مهاوى تحب سوريا
كاتب جيد جدا
قصة انسكاب دمعـــــــه
يستأسرني الهوى يوماً في سجنه الصامت
مكبلاً إيايٍ بمقابض الحزن والغدر لتخنقني
وإذا به يقتح بابهُ
فيسري بجسدي
دمــــــــــاً أسودا
محترقاً بدخانه
نبض قلبي زادت ضرباته
وصابني ارتعادٌ لم أعهده من قبل
وفجأة خلف ذلك الشباك
المصمت
اسمع عزف لحنٍ حزينٍ
تبكي له الأعين
وتحزنُ له القلوب
وتأن له الأفئدة
فإذا بها تسقط
ووجنتايا قد توردتا
من أثر البكاء
والخجل من نفسي
بل ودمعتي
التي كم وكم وجدتها بل عهدتها
فوق عرش الشموخ دوماًمنتصبه
سؤالٌ حيرني
سألتها إياه !!
لما استقبلت ذلك الخبر
ولما سقطت
وهي في كامل روعتها وجمالها
تحملها شعراتٌ من رمشي الكثيف
لما سمحت لمثل هؤلاء
أن يجعلوها تسقط ذات يوما ...
لما ــــ ولما ــــولما
كثُر حديثي مع نفسي
بل وجدتُ أمامي
الكثيييييير من
تساؤلات أجدها تحيرني
وكلمات أجدها تتلعثم على لساني
وأفكارٌ أجدها تعترضني بل ربما تحطمني
وأشخاص أجدهم يهدمون روعة شبابي وجمال ابتسامتي
وبعد كل هذا وذاك ....
هل استمر في العتاب لها
أم ألتمس لها العذر ...
ولكن لما غابت عني سنيناً بل أشهراًوأياماً
حتى قتلني الحزن ومزق شرايين قلبي
لما لم تسعفني يوماً لتطفأ ناراً كم وكم طالت مشتعلةً بداخلي
لن أعاتبك إلا بــــــــــــــ
جعلتي عيني سكنا لكي .. جعلتي قلبي لكِ مأوى ..
لماذا كل هذه القسوة ..
ماذا بكِ مهلا فإني لا أقوى عليكِ ..
فمهما ذرفتِ لن أوقفكِ سأفجر غضبي فيكِ .. سوف أعطيكِ همومي لتأخذيها في كل قطرة ..
فلا تنسين أن آلامنا واحدة .. فخذيها واسقطي ..
ذكري كل من تلقين .. بآلامي وآلامك .. بأنيني وأنينك ..
واسردي عليهم قصة قلب صغير .. أطارته الرياح
أحبتي :
فهلا جربتم يوماً مرارة الكتمان وحرقة القهر وانسكاب الدموووع لأجلها
ما أروعها ...
أخيراً
أرجوكي يا دمعة جعلتي أيامي سقم .. أرجوكي يا دمعة جعلتي أحلامي سراب ..
رفقا بي فأنني لا أتحمل كل هذا العناء ..
يستأسرني الهوى يوماً في سجنه الصامت
مكبلاً إيايٍ بمقابض الحزن والغدر لتخنقني
وإذا به يقتح بابهُ
فيسري بجسدي
دمــــــــــاً أسودا
محترقاً بدخانه
نبض قلبي زادت ضرباته
وصابني ارتعادٌ لم أعهده من قبل
وفجأة خلف ذلك الشباك
المصمت
اسمع عزف لحنٍ حزينٍ
تبكي له الأعين
وتحزنُ له القلوب
وتأن له الأفئدة
فإذا بها تسقط
ووجنتايا قد توردتا
من أثر البكاء
والخجل من نفسي
بل ودمعتي
التي كم وكم وجدتها بل عهدتها
فوق عرش الشموخ دوماًمنتصبه
سؤالٌ حيرني
سألتها إياه !!
لما استقبلت ذلك الخبر
ولما سقطت
وهي في كامل روعتها وجمالها
تحملها شعراتٌ من رمشي الكثيف
لما سمحت لمثل هؤلاء
أن يجعلوها تسقط ذات يوما ...
لما ــــ ولما ــــولما
كثُر حديثي مع نفسي
بل وجدتُ أمامي
الكثيييييير من
تساؤلات أجدها تحيرني
وكلمات أجدها تتلعثم على لساني
وأفكارٌ أجدها تعترضني بل ربما تحطمني
وأشخاص أجدهم يهدمون روعة شبابي وجمال ابتسامتي
وبعد كل هذا وذاك ....
هل استمر في العتاب لها
أم ألتمس لها العذر ...
ولكن لما غابت عني سنيناً بل أشهراًوأياماً
حتى قتلني الحزن ومزق شرايين قلبي
لما لم تسعفني يوماً لتطفأ ناراً كم وكم طالت مشتعلةً بداخلي
لن أعاتبك إلا بــــــــــــــ
جعلتي عيني سكنا لكي .. جعلتي قلبي لكِ مأوى ..
لماذا كل هذه القسوة ..
ماذا بكِ مهلا فإني لا أقوى عليكِ ..
فمهما ذرفتِ لن أوقفكِ سأفجر غضبي فيكِ .. سوف أعطيكِ همومي لتأخذيها في كل قطرة ..
فلا تنسين أن آلامنا واحدة .. فخذيها واسقطي ..
ذكري كل من تلقين .. بآلامي وآلامك .. بأنيني وأنينك ..
واسردي عليهم قصة قلب صغير .. أطارته الرياح
أحبتي :
فهلا جربتم يوماً مرارة الكتمان وحرقة القهر وانسكاب الدموووع لأجلها
ما أروعها ...
أخيراً
أرجوكي يا دمعة جعلتي أيامي سقم .. أرجوكي يا دمعة جعلتي أحلامي سراب ..
رفقا بي فأنني لا أتحمل كل هذا العناء ..
