الأميرة الدمشقية
كاتب جديد
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('https://www.manartsouria.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/175.gif');background-color:black;border:4px double darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
اليوم من جميع الحروف سأثر ..
و سأعلنها حرباً .. بين فتاة عشرينة و الحروف الابجدية
فـ بأي الاديان حبُك ممنوع من نفسي ..
وهل لأي دين أن يقف سيل نهر الفراتِ أو النيل ..
فتعال ألي .. فأن حبك ليس من محرماتِ الدين
الاسلامي ولا النصراني و لا هو فعلٌ قبحٌ ولا شتمٌ
بل هو كـ أشراقةِ شمس على سطح البحرِ ..
فمال الناس تأخذنا بألسنتهم لهوتاًًتارة
و أنيس في ليالي الغيبةِ و النميمة تارة أخرى ..
فهل لي بسواعدك السمراءِ ..أن تغمرني بأحضانك
و بنظراتك العقيقة أن تدفئ أنفاسي ..
لتحميني بردائك الرمادي لتدفئ روحي ..
و لنرحل سوياً .. الى دنيا ما وراء الغمام ..
و لتهطل علينا السماء برزقاً مطراً و طعماً ..
و من الــمن و السلوى تحلي ثغرك الطيبي ..
فكما زخات المطر هو حنيني لـِ لملامسة أصابعيك .
و لتكن قمةٌ سوريةٌ هناك ما خلف الغمام ..
أحدثُ عنك سحاب السماء .. و اكلمهم عن نفسي ..
أرسم أعيونك حبيبي بنجم سهيل فيأتي ليوناردو دفنشي مسرعاً
بسرقة مخطوط أعيونك الشهبائية ..
فـ تعال ألي تـعا ..
بحركةٍ سريعة لا بطئ فيها ..
و جنون أشواقك تعلو لا تنخفضِ ..
و كــما الفرس العربي تمختر بِحُبي ..
و كما صوتُ كاظم على أشعار نزار أطرب أحاسيسي بأقترابك
أريدك فـ أنا أحب الطريق المتعرج في دنيا المستحيل ..
فيا جنتي و ناري كن لي دفئا و ثلجاً ..
و صيفاً حراقاً و شتاءاً مثلجاً ..
و بسواعدك أهطل أوراق الخريف لـِ مداسٍ عند وصولِ مقرك ..
و لتقطف .. من ربيعي عناقيد الياسميني .. و كرم الجوري ..
و لتضعهم فوق السريري المعطري بالزنبقي و الرياحيني ..
فيا سيدي .. انتظر قدومي من دمشق بات وصولي بالقربِ
[/align][/cell][/table1][/align]
اليوم من جميع الحروف سأثر ..
و سأعلنها حرباً .. بين فتاة عشرينة و الحروف الابجدية
فـ بأي الاديان حبُك ممنوع من نفسي ..
وهل لأي دين أن يقف سيل نهر الفراتِ أو النيل ..
فتعال ألي .. فأن حبك ليس من محرماتِ الدين
الاسلامي ولا النصراني و لا هو فعلٌ قبحٌ ولا شتمٌ
بل هو كـ أشراقةِ شمس على سطح البحرِ ..
فمال الناس تأخذنا بألسنتهم لهوتاًًتارة
و أنيس في ليالي الغيبةِ و النميمة تارة أخرى ..
فهل لي بسواعدك السمراءِ ..أن تغمرني بأحضانك
و بنظراتك العقيقة أن تدفئ أنفاسي ..
لتحميني بردائك الرمادي لتدفئ روحي ..
و لنرحل سوياً .. الى دنيا ما وراء الغمام ..
و لتهطل علينا السماء برزقاً مطراً و طعماً ..
و من الــمن و السلوى تحلي ثغرك الطيبي ..
فكما زخات المطر هو حنيني لـِ لملامسة أصابعيك .
و لتكن قمةٌ سوريةٌ هناك ما خلف الغمام ..
أحدثُ عنك سحاب السماء .. و اكلمهم عن نفسي ..
أرسم أعيونك حبيبي بنجم سهيل فيأتي ليوناردو دفنشي مسرعاً
بسرقة مخطوط أعيونك الشهبائية ..
فـ تعال ألي تـعا ..
بحركةٍ سريعة لا بطئ فيها ..
و جنون أشواقك تعلو لا تنخفضِ ..
و كــما الفرس العربي تمختر بِحُبي ..
و كما صوتُ كاظم على أشعار نزار أطرب أحاسيسي بأقترابك
أريدك فـ أنا أحب الطريق المتعرج في دنيا المستحيل ..
فيا جنتي و ناري كن لي دفئا و ثلجاً ..
و صيفاً حراقاً و شتاءاً مثلجاً ..
و بسواعدك أهطل أوراق الخريف لـِ مداسٍ عند وصولِ مقرك ..
و لتقطف .. من ربيعي عناقيد الياسميني .. و كرم الجوري ..
و لتضعهم فوق السريري المعطري بالزنبقي و الرياحيني ..
فيا سيدي .. انتظر قدومي من دمشق بات وصولي بالقربِ
[/align][/cell][/table1][/align]
