فلسفة الدكتور محمد الهاشمي ونظريته العلاجية الشاملة

دمعة حب

كاتب جديد
لم يكن فضيلة الشيخ الدكتور محمد الهاشمي في أيِّ يومٍ من الأيام مُعالجاً شعبياً تقليدياً، ولا عالماً إبتداعياً كلاسيكياً يتلقى علومه ومعارفه عن العلماء الآخرين دون أي تجديد أو تطوير، ولكنه كشأن العلماء الكبار أضافَ لما تعلّمه الكثير من أفكاره وتجاربه ونظرياته وخبراته العملية، حتى باتت له فلسفة علاجية شاملة ومتكاملة تقوم على المعالجة بالرُّقية الشَّرعية التي تُحفِّز طاقات المريض الإيمانية وقواه النّفسيّة، وهذا النوع من العلاج ثبتّ جدواه، حيث أكّد عليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وأما عنصر العلاج الآخر، فهو الأعشاب الطبيعية التي خبرها الهاشميُّ بتجاربه العملية الكثيرة ودراساته ومعارف وتجارب وخبرات أسلافه التي ورثها كابراً عن كابر
إن الدكتور محمد الهاشمي يرى أن الاستماع للرقية الشرعية يهيّء
الأرضية النفسية للشفاء ويوفر مناخاً معنوياً، الأمر الذي يمهدُ الطريق
أمام الأعشاب الطبيعية والعسل الطبيعي والزيوت الطبية لتنفذ بفاعلية
أكبر إلى العضو المريض أو الجسد المريض، وبذلك يكتمل عنصرا
نظرية المعالجة الشاملة التي ابتكرها الهاشميّ: الرقيّة الشّرعيّة
+
الأعشاب الطبيعية.
هذه بكل بساطة هي فلسفة الهاشمي في العلاج ونظريته المتكاملة
في الشفاء والتي أثبتت نجاحها من خلال مئات حالات الشفاء.
إن عنصر الإبداع الطبي الذي جاء به الهاشمي يعتبر إضافة
حقيقية لمنجزات الطب العربي والطب العالمي على حدٍّ سواء.
فهو أول طبيب عربي استطاعَ بعلمه وصبره ودأبه واجتهاده أن
يَنْفَذْ إلى أسرار العلاج بالقرآن الكريم وأسرار الأعشاب الطبيعية،
حيث يقدِّمُ لمرضاه سلة علاجية متكاملة (عسل طبيعي مخلوط
بالأعشاب الطبيعية+ زيوت طبية+ أعشاب تُسف أو تُشْرَب
بعد غليها+ ماءالمحو).
وهكذا أضاف الشيخ الدكتور محمد الهاشمي نظرية علاجية جديدة
في تاريخ الطب العالمي، وهي نظرية علمية شاملة ومتكاملة
أثبتت جدواها بمئات حالات الشفاء المؤكدة من أصعب الأمراض
وأكثرها استحالة كمختلف أنواع السرطان والإيدز وأمراض
الكبد والقلب والأمراض النفسية.
لقد كان معيار الشفاء المقبول لدى الهاشمي هو التقارير الطبية
الرسمية وشهادات المرضى والأطباء.
إنّ نظرية الدكتور محمد الهاشمي في التداوي بالأعشاب الطبيعية
والرُّقية الشرعية لجديرة بأن تدرس في كليات الطب العربية
والإسلامية.
إن الهيئات الطبية والعلمية العربية مدعوة اليوم للاحتفاء بإنجازات
الدكتور محمد الهاشمي أسوة بالمؤسسات الطبية والعلمية الغربية
التي كان لها قصب السبق في تكريم هذه العبقرية العربية المبدعة
والعقلية العلمية الفذّة.
فأليسَ العربُ أولى بالدكتور محمد الهاشمي من الغرب؟!
أليسَ من حقه علينا أن نحتفي به ونكرمه؟!
فما أحوجنا اليوم كعرب أن نعممَ تجربة الهاشمي المزدوجة في
العلاج، لأنها حقيقة ساطعة تؤكدها التقارير الطبية وتُثبتها الوقائع
الحقيقية. نعم، ما أحوجنا اليوم إلى تطبيق نظرية الهاشمي
وتعميمها، ليسَ لأنها سبقٌ إبداعي فريد، وهي كذلك بالطبع، بل
لأنها ضرورة صحية ملحّة يمليها علينا الانتشار المتزايد والمتسارع
لكافة أنواع السرطان والإيدز والأمراض النفسية وأنفلونزا الخنازير
والطيور وغيرها من الأمراض والأوبئة الفتاكة. فهل تتنازل
مؤسساتنا الطبية والعلمية عن برجها العاجي وتعترف بفاعلية نظرية
الهاشمي العلاجية وتبدأ عهداً جديداً مثمراً يتكامل فيه الطب الحديث
مع نظرية الهاشمي العلاجية، وتُنْقِذ بذلك آلافاً مؤلفة من المرضى،
وبذلكَ سيزدهر الطبُّ العربي من جديد ويعود إلى صدارته العالمية.
 

شموخ رجل

كبار الشخصيات
رد: فلسفة الدكتور محمد الهاشمي ونظريته العلاجية الشاملة

بعتذر منك يغلق الموضوع
لوجود روابط مخالفة فيه
 

مواضيع مماثلة

أعلى