عبدالحي عداربه
كاتب جيد جدا
بسم الله الرحمن الرحيم
هل النيل سات
والنور سات
يعيد تاريخ الدكتاتورية المدمرة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الدكتاتورية
ذلك الدمار الشامل
*****
منقول بتصرف
عندما يتمكن دكتاتور
من مقاليد الحكم في مجتمع ما
فالوضعية شبيهة بتمكن فيروس قاتل
من جسم كان معتلا بحكم تقبله للكائن الخبيث
لكنه أصبح مؤهلا الآن لتفاقم مفزع للمرض
قد يهدد حياته.
******8
كم من شعوب كادت أن تفنى
بحكم تسلط مجنون على مقاديرها
وآخرها الشعب ... الذي ما كان يعرف
الوضع الرهيب الحالي لولا
......
********
نفس الشيء عن المآسي التي عرفتها ألمانيا
تحت هتلر
وإيطاليا تحت موسوليني
ورومانيا تحت شاوشسكو الخ .
لكن الفعل التدميري للفيروس يمكن أن يأخذ
أشكالا أقل عنفا من الجرّ إلى الحروب المهلكة.
فالدكتاتور
عدو لدود لكل التنظيمات الاجتماعية
الفعالة والمستقلة لأنها تفلت من قبضته وتستطيع
أن تشكل خطرا على هوسه
بالسلطة الربانية المطلقة .
لذلك هو لا يتنفس الصعداء إلا بعد التحكم فيها
وتطويعها لمأربه الخاصة
وهي التأله والتأبيد
...
الشيء الذي يؤدي إلى خراب هذه المؤسسات
فخراب المجتمع بأسره.
أنظر كيف تدمّر الدكتاتورية
...
مؤسساتنا
أو منعها من التطور الطبيعي نحو مزيد
من الفعالية والاستقلالية.
.....
...
هي تدمر الجمارك عندما جعلت منه
أداة لحماية التهريب بدل محاربته.
هي تدمّر القضاء
عندما جعلت منه غطاء الظلم بالقانون.
هي دمّرت الثقافة عندما فرضت الرقابة المطلقة .
هي دمّرت الإعلام عندما حاربت
...
الفكر والتعبير .
هي دمّرت منظومة القيم عندما جعلت الفساد
والقمع والتزييف ممارسات بالقوة
والنموذج المقدم للمجتمع ....
هكذا تجد الدكتاتورية نفسها بعد عشرين سنة
من الإصابة بالفيروس الخبيث
دون أمن حقيقي
وقضاء حقيقي
وإعلام حقيقي
وقيم حقيقية
وثقافة حقيقية
ولا تعليم حقيقي
ولا
حقيقة حقيقية .
******
الجريمة العظمى للدكتاتورية
تخريب التعليم .
كلنا سمعنا بالنمور الآسيوية
-
كوريا الجنوبية
وماليزيا وسنغافورة
-
التي فاجأت العالم في بداية التسعينات
بتقدمها الاقتصادي المذهل
أنها انطلقت من نفس مستوى التخلف
لكل بلدان العالم الثالث.
لكن قلّ من يعرف أن دراسات غربية
( لفهم ظاهرة أزعجت الغرب كثيرا)
بيّنت أن السبب الرئيسي لهذا التقدم
هو اعتماد سلطات هذه البلدان
في بداية الستينات
سياسة تعليمية راهنت على الجودة والتعميم
وخصصت لها كل الإمكانيات المطلوبة.
هذه السياسة هي التي أثمرت الجيل
الذي صنع المعجزات.
....
من يعي أن ما ستعاني منه
الدكتاتوريات
في العقدين المقبلين
من فقر وتخلف وصعوبات جمة
حتى في ظل نظام ديمقراطي،
سيكون نتيجة عيشها على الثمار المرّة
أساسا في ميدان التعليم
وكذلك الإعلام
التي زرعتها الدكتاتورية بخياره المدمّر
من جهة استعمال التعليم والإعلام
في خدمة الأهداف الدكتاتورية
****
الجريمة العظمى
عندما يتمكن دكتاتور من مقاليد الحكم في مجتمع ما
فالوضعية شبيهة بتمكن فيروس قاتل من جسم كان معتلا
بحكم تقبله للكائن الخبيث ، لكنه أصبح مؤهلا الآن لتفاقم مفزع
للمرض قد يهدد حياته.
هل النيل سات
والنور سات
يعيد تاريخ الدكتاتورية المدمرة
؟؟؟؟؟ الدكتاتورية ؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الدكتاتورية
ذلك الدمار الشامل
هل النيل سات
والنور سات
يعيد تاريخ الدكتاتورية المدمرة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الدكتاتورية
ذلك الدمار الشامل
*****
منقول بتصرف
عندما يتمكن دكتاتور
من مقاليد الحكم في مجتمع ما
فالوضعية شبيهة بتمكن فيروس قاتل
من جسم كان معتلا بحكم تقبله للكائن الخبيث
لكنه أصبح مؤهلا الآن لتفاقم مفزع للمرض
قد يهدد حياته.
******8
كم من شعوب كادت أن تفنى
بحكم تسلط مجنون على مقاديرها
وآخرها الشعب ... الذي ما كان يعرف
الوضع الرهيب الحالي لولا
......
********
نفس الشيء عن المآسي التي عرفتها ألمانيا
تحت هتلر
وإيطاليا تحت موسوليني
ورومانيا تحت شاوشسكو الخ .
لكن الفعل التدميري للفيروس يمكن أن يأخذ
أشكالا أقل عنفا من الجرّ إلى الحروب المهلكة.
فالدكتاتور
عدو لدود لكل التنظيمات الاجتماعية
الفعالة والمستقلة لأنها تفلت من قبضته وتستطيع
أن تشكل خطرا على هوسه
بالسلطة الربانية المطلقة .
لذلك هو لا يتنفس الصعداء إلا بعد التحكم فيها
وتطويعها لمأربه الخاصة
وهي التأله والتأبيد
...
الشيء الذي يؤدي إلى خراب هذه المؤسسات
فخراب المجتمع بأسره.
أنظر كيف تدمّر الدكتاتورية
...
مؤسساتنا
أو منعها من التطور الطبيعي نحو مزيد
من الفعالية والاستقلالية.
.....
...
هي تدمر الجمارك عندما جعلت منه
أداة لحماية التهريب بدل محاربته.
هي تدمّر القضاء
عندما جعلت منه غطاء الظلم بالقانون.
هي دمّرت الثقافة عندما فرضت الرقابة المطلقة .
هي دمّرت الإعلام عندما حاربت
...
الفكر والتعبير .
هي دمّرت منظومة القيم عندما جعلت الفساد
والقمع والتزييف ممارسات بالقوة
والنموذج المقدم للمجتمع ....
هكذا تجد الدكتاتورية نفسها بعد عشرين سنة
من الإصابة بالفيروس الخبيث
دون أمن حقيقي
وقضاء حقيقي
وإعلام حقيقي
وقيم حقيقية
وثقافة حقيقية
ولا تعليم حقيقي
ولا
حقيقة حقيقية .
******
الجريمة العظمى للدكتاتورية
تخريب التعليم .
كلنا سمعنا بالنمور الآسيوية
-
كوريا الجنوبية
وماليزيا وسنغافورة
-
التي فاجأت العالم في بداية التسعينات
بتقدمها الاقتصادي المذهل
أنها انطلقت من نفس مستوى التخلف
لكل بلدان العالم الثالث.
لكن قلّ من يعرف أن دراسات غربية
( لفهم ظاهرة أزعجت الغرب كثيرا)
بيّنت أن السبب الرئيسي لهذا التقدم
هو اعتماد سلطات هذه البلدان
في بداية الستينات
سياسة تعليمية راهنت على الجودة والتعميم
وخصصت لها كل الإمكانيات المطلوبة.
هذه السياسة هي التي أثمرت الجيل
الذي صنع المعجزات.
....
من يعي أن ما ستعاني منه
الدكتاتوريات
في العقدين المقبلين
من فقر وتخلف وصعوبات جمة
حتى في ظل نظام ديمقراطي،
سيكون نتيجة عيشها على الثمار المرّة
أساسا في ميدان التعليم
وكذلك الإعلام
التي زرعتها الدكتاتورية بخياره المدمّر
من جهة استعمال التعليم والإعلام
في خدمة الأهداف الدكتاتورية
****
الجريمة العظمى
عندما يتمكن دكتاتور من مقاليد الحكم في مجتمع ما
فالوضعية شبيهة بتمكن فيروس قاتل من جسم كان معتلا
بحكم تقبله للكائن الخبيث ، لكنه أصبح مؤهلا الآن لتفاقم مفزع
للمرض قد يهدد حياته.
هل النيل سات
والنور سات
يعيد تاريخ الدكتاتورية المدمرة
؟؟؟؟؟ الدكتاتورية ؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الدكتاتورية
ذلك الدمار الشامل
