كلما ساءلت نفسي:
أين يانفس..؟! متى؟!
سوف تلقين الأجل
جاء رد النفس دوماً:
لست أدري!
...
حينما يهدأ الإحساس..
في كل الحواس..
حين أمضي في الكفن..
ها ترى يمشي الزمن؟
بعد موتي ؟! .. بعد أن يخمد صوتي ؟!
بعدها أدخل عالم النسيان..
..مثل كل السابقين..مثل كل اللاحقين..
هل تُرى أمضي وحيده؟!
أتراني مثلما أرجو..
سأمضي.. لحياةٍ بعدما عشت حياتي..
في الحياة؟!
وحياتي هذه الأخرى الجديده؟
هل سألقاها سعيده؟!
أم تراه سيطول الإنتظار ؟
وأنا ثاوية .. تغني عظامي..
هل أئنُّ..أم تراه لاأنين؟!
بعد هذا ..هل تراني أستكين ؟!
أم تراني بعد حين.. سوف أنهض؟
أترك اللحد .. وأنفض..
عن عظامي ذلك الترب الذي انهال عليّ ..
يوم واروني بقبري؟
وعزائي بكم حين تغرسون .. فوق أشلائي ..
..زهورا..
وأرجو أن أًلَقّى وكوعد الله ...
في معادي .. نعيماً وحريرا
وشرابي سيكون .. يامنى نفسي طهورا؟!
ولكم أجر الذي تمتم به عند مولانا كثيرا
وعزائي..
يا أعزائي بكم ..
حين تزرون ضريحي ..
تقرأون الفاتحه ..
وتقولون استريحي..