!(¯°اسيرة الكون°¯)!
لؤلؤة الخليج
في البداية يوم كنت نطفه فكرت حالي من كريات الدم البيضاء
ماعرفت إني من بني البشر إلا لما قالت( الدكتوره ) لأمي مبرووك إنتي حامل
عاد أمي من الفرحة حطت إيدها على بطنها في المكان إللي أنا موجود فيه
ف عرفت إني المقصود وفهمت إني مشروع بني آدمي . .
بيني وبينكم ضاق صدري .. قلت شو بدي بوجع هالراس أطلع لعالم ثاني وأصير إنسان وفي حساب وعقاب وأدرس .
همست ل عقلي وقالي ( عقلي ) : إحمد ربك بكره بتطلع وبيصير عندك إيميل وماسنجر 8 صحيح إنه يطفش بس ماعليه وبتشترك في منتديات
قلت : وأصير مشرف في منتدى
قال : كل تبن إلا هاذي
فرحت أنا قلت : طيب بطلع هسه
قال : بدري باقي تسع شهور (تحطيم) ...
ولما صار لي خمس شهور كنت حاس إني ذكر بس قلت يمكن أكون بنت
لحتى جلست أقطع من الشعيرات الدمويه وأقول غلام فتاه.. صبي صبيه.. بزر بزره
وأنا أفكر سمعت صوت أبوي بيحكي مع أمي حاولت أركز ايش بيحكيلها قربت إذني طلع أبوي بتغزل في أمي (تم تشفيره .....)
كنت بدي أتصل عليهم وأقوللهم إستحوا أنا سامعكم بس لم تسنح لي الفرصه
بصراحه إستحيت من كلام أمي وأبوي قلت أنام أحسنلي عيب أتصنت عليهم بعدين يعاقبني ربي
ويصير ولدي يتصنت علي
جلست أمص اصبع رجلي لحتى نمت وبعد فتره سمعت صوت قوووي بتجه لعندي قمت بطولي
إلا ويرتطم راسي ببطن أمي
آآآآخ بس قوة الصوت نستني الوجع الله لايوريكم كإنه شلااال متدحدر علياا أحاول أهرب منه هون وإلا هناك مافيه مجال ربي ستر ومر من جنبي وماتأذيت
طلعت أمي الله يهديها شاربه مي بكميه كبيره على غير العاده بس والله تونست جلست ألعب بالمي برجلي وقعدت أسبح
لما جاء الشهر السابع راحت أمي ومعاها أبوي للدكتوره تطمئن أمي على صحتها
طبعا نامت أمي على السرير وابوي واقف جنبها ( بيحسسها بالأمان )
قلت أنا : حشااا ليه هو إنتي حامل بوحش !!
الدكتوره حطت جهاز على بطن أمي وبدأت تحرك يمين يسار فوق تحت وهم يشوفوني على الشاشه
عاد أنا قمت أتدلع واحرك رجلي وأفتح عيوني وأغمضها بنعومه وأمص أصبعي
وأمي وأبويا يتبادلون نظرات الحب والرومانسيه ويبتسموااا ويوم شالت الجهاز وإنقطعت عن الرؤيه
وأنا أقول سيبك كأنهم عمرهم ماشافوا بزر
عاد سألت أمي الدكتوره متى موعد الولاده قالت باقي شهرين
سمعت الخبر
ويجيني إنهيار عصبي شهرين يامفتريه خلاص أنا طفشت إنكتمت الجووو حار مافيه إلا مكيف صحرواي حتى مايبرد
قلت مايصبرنا غير النوم ونمت شهرين (نومة أهل الكهف)
صحيت من النوم وحسيت بملل وفراغ قاتل حاولت أرفه عن نفسي ورحت ألعب لعبة الحبل بإستخدام الحبل السري
وأجلس أنطنط وأغني شبره أمره شمس نجوم كواكب هواء واحد اثنين ثلاثه هيييييييييييييييه ...
وفجأه من قوة ما أنطنط تزحلقت وانقلبت رأساً على عقب يعني صارن رجلي فوق وراسي تحت قامت أمي تصررخ .,
أخذها أبوي على طووول لأقرب مستشفى قال الطبيب هذي ولااااااااده لما سمعت الخبر أنا فرحت
وبديت أزبط وارتب حالي أستعد للقاء الأول مع صديقي بالحضانه
وأمي كل شوي تتعالى صرخاتها .
حطوها على السرير متوجهين لغرفة الولاااااده وأبوي بيمشي جنبها
وبيحكيلها لاتخافي أنا معاكي ترد أمي أخاف أموت وانا اولد , أبوي رد عليها والدموع تنهمر من عينيه يجعل يومي قبل يومك
<===<< متأثر بالأفلام
المهم ماوصلنا لغرفة الولاده إنكتمنا ياهوه هوّوووووووونا .,
طبعاً نقلوا أمي للسرير الموجود بالغرفه وجاء الدكتور ومعاه النيرسات .,
قال الدكتور لأمي زفيييييييييير أمي فهمتها عكس أدتها شهييييييييييق واذا انا إللي أنشفط وأدخل جوّووا دقيت أمي بكوعي
قلتلها بقولك زفير ... زفير
الظاهر أمي سمعتني وزفرت زفرة وتدفعني أمي بقوه وأنا طلع سرعتي 128 ميغابايت
وطلع كل شي فيني إلا خشمي قلت هذا إللي كنت خايف منه
إستدعى الدكتور الطاقم الطبي عشان يطلعوا خشمي حاولوا المره الأولى والثانيه مانفع وبعد المحاوله الثالثه طلعوه ( الثالثه نابته )
جلست أبكي وأقول للدكتور غض البصر
وتشيلني النيرسز على إيدها وتلفني بذاك الأبيض
ياسلاااااااام وأخيرا انتهت معاااناتي
