آخر جرائم "الشرف"

ahmad

مدير المنتدى
طاقم الإدارة
آخر جرائم "الشرف"


آخر جرائم "الشرف" العربية التي "احتفت" بها وسائل الاعلام العربية والأجنبية على حد سواء ، كان إقدام فتى سوري يبلغ الـ 15 عاما على ذبح شقيقته ، وثقب رأسها برصاصتين من مسدسه "غسلا للعار" في بلدة عامودا ، بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا. الحدث "البطل" الذي سجل نصرا "مؤزرا" على شقيقته ، حاول "ذبحها" عبر طعنها عدة مرات بالسكين إلا أنه لم يتمكن منها ، فأطلق عليها طلقتين في الرأس. بعدها ، سلّم نفسه للسلطات المحلية قائلا إنه فعل ذلك غسلا للعار..،، جريمة "شرف" جديدة تضاف لسلسلة أخرى من "البطولات الذكورية" العربية ليس في سوريا فحسب ، بل في سائر البلاد العربية والإسلامية ، التي تشهد عادة مثل هذه الأفاعيل البشعة. الإحصائيات تقول ان سوريا مثلا شهدت العام الماضي ، مقتل 12 فتاة في محافظة واحدة. كما قتلت أكثر من 300 امرأة العام الماضي...

في بقية البلاد العربية الأمر ليس بأقل سوءا ، ففي غزة قتل شاب قبل عشرة أيام ثلاثا من شقيقاته إحداهن متزوجة بدافع الثأر لـ "شرف العائلة".. وقد وصل عدد الفتيات اللواتي قتلن خلال العام الجاري في ظروف مماثلة الى 13 فتاة ، منهن فتيات قاصرات... الشقيق القاتل حاول عقب فعلته مواراتهن بالتراب ، الا ان سكانا قريبين من المكان شاهدوا الحادث وابلغوا قوة الامن (القوة التنفيذية) في غزة ، التي اعلنت بعد يومين اعتقالها للشاب ، موضحة انه اعترف خلال التحقيق ان ما دفعه لقتل شقيقاته هو الدفاع عن "شرف" العائلة. الغريب أن هذا الشاب ادين قبل ثلاث سنوات بالقيام هو ومجموعة من الشباب بارتكاب عمليات قتل ، كان آخرها قتل فتاة قاصر تبلغ من العمر 16 عاماً بعد ان اغتصبوها في منطقة نائية شمال القطاع ، وقد قضت احدى المحاكم الفلسطينية عقب ادانة هؤلاء الجناة باعدامهم ، لكن هذا الشاب فر من سجنه بمدينة غزة فترة الاقتتال الداخلي منتصف الشهر الماضي،، الإحصائيات تقول ان معدل القتل بحجة الدفاع عن شرف العائلة ، ارتفع خلال العام الجاري في غزة مقارنة بالعام 2006 حيث بلغ عدد من قتلن في العام الماضي 16 ، في حين بلغ عدد من قتلن حتى شهر تموز (يوليو) من العام الحالي 13 فتاة. الملفات القضائية التي كان ينظر في بعضها امام القضاء الفلسطيني ، تبين ان بعض من قتلن على خلفية الانتقام لشرف العائلة ، برئن من قبل التقارير الطبية التي اصدرها الطب الشرعي. ففي احد الحوادث ، قتلت فتاة متعلمة ، على ايدي ابناء عمها ، بتهمة ان لها علاقات مشبوهة مع عدد من الرجال ، تبين انها ما زالت عذراء بعد كشف الطبيب المختص. وبحسب تحقيقات النيابة العامة ، فقد اتضح ان احد القتلة كان تقدم لخطبتها فرفضته الضحية لانه غير متعلم ، مما دفعه وإخوانه الى خطف بنت العم وقتلها خنقاً ، بحجة الدفاع عن شرف العائلة (،) وفي بعض الملفات التي حققت في جرائم الشرف تبين ان اما قتلت ابنتها البالغة 17 عاماً خنقاً ، دون ان يكون لهذه الفتاة ذنب فيما الم بها. فالتحريات أثبتت ان عمها اغتصبها حين كانت طفلة ، واستمر في ممارسة فاحشته حتى كبرت ، وقد كشفت فضيحة تلك المسكينة الآلام التي لحقت بها من حمل السفاح ، فما كان من والدتها الا ان قامت بخنقها للتخلص من "عارها" في حين بقي المجرم الحقيقي حراً طليقاً، ،


في الأردن تقع سنويا ما بين 16 إلى 18 حالة قتل تحت مسمى "جرائم شرف".. وغالبا ما يكتشف الطب الشرعي بعد عملية التشريح أن الضحية لم تزل عذراء. ومن أكثر الجرائم التي هزت وجدان المجتمع في الأردن قتل الطفلة ذات الـ 15 ربيعا وهي ما زالت طالبة في المدرسة ، لتصبح احدى ضحايا "جرائم الشرف" بعد ان قضت على حياتها عدة طلقات في صدرها من مسدس أخيها قبل أن تدرك معنى "الشرف" و "العرض" و "العار" ، وغيرها من مصطلحات الكبار، يقول الخبراء ان العديد من جرائم الشرف التي تعاملوا معها يكون القاتل فيها من اهل الضحية ولديه العديد من الأسبقيات بحدود 70 أسبقية منها اغتصاب ، سرقة ، سطو مسلح ، والشروع بالقتل ، وكل هذا ليس له علاقة بانتهاكه لا لشرف العائلة ولا المجتمع ولا الأمة، شرف العائلة يدفع الدم في عروق البعض ، فتغلي الحمية في جسده ويندفع لـ "غسل العار" ، فلم لا يثير شرف الأمة مثل هذه الحمية ، وهي تنتهك في "أعز ما تملك": شرفها وكرامتها ومقدساتها وحرياتها ، من قبل أعدائها الغرباء والأبناء؟ هل ثمة فرق بين شرف يختصر في غشاء رقيق يكاد لا يرى ، وشرف ينتهك علانية وببث مباشر من الماء إلى الماء ، شرف يُنتهك بقوة القانون والسلطة وباسم الديمقراطية حينا وباسم الحفاظ على "هيبة" الدولة واجتهادات خفافيش الظلام أحيانا كثيرة؟؟ في "جرائم الشرف" ثمة عذر مخفف يشجع المجرمين على ارتكاب جرائمهم تجاه المحارم ، وفي جرائم الشرف التي تُرتكب ضد الأمة كلها ، أعذار مخففة كثيرة ، تُظهر من ينتهك شرفها وكأنه بطل قومي حارس للقانون والنظام، ،
 

الشيخ بن نايف

كاتب محترف
رد: آخر جرائم "الشرف"

يسلمو على هذا الموضوع الجميل
ولكن أقول أخي إن القتل للفتاة ليس حلالاً إلا في حالة واحدة وهي مشاهدة أحد المحارم لأحد أفراد أسرته من الإناث وهي تمارس جريمة الزنا فعلاً وفي غير تلك الحالة لا يجوز فالشخص الذي يعلم أن أحد محارمة تقوم مثلاً بإرتكاب مثل تلك الجرائم البشعة فالله سبحانه وتعالى أمر بالحبس في المنازل وليس القتل .
ولكن من يدعي مثل ذلك تحت طائلة الشرف وهو غير متأكد فهو يرتكب جريمتين في آن واحد :
الأولى : قتل النفس التي حرم الله وهذا من أكبر الجرائم على وجهة الأرض لقوله صلى الله عليه وسلم ( لخراب بيت الله حجراً حجراً أهون عند الله من قتل إمرىٍ مسلم ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
الثانية : جلب العار لأهله وهذا منهي عنه لقوله صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله ) صدق رسول الله .
وتسلم على طرحك لهذا الموضوع
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور ياغالي
 

*خالد*

من المؤسسين ,
رد: آخر جرائم "الشرف"

الله يسترنا بستره
ويهدي شبابنا لكل خير يارب
تشكر أحمد لطرحك
 

الطبل

كاتب جديد
رد: آخر جرائم "الشرف"

شكرا اختي بارك الله فيكي
 

دانيال

المدير العام للموقع
طاقم الإدارة
رد: آخر جرائم "الشرف"

لا حول ولا قوة الا بالله
هي الدنيا على طول اخطئنا منداريها لكن
اخطاء غيرنا !!!!!
 
رد: آخر جرائم "الشرف"



لا حول ولاقوه الا بالله

والله حوادث تهز البدن

الف شكر اخي احمد،،
 

SOSO

كاتب جيد
رد: آخر جرائم "الشرف"

الله يسترنا دنيا واخره يارب
مشكور احمد على طرح الموضوع
تحيااااااااااااااااااااااااااااااااااااتي لك
تقبل مروري
 
أعلى