روووح الحب
كاتب جيد جدا
- إنضم
- 26 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 3,510
- النقاط
- 881
- العمر
- 39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم اليوم قصيدة جديدة من تأليفي وبقلمي تتدور حول نقاش ساخنٍ بين رجل وأمرئة أول تجربة لي في القصائد الحوارية اتمنى أن تنال أعجابكم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أقدم لكم اليوم قصيدة جديدة من تأليفي وبقلمي تتدور حول نقاش ساخنٍ بين رجل وأمرئة أول تجربة لي في القصائد الحوارية اتمنى أن تنال أعجابكم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هذه طريقتي في عشقِ النساءْ
أن لا أكون حملاً وديعاً
تتقاذفهُ الألسن والأقدامْ
أنْ أكونَ وحشاً قاهراً
في وجه كُل امرأةِ
لم تقدم فروض الطاعةِ
لكلِ رجلٍ قبل أن تنامْ
لكلِ رجلٍ قبل أن تنامْ
من علمكَ هذا
ومن أعطاكَ ذاكْ
ومن أعطاكَ ذاكْ
أنت يامنْ تتحدثُ باسم الرجالْ
أما كنت عاشقاً أحاديَ الولاءْ
وتمشي والرأسُ مرفوعةٌ
تهزَ فيه الكبرياء
تهزَ فيه الكبرياء
واليوم تأتي وتلعن عشق النساءْ
هكذا علمتني الحياةُ
أن لا تأخذني رحمةً
بمعشرِ النساءْ
بمعشرِ النساءْ
علمتني أن لا أحبَ على الطريقة اللاتينية
أن لا أحب إلا على الطريقة المجوسية
علمتني أن أحافظ على هذا الجفاءْ
أيُ شيطانٍ يقودك الى الهلاكْ
أمجنونٌ أنت يا ابن حواءْ
أنسيتْ أن الشمس تطلعُ في الصباح
ويحلُ في الظلام نور النساءْ
وترسمُ أحلى القصص ما بين الجدرانْ
لمْ أنسَ
فكم من قلبٍ قُدَ بسلاسلٍ من نيرٍ
بفعلكن أنتن
وكم من قلب فرضتن
عليه الذلةَ والمهانةَ
عليه الذلةَ والمهانةَ
فغدا يا حرام
كالطير المذبوحِ
كالطير المذبوحِ
يتخبطُ تحتَ أقدامكن
معشر النساءْ
معشر النساءْ
اشهدي يا سماء فأنت أنثى مثلي
ويا أمطاراً فيكِ عاداتٌ مني
فالأنوثة لما تغني
تروي عطشَ الرجالِ
لما كانوا صحراءَ مقفرةً
في الأوهام في كل زمانٍ تعلو
لما كانو أبحراً شربنا الملح منهُ
وجعلناهُ ماءً يستعذب به القلب ويرنو
على مشارق الكونِ ويعلو
فيروحوا ويأتوا حتى يفضوا
فيرجعُ منهمْ ويركع ويغني
سألعن عشق النساء لأني لم أرتوِ
من بئر شقراء وسمراء والبيضاءِ
فأي عشقٍ أنت تبغي
أم أنك تريد جمع الألوان
بزجاجة خمرٍ وتسبي
أحرقَ الله جسدي
هل انا صرتُ في زمنِ شهرزادْ
أسمعُ قصصً وهميةٍ وخرافاتْ
زمنُ الأنوثةِ قد أنهار
أما زلتِ تتخيلين أن الشمس
تغيب في المساءْ
تغيب في المساءْ
ويسطع في الليل نور النساءْ
أمعقولٌ أنتي تعيدين الكلامْ
كفي عن دور الببغاءْ
أنتي منكسرةٌ في داخلي
مثلُ الأناءْ
وأنا ولفتُ زمن الأنكسارْ
وأحساسي في النساءِ
كأحساس هذا الجدارْ
اسكت أنت يا شهريارْ
أنتم كمن يبحثُ عن وطنٍ تحت الرمادْ
يا صديقي لا تمشِ في الشارعِ
الاسودِ وحدك ليلاً
فوجهكَ سيغدو للنساءِ
مضحكًا ومستفزاً
مضحكًا ومستفزاً
لا تمشِ في الليلِ وحدك
فأنيابُ النساء ستلعنُ عهدكْ
أنت لو حاولت أن تمشي وحدكْ
ستلقى سيوفًا تجري خلفكْ
ألزم صمتكْ
وابقَ أسيرا ومشنوقاً بكلام
عقلك المعطلْ
عقلك المعطلْ
لا تسافر الى بلادِ النساءْ
فلن تلقى غير المقتلْ
هههههههه
أتدرين يا صديقتي
ما يقتلني فيكنَ إلا الغباءْ
أيتها الساذجةُ السطحيةُ البلهاءْ
غيري الموضوع أيتها الواشيةِ
بكل الاسرارْ
بكل الاسرارْ
فأنتي كالطائرِ المذعورِ
يصيحُ من خلف ستارْ
سقط العالم من حولنا
ونحن لا زلنا في هذا الحوارْ
فالحبُ سيشرقُ ربما يومًا
من ثوبٍ جديدٍ أو من حذاءْ
أجلي الحديثَ لوقت أخر
فما يقتلني فيكنَ غير الغباءْ
يتبع
شكراً روووح الحب