العلماء يجرون تجربة تحاكي الانفجار الكوني الكبير لفهم كيفية نشوء الكون
بعض منتقدي التجربة يتخوفون من أن تحدث ثقبا أسود يؤدي إلى نهاية العالم
قال العلماء في سويسرا الأربعاء إن جهاز صادم الهدرون الكبير (lhc)
نجح في إجراء أول تجربة رئيسية من خلال إطلاق
أول شعاع من جسيمات تسمى البروتون على امتداد 27 كيلومترا
وذلك في أكبر محاولة من نوعها لفهم كيفية نشوء الكون.
وأعطى مدير المشروع لين إيفانز الأمر لإرسال البروتانات إلى جهاز التسريع
الواقع تحت الحدود السويسرية الفرنسية.
وبعد سلسلة من التجارب، تمكنت البروتونات من قطع المسافة الكاملة
الممتدة على طول جهاز (lhc)،
حيث التمعت نقطتان على شاشة أحد أجهزة الكمبيوتر،
مشيرة إلى أن البروتونات وصلت إلى النقطة النهائية المحددة لها.
وانتظر نحو 9 آلاف عالم فيزيائي في مناطق مختلفة من العالم بشغف
انطلاق التجربة،
ومن المقرر أن يشاركوا في تحليل المعطيات والبيانات المتأتية من التجربة
على أمل معرفة أسرار مكونات الذرات من خلال تهشيمها.
وتدير المنظمة الأوروبية للبحوث النووية المعروفة بـ "سيرن" جهاز
صادم الهدرون الكبير الذي استغرق إنشاءه نحو 13 عاما،
حيث كلف إنشاؤه في المنطقة الحدودية بين فرنسا وسويسرا
نحو 10 مليارات دولار أمريكي،
للعلماء قوة أكبر من ذي قبل لتهشيم مكونات الذرات في محاولة
لرؤية ما يشكلها.
ويسعى العلماء من هذه التجربة محاكاة الظروف التي ارتبطت بنظرية
الانفجار الكوني الكبير والتي يقول العلماء إنها قادت إلى نشوء الكون،
حيث من المقرر في وقت لاحق إرسال البروتونات في اتجاه معاكس
بهدف تهشيم الجسيمات بقوة جبارة.
وتخوف بعض منتقدي هذه التجربة من أن تصادم البروتونات ببعضها بعضا
يمكن أن يحدث ثقبا أسود يؤدي إلى نهاية العالم،
لكن علماء الفيزياء الذين أجروا التجربة رفضوا هذه المخاوف.
منجانبها قالت أستاذة الفيزياء الجزيئية في جامعة ليفربول الدكتورة
تارا شيرز "سوف نتمكن من إمعان النظر في المادة أكثر من قبل
"، مضيفة "سوف ندرس مكونات الكون بعد حدوث الانفجار الكوني الكبير.
إنه أمر مدهش.. إنه حقيقة رائع".
ومن المقرر أن تحلل أجهزة كشف ضخمة البيانات المتأتية من نتائج التصادم،
حيث تشير أحدث الملاحظات الفلكية
إلى أن المادة العادية مثل المجرات والغازات والنجوم والكواكب تشكل
نسبة 4% من مجموع الكون،
ويعتقد علماء الفيزياء أن جهاز الصادم يمكن أن يقدم المفاتيح لفهم
طبيعة هذه "المادة" الغامضة.
وكانت فكرة إنشاء صادم الهدرون الكبير تبلورت في أوائل الثمانينيات
من القرن الماضي، لكن لم يعتمد المشروع سوى في عام 1996
بميزانية مبدئية هي 1.3 مليار دولار أمريكي، لكن مع بدء الأشغال
ازدادت التكاليف، ما أدى إلى تعرض المختبر الكبير
إلى أزمة مالية، حيث اضطر القائمون على المشروع إلى اقتراض
مئات الملايين من اليورو لضمان إكمال إنشاء جهاز الصادم.
