*حمزة*
مشرف عام
أم بعد كلنا نعراف الفنان الحلبي المهندس
همام حوت الذي عودنه ديما على تقديم مسرحية ساخره وفكاهيه بنفس الوقت
وحبيت أقدم لكم تقرير بصيط عن عمله الجديد فساد أكاديمي
ونشاء الله يعجبكم
بالمختصر المفيد
شفت مبارح مسرحية فساد أكاديمي الجديدة للمهندس همام حوت
وهية متل العادة
مسرحية مميزة برأيي قوية وبتفش القلب نوعاً ما
وهي تقرير منقول عن المسرحية
www.youtube.com/watch?v=hSInOwAW1JQ
تتناول مسرحية "فساد أكاديمي" للمسرحي الشعبي السوري همام حوت قضية الفساد السياسي والاجتماعي والأخلاقي والعلمي السائد في سورية خصوصا والعالم العربي عموما.
وقال حوت انه يرى في مسرحيته الكوميدية الناقدة "فساد اكاديمي" واقع بلده سورية، مطالبا في المشاهد الأولى من عمله الجديد بـ"ثورة على لصوص الفساد المنتشرين في جسد الوطن".
وفساد أكاديمي عمل مسرحي جديد لأسرة المهندسين المتحدين التي أسسها حوت قبل أكثر من عشرين عاما. ويحمل العمل المسرحي بصمة مميزة لمخرجها وبطلها الفنان القريب إلى الناس همام حوت، لكن حوت يؤكد أن مطالبته بسقف عالي الانتقاد انما من باب الغيرة على الوطن.
وتسلط "فساد أكاديمي" الضوء على خمس لوحات منفصلة عضوياً، مرتبطة درامياً وموضوعياً وتوسع عدسة المجهر على الفساد السياسي والاجتماعي والأخلاقي والعلمي السائد في الواقع المحلي خصوصا والعربي عموما.
والمسرحية كتبها الدكتور عبد الجبار العبد، وهي التجربة الثانية له مع همام حوت بعد مسرحية "عربي وشوية كرامة".
ومع توالي المشاهد الأولى ومن دون أي فارق زمني، تنهار بناية في أحد أحياء السكن العشوائي، وتبدأ اللوحة الثانية التي يحكي نصها عن انهيار القيم والمبادئ والأخلاق، كما انهارت تلك البناية الضخمة.
ومع اختلاف المقاربة في المعالجة والطرح بين المسرحية وبين مسلسل زمن العار الذي عرض على الفضائيات في رمضان المنصرم، فإن الناجين من البناية المنهارة ينزلون هاربين إلى خشبة المسرح الذي يمثل ساحة الحارة باعتبارها مسرح كل الأحداث.
وفي لوحة أخرى، نجد الكاتب يردد شعارات العروبة المثقوبة، بحيث نجد الإعلان الصريح عن مسؤولية حكم القطب الواحد عن عولمة الفساد، من خلال سيطرته على مفاتيح القرار في العالم كله، وخصوصا في العالم العربي، وهي لوحة متواضعة بعض الشيء من حيث المضمون، لكن أداء الفرقة المسرحية يجملها تبدو مقبولة.
وقدم حوت العديد من المسرحيات منها "طاب الموت يا عرب" و"ليلة القبض على بكري" و"ليلة سقوط بغداد" و"عفوا أميركا" وحوالي 15 عملا آخر معظمها يتمحور حول الإنسان العربي وهمومه سواء كانت من مؤثرات سلبية من الداخل وتفسخاته أو من "مؤامرات" خارجية كما يريد أن يقنع جمهوره الواسع في سورية والعالم العربي.
ويريد حوت أن يقول إن آخر القيم "الأخلاق" تتهاوى وتتساقط أمامنا من دون أن نستطيع أن نوقف هذا الانهيار الكبير الذي يتعرض له الإنسان العربي، لأنه بالأساس لم يكن مهيأ لأي نوع من المواجهة.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: