي أول وأكبر استخدام
لأسلحة الدمار الشامل ضد الهنود الحمر.
وفي إحدى المعارك قتلت أمريكا فيها خلال ثلاثة أيام فقط
45.000 ألف من الأفريقيين السود، ما بين قتيل وجريح ومفقود وأسير.
****
هذه جرائم الطاغية الباغية
رأس الكفر أمريكا في حق غير المسلمين
وهذا ما لطخته أمريكا بأيديها القذرة النجسة، وهذه بعض جرائمها وأرقامها
الخيالية، فهي لا تراعي لذي حَرم حرمته، ولا لحر حريته، ولا للإنسان إنسانيته.
أيها المسلمون، وأما جرائمهم في دماء المسلمين فحدث ولا حرج،
فملفاتهم سوداء من دماء المسلمين، ودم المسلم دم وحشي في قاموس أمريكا
وقد أنتجوا أكثر من 700 فيلم يسيء للإسلام والمسلمين.
وهذه بعض جرائم أمريكا الديمقراطية، في قتلهم الوحشي الشنيع ضد المسلمين
لقد قُتل أكثر من مليون طفل عراقي، بسبب قصف الطائرات الأمريكية للعراق
وحصارها الظالم له خلال أكثر من عشر سنوات، وأصيب الآلاف من الأطفال
الرضع في العراق بالعمى لقلة الأنسولين، وهبط متوسط عمر العراقيين 20 سنة
للرجال، و11 سنة للنساء، بسبب الحصار والقصف الأمريكي
وأكثر من نصف مليون حالة وفاة بالقتل الإشعاعي.
وارتكب الأمريكان المجازر البشعة، في حرب الخليج الثانية ضد العراق
فقد استخدمت أمريكا متفجرات الضغط الحراري
وهو سلاح زنته 1500 رطل. وكان مقدار ما ألقي على العراق
من اليورانيوم المنضب أربعين طنًا ، وألقي من القنابل الحارقة ما
بين 60 إلى80 ألف قنبلة، قتل بسببها 28 ألف عراقي.
وقتل الآلاف من الشيوخ والنساء والأطفال الفلسطينيين بالسلاح الأمريكي.
وقتل الآلاف من اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين في المجازر التي قامت
بها إسرائيل بحماية ومباركة أمريكية.
وما بين تاريخ 1412و1414هـ قتل الجيش الأمريكي
الآلاف من الصوماليين أثناء غزوهم للصومال.
وفي عام 1419هـ شنت أمريكا هجومًا عنيفًا بصواريخ كروز
على السودان
وقصفوا خلاله معمل الشفاء للدواء في السودان
وقتلوا أكثر من مائتين، وحتى هذه الساعة، لا يوجد سبب واحد ومعلن
للفجوة بين أمريكا والسودان غير الإسلام، بصفته كيانًا عربيًا أفريقيًا إسلاميًا
موحدًا، ولأجل ذلك كثفت أمريكا جهودها، وسعت للالتقاء بجميع المعارضين
"الميرغني والصادق المهدي وقارنق" وألّبت جميع جيرانها ضدها، ودعمت حركة
التمرد، وبعض الدول المحيطة بها.
والعجيب أن أمريكا تسعى بكل طاقاتها، للضغط على العرب من أجل
السلام مع إسرائيل، وفي نفس الوقت تقف بكل إمكانياتها في عرقلة السلام
في السودان، من خلال توظيف النفوس الضعيفة في الجنوب
والذي تصل نسبتهم إلى 5% من السكان فقط
ويأتي القرار الأمريكي المشؤوم يدين السودان
ثم تأتي الصواريخ الأمريكية لتقصف مصنع الشفاء للأدوية
وهل يقبل المنطق أن هذا المصنع يهدد الأمن الأمريكي؟
إن الهدف الحقيقي لضرب السودان هو العنجهية الأمريكية
وإضعاف السودان اقتصاديًا والضغط عليها سياسيًا.
وقتل في أفغانستان خلال ثلاثة أشهر فقط
نتيجة القصف الأمريكي ما لا يقل عن 50.000 أفغاني
جُلّهم إن لم يكونوا كلهم من المدنيين.
وتسبب حصارهم لأفغانستان في قتل أكثر من 15.000 طفل أفغاني.
وحصارها على ليبيا، إذ أدى هذا الحصار الغاشم إلى كوارث كبرى
وفواجع عظمى، إذ بعد خمسة أشهر فقط من بداية الحظر الجوي والحصار
بلغت خسائر ليبيا ما يزيد على 2 مليار دولار.
*****
وقتل عسكريو أندونيسيا أكثر من مليون شخص بدعم أمريكي.


****
وأما معاملتهم للأسرى الأسوأ، فالإنسانية معدومة لديهم، والقيم الأخلاقية
ليس لهم فيها ناقة ولا جمل، وقد تمثلت في أمريكا أعظم أنواع الإرهاب المنظم
وبلغ فيهم الاضطهاد والإرهاب مبلغًا لم يشهد مثله في عالمنا الحاضر
بل وعلى مر التاريخ المتقدم
لقد خالفوا الأديان والشرائع بل والقوانين الوضعية.
لقد حرص الأمريكيون على إظهار التشفي من هؤلاء الأسرى في
"غونتناموا"
حتى بلغ بهم الحال أن يتركوا هؤلاء الأسرى في مقاعدهم، لأكثر من يوم ونصف
بلا أي حراك، ومن دون تمكينهم من استخدام دورات المياه، ثم يعلنون ذلك
لمجرد التشفي والتهكم والسخرية من هؤلاء الأسرى.
كما توضح الصور، أن الأمريكيين حرصوا على تعطيل كافة الحواس:
السمع والبصر بل وحتى الفم والأنف، وضع عليها أغطية كثيفة
والمتأمل للصور يشعر بأن الأسرى يفتقدون حتى الإحساس بالمكان
وربما الزمان
ومن الواضح خلال تصريحات المسؤولين الأمريكيين
أنهم لن يترددوا في استخدام أي وسيلة يتم من خلالها إهانة وتحطيم هؤلاء
فهم بذلك خالفوا كل الأديان والشرائع، وخالفوا ـ أيضًا ـ القوانين الوهمية
فإن من الاتفاقات القانونية أن إجبار أسير الحرب على الإدلاء باعترافاته
هو عمل إرهابي.
هذه هي أمريكا
وهذه بعض إنجازاتها.
أين أمة المليار من هذه الثيران الهائجة والوحوش الشريرة والمواقف الفظيعة؟!
أين العقلانية؟! أين الإنسانية؟! أين القيم الأخلاقية؟!
بل أين القوانين الدولية ؟!
أليس من رجل رشيد ؟!
حقًا إن هذه جرائم وحشية،وأفعال شيطانية وتصرفات حيوانية صامتة.
إن أمريكا لا تلتزم لا بقانون ولا بأعراف ولا بمواثيق
وإنما تسعى لمصالحها الذاتية، وهيمنتها الشخصية، دون مراعاة لروابط دولية
تنادي بالديمقراطية، في الحادي عشر من سبتمبر
تلاشت الديمقراطية المزعومة.
إن أمريكا تدعي مكافحة الإرهاب!
وقد سبق القوائم في أعمالها ومشاريعها الإرهابية
وقد اتخذت أمريكا من هذا المصطلح وهو ما تسميه هي مكافحة الإرهاب
غطاء لها في ضرب المسلمين، ومنشآتهم تحت هذا المسمى.
قانون الإرهاب، وضع على المسلمين
وبالتالي أدى إلى إنتشار الأسلام
إن أمريكا تتسنم بالأحادية، والطمع والهمجية، والتدخل السافر في
شؤون الدول الداخلية، دون احترام لدينهم بل وقوانينهم، فهي تُشرّع
بالغداة وتنسخ بالعشي، ليس لديها قانون منضبط، فهي تنتهك القوانين
والاتفاقيات، فلسان حالها يقول:
لا نُسأل عما نفعل وهم يسألون!
فراعنة هذا الزمان
ونأخذ ما نشاء وندع ما نشاء،
وننتهك حقوق من نشاء، ولا معقب لحكمنا.
يقول ممثل إحدى الولايات في مجلس الشيوخ الأمريكي
وهو يلقي خطابه قال فيه:
"إن الله لم يهيئ الشعوب الناطقة بالإنجليزية
لكي تتأمل نفسها بكسل
ودون طائل، لقد جعل الله منا أساتذة العالم!
كي نتمكن من نشر النظام حيث تكون الفوضى،
وجعلنا جديرين بالحكم
لكي نتمكن من إدارة الشعوب البربرية الهرمة
وبدون هذه القوة
سيعم العالم مرة أخرى البربرية والظلام
وقد اختار الله الشعب الأمريكي ـ
دون سائر الأجناس ـ
كشعب مختار
يقود العالم أخيرًا إلى تجديد ذاته".
سنة الله تعالى لا تتغير بتغير الزمن، ولا باختلاف الأحوال والأجواء
ابتلى الله هذه الأمة الظالمة بآلام عديدة، تخص كثيرًا من الشؤون الحياتية
الاجتماعية والاقتصادية، ودمار أمريكا قريب إن شاء الله
لأن سنة الله تعالى الكونية التي لا محيص عنها ولا محي
جرت في أن الأمة إذا طغت وبغت
وعاثت في الأرض فسادًا، أنه يهلكها
كما هي حال الأمم الغابرة
وقال تعالى:
(إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ
وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ
وَمَا لَهُمْ مّن دُونِهِ مِن وَالٍ)
وقال تعالى:
(وَكَذٰلِكَ أَخْذُ رَبّكَ إِذَا أَخَذَ ٱلْقُرَىٰ وَهِيَ ظَـٰلِمَةٌ
إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ)
وقال تعالى:
(وَكَأَيّن مّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَـٰلِمَةٌ
ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ ٱلْمَصِيرُ)
وهؤلاء عاد لما تكبروا وطغوا وتجبروا، وقالوا:
(مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً)
رد الله عليهم بقوله:
(أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً
وَكَانُواْ بِـئَايَـٰتِنَا يَجْحَدُونَ
mid-icon.gif

فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ
لّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ ٱلْخِزْىِ فِي ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا
وَلَعَذَابُ ٱلآخِرَةِ أَخْزَىٰ وَهُمْ لاَ يُنصَرُونَ)
ولما عاينوا السحب في السماء،
قالوا:
(هَـٰذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا)
رد الله عليهم بقوله:
(بَلْ هُوَ مَا ٱسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ
*
تُدَمّرُ كُلَّ شَيْء بِأَمْرِ رَبّهَا
فَأْصْبَحُواْ لاَ يُرَىٰ إِلاَّ مَسَـٰكِنُهُمْ
كَذَلِكَ نَجْزِى ٱلْقَوْمَ ٱلْمُجْرِمِينَ)
وهؤلاء ثمود لما طغوا وتكبروا على نبي الله صالح
وقالوا له:
(يَاصَـٰلحُ ٱئْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ)
عاقبهم الله تعالى بقوله:
(فَأَخَذَتْهُمُ ٱلرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَـٰثِمِينَ)
أي: صرعى لا أرواح فيهم
ولم يفلت أحد منهم لا صغير ولا كبير، لا ذكر ولا أنثى.
وهذا قارون لما تكبر وطغى، وقال مقولته النكراء
(إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي)
رد الله سبحانه عليه:
(فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ ٱلأرْضَ
فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ ٱللَّهِ
وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُنتَصِرِينَ )
وقال رسول الله
salla-icon.gif
:

((إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته))
ثم قرأ رسول الله
salla-icon.gif
:

(وَكَذٰلِكَ أَخْذُ رَبّكَ إِذَا أَخَذَ ٱلْقُرَىٰ وَهِيَ ظَـٰلِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ)
وقال ابن عباس رضي الله عنهما:
(لو بغى جبل على جبل، لجعل الله الباغي دكًّا)

فجـانب الظلم لا تسلك مسالكه
عواقب الظلم تُخشى وهي تَنتظر

وكل نفس ستـجزى بالذي عملت
وليس للخــــــــــــــــــــــــلق من دنيـاهم وطر

والقصص الواقعية والعبر التاريخية طافحة بمثل هذا
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
"وأمور الناس تستقيم مع العدل، الذي فيه الاشتراك في أنواع الإثم
أكثر مما تستقيم مع الظلم في الحقوق، وإن لم تشترك في إثم
ولهذا قيل:
إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة
ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة
ويقال:
الدنيا تدوم مع العدل والكفر
ولا تدوم مع الظلم والإسلام
وقد قال النبي
salla-icon.gif
:

((ليس ذنب أسرع عقوبة من البغي وقطيعة الرحم))
فالباغي يصرع في الدنيا، وإن كان مغفورًا له مرحومًا في الآخرة
وذلك أن العدل نظام كل شيء
فإذا أقيم أمر الدنيا بعدل قامت
وإن لم يكن لصاحبها في الآخرة من خلاق
ومتى لم تقم بعدل لم تقم
وإن كان لصاحبها من الإيمان ما يجزى به في الآخرة...".
اللهم أهلك الظالمين بالظالمين
وأخرجنا من بينهم سالمين.
****
وَلَقَدْ كَتَبْنَا
فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ
أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ
(105)
إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ
(106)

 

*حمزة*

مشرف عام
رد: الإرهاب والجرائم العالمية ..هذه هي الحضارة الأمريكية

صدقت أخي بكل ما قدمت وبكل حرف كتبته لقد خدع الكثير بهم والحمد الله قد تبين لناس مد كذب هذه الفصيله

أن الله يمهل ولا يهل
سلمت يمناك وأرجو أستفادي لجميع
وجعله الله في ميزان حسناتك يارب
تقبل مرورى المتواضع
 

ترانيم العشق

كبار الشخصيات
رد: الإرهاب والجرائم العالمية ..هذه هي الحضارة الأمريكية

لا شك ان امريكا ارتكبت فظائع
وجرائم حرب في كل مكان تدوسه اقدام جيشها
ولكن ميزان العدل لا بد ان يتعدل
لان الله سبحانه وتعالى خلق الدنيا في توازن
ثواب وعقاب
ليل ونهار
ظلم وعدل
فسيأتي يوم على امريكا وربيبتها اشرائيل
وستمحق وتسحق باذن الله
اشكرك لاطلاع الاعضاء على هذه الحقائق
كن بخير
 

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا
رد: الإرهاب والجرائم العالمية ..هذه هي الحضارة الأمريكية

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المبدع المتميز
قد لا نملك القوة في تدمير قوة الظالمين
ولكن نملك أقلاماً تحطم عظمة الظالمين في النفوس
إبداعك
نور ونار
نور لخطى المستضعفين في الأرض
ونار تحرق عظمة الظالمين في القلوب

من قلمك أضف نقطة
إلى سيل النصر القادم
*****
**
*
أخي حمزة
أختي سارة
بارك الله فيكم
معا نحو غد أفضل
********
ماذا خسر العالم بإنحطاط المسلمين
؟؟؟؟؟
 

GARDENIA

كاتب جيد جدا
رد: الإرهاب والجرائم العالمية ..هذه هي الحضارة الأمريكية

أمريكا الشيطان الأكبر
قاتلهم الله
وأخذهم بشر اعمالهم
أشكرك عبد الحي للمواضيع الشيقة التي تطرحها لنا
 

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا
رد: الإرهاب والجرائم العالمية ..هذه هي الحضارة الأمريكية

أردنية
بارك الله فيكم
وجزاكم الله تعالى خيرا
نهاية الظالمين
وما سبقهم
إين هم
؟؟؟
مروا من هنا
إلى مزابل التاريخ
 
أعلى