الحب تحت المجهر

حلا

كاتب جيد جدا
الحب كلمة تحمل أكثر من معنى..
ولكن ما أتكلم عنه هنا.. هو حب الشخص لنظيره من الجنس الآخر ..


حب الرجل للمرأه! وحب المرأة للرجل

ذلك الحب الذي رُويت عنه الأساطير والحكايات

الحب بهذا المعنى لايمكن تعريفه ببساطة فهو مزيج من المتناقضات..
هو في نفس الوقت

حلو ومرّ.. بهيج ومحزن .. مهدئ ومثير ..


يرفع الناس إلى قمم الجبال .. أو يهبط بهم إلى الحضيض..


يشد من عزيمة المرء حتى يتصور أنه متأهب لمجابهة العالم ..
أو يوهنها حتى يشعر أنه على وشك الإنتحار ..
هو كالمرض .. يصيب الإنسان فترة ..


فإما أن يشفى منه .. أو يرديه قتيلاً, كالداء يسري بين الناس بالعدوى..

( فما هذا الشيء الخفي الذي يسمونه الحب)


العلم لم يتوانى عن تحليل كل ظاهرة كبيرة وصغيره في الكون ..

يحاول الوصول إلى هذا اللغز الذي حير البشرية..!


وهناك أطباء وضعوا الحب (تحت المجهر) وبدؤوا دراسته كأي مرض
المسببات...الأعراض...والتشخيص...الإنذار...والمعالجة..!


وهناك الدكتور(جون موني) باحث عصري من الولايات المتحده الأميركيه

ضمن أولى دراساته كتاب إسمه(مرض الحب)

وعرف فيه الحب على أنه رباط نفسي فيزيولوجي بين فردين

ولابد للفرد قبل أن (يقع في الحب) أن يكون لديه (الإستعداد الكافي)
كما يحدث في بقية الأمراض تماماً..


أما كيف يحدث الوقوع في الحب؟

فهو من أطرف ما جاء به ..

إذ أن ذاك الحدث ليس بالصدفه كما كان يُظن..

ففي كل منا على ما يظهر..(في عالم اللاشعور) مجموعة معايير

ومواصفات عديده لدرجه بعيده لابد لمن ستقع في غرامها أو غرامه..

ومن تنطبق عليه هذه المواصفات والمعايير التي اكتسبناها وجمعناها
من تجارب حياتنا... من تربيتنا وبيئتنا...

ولا يعني هذا أن صورة الحبيب الكامنه في اللاشعور تتطابق وأوصافنا..
وتتلائم مع طباعنا نحن..
فقد تكون بعيدة عن ذلك كل البعد

واستنتج الدكتور موني أن في كل منا تكمن في الخفاء آلية نفسية

تمكنّا أن نختار من سنقع في غرامه من بين مئات المرشحين أو المرشحات
وبقدر ما تقرب صورة الشخص المنتخب من صورتنا اللاشعوريه... بقدر ما تكون شدة أعراض وقوعنا في براثن الحب
قويه..أو ضعيفه..فجائيه أو بطيئة الظهور.

ويفسر هذا التحليل الكثير مما نشاهده في أحوال الحب ومظاهره..

ويفسر الإرتباطات المتينه النافذه إلى الأعماق.. والتي لايقدر على فكها قادر
والعلاقات الواهيه المعرضه دائماً إلى الإنهيار.. والتي تعتمد على الإعجاب بمنظر الشخص أو جاذبيته أو ميزاته الإجتماعيه ليس إلا...


أما عن أعراض الحب :

أمّا خفقان القلب ورجفان الأيدي.. واندلاع الحيوية التي يشعر بها المحبون في أولى فترات علاقتهم..وجفاف البلعوم,وآلام المعده وسهر الليالي..
فاللباحثين المعاصرين تفسير علمي آخر !

إذ أن هناك مواد كيماوية تشبه في تركيبها (الأمغيتامين)
اكتشفت في دم المصابين في الحب..

يمكن أن تولّد أعراضاً من النشاط الجسمي والنفسي فوق الطبيعي لما يحدث في فترات الحب السعيده..

كما يمكن أن يؤدي انقطاع نفس المواد عن الدوران في الجسم إلى أعراض الإنقباض المماثله لما يحدث في حالات الحب المؤلمه..

ويُعتقد أن هذه المواد تعززها مراكز لاتزال غير معروفه (في الدماغ)
ومن غير المستبعد أن يأتي اليوم الذي نستطيع فيه أن نقدّر (درجة الحب) والمرحلة التي يمرّ بها.. بفحص بسيط لهذه المواد الكيماويه في المخبر....!
 

بنوته

كاتب جديد
رد: الحب تحت المجهر

هاد الحكي ايام زمان:eh_s(10):
هلاء بطل في ناس هيك :eh_s(5):
احم
يسلمو الايدين ع الموضوع:SnipeR (69):
 

ملاك الحب

كاتب جيد جدا
رد: الحب تحت المجهر

دراسة حلوة فعلاً وكلام غريب
ويا ريت توصل الدراسة إنو نكتشف المحب من مدعي الحب من اللحظة الأولى
تسلمي حلا
 

حلا

كاتب جيد جدا
رد: الحب تحت المجهر

شكراً للردود
 

روكانا

كاتب جديد
رد: الحب تحت المجهر

ولابد للفرد قبل أن (يقع في الحب) أن يكون لديه (الإستعداد الكافي)
كما يحدث في بقية الأمراض تماماً..

هي الجمله ما اقتنعت فيها ,حسيت كانوا الواحد رايح على حرب ليستعد
دراسه حلوه وفيها وجهة نظر ,,يسلمو​
 

شموخ رجل

كبار الشخصيات
رد: الحب تحت المجهر

اين نحن الآن من هذا الحب !!!!
اين انتم يا نساء الارض
يا من تحبون وتعشقون بجنون
تعالوا وتعلموا فنون الحب هنا
تحت مجهر الرجال وصدقهم
 

مواضيع مماثلة

أعلى