بعض منتقدي التجربة يتخوفون من أن تحدث ثقبا أسود يؤدي إلى نهاية العالم
قال العلماء في سويسرا الأربعاء إن جهاز صادم الهدرون الكبير (lhc)
نجح في إجراء أول تجربة رئيسية من خلال إطلاق
أول شعاع من جسيمات تسمى البروتون على امتداد 27 كيلومترا
وذلك في أكبر محاولة من نوعها لفهم كيفية نشوء الكون.
وأعطى مدير المشروع لين إيفانز الأمر لإرسال البروتانات إلى جهاز التسريع
الواقع تحت الحدود السويسرية الفرنسية.
وبعد سلسلة من التجارب، تمكنت البروتونات من قطع المسافة الكاملة
الممتدة على طول جهاز (lhc)،
حيث التمعت نقطتان على شاشة أحد أجهزة الكمبيوتر،
مشيرة إلى أن البروتونات وصلت إلى النقطة النهائية المحددة لها.
وانتظر نحو 9 آلاف عالم فيزيائي في مناطق مختلفة من العالم بشغف
انطلاق التجربة،
ومن المقرر أن يشاركوا في تحليل المعطيات والبيانات المتأتية من التجربة
على أمل معرفة أسرار مكونات الذرات من خلال تهشيمها.
وتدير المنظمة الأوروبية للبحوث النووية المعروفة بـ "سيرن" جهاز
صادم الهدرون الكبير الذي استغرق إنشاءه نحو 13 عاما،
حيث كلف إنشاؤه في المنطقة الحدودية بين فرنسا وسويسرا
نحو 10 مليارات دولار أمريكي،
للعلماء قوة أكبر من ذي قبل لتهشيم مكونات الذرات في محاولة
لرؤية ما يشكلها.
ويسعى العلماء من هذه التجربة محاكاة الظروف التي ارتبطت بنظرية
الانفجار الكوني الكبير والتي يقول العلماء إنها قادت إلى نشوء الكون،
حيث من المقرر في وقت لاحق إرسال البروتونات في اتجاه معاكس
بهدف تهشيم الجسيمات بقوة جبارة.
وتخوف بعض منتقدي هذه التجربة من أن تصادم البروتونات ببعضها بعضا
يمكن أن يحدث ثقبا أسود يؤدي إلى نهاية العالم،
لكن علماء الفيزياء الذين أجروا التجربة رفضوا هذه المخاوف.
منجانبها قالت أستاذة الفيزياء الجزيئية في جامعة ليفربول الدكتورة
تارا شيرز "سوف نتمكن من إمعان النظر في المادة أكثر من قبل
"، مضيفة "سوف ندرس مكونات الكون بعد حدوث الانفجار الكوني الكبير.
إنه أمر مدهش.. إنه حقيقة رائع".
ومن المقرر أن تحلل أجهزة كشف ضخمة البيانات المتأتية من نتائج التصادم،
حيث تشير أحدث الملاحظات الفلكية
إلى أن المادة العادية مثل المجرات والغازات والنجوم والكواكب تشكل
نسبة 4% من مجموع الكون،
ويعتقد علماء الفيزياء أن جهاز الصادم يمكن أن يقدم المفاتيح لفهم
طبيعة هذه "المادة" الغامضة.
وكانت فكرة إنشاء صادم الهدرون الكبير تبلورت في أوائل الثمانينيات
من القرن الماضي، لكن لم يعتمد المشروع سوى في عام 1996
بميزانية مبدئية هي 1.3 مليار دولار أمريكي، لكن مع بدء الأشغال
ازدادت التكاليف، ما أدى إلى تعرض المختبر الكبير
إلى أزمة مالية، حيث اضطر القائمون على المشروع إلى اقتراض
مئات الملايين من اليورو لضمان إكمال إنشاء جهاز الصادم.