السلام عليكم .. يا نفسي ...
* * *
قال تعالى : ( فإذا دخلتم بيوتا فسلمو على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة )
* * *
وفي التفسير ... قال مجاهد ( ... وإذا دخلت بيتاً ليس فيه أحد فقل: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ... )
* * *
و كثيرا ما نردد السلام على أنفسنا ... من خلال التشهد ... 9 مرات في اليوم ... أو قد تزيد مع زيادة النوافل ...
* * *
ف لما هذه الحاجه ل إلقاء السلام على النفس ؟!
وهل هناك خصومة مع النفس تقود للشجار و الخصومة النفسية ؟!
* * *
تساؤل يقودني لأكثر من تفسير ... و أكثر من حالة ... و عدد من الأمثلة ...
* * *
ف سبحان من جعل الصلاة ... ناهية عن الفحشاء و المنكر ... و جلسة تربوية يومية ... متفرقة على أجزاء يومنا الطويل القصير ...
قال تعالى: ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر )
* * *
ففي الآيه السابقة بيان لما تتضمنه الصلاة من دفع المفاسد و المضار ... فإن النفس إذا قام بها ذكر الله و دعاؤه ... أكسبها ذلك صبغة صالحة ... تنهاها عن الفحشاء والمنكر ...
ولذا قال تعالى : ( واستعينو بالصبر والصلاة ) ... فإن القلب يحصل له من الفرح والسرور و قرة العين ... ما يغنيه عن اللذات المكروهه ... ويحصل له من الخشية و التعظيم و المهابة ... - و كل واحد من رجائه وخشيته و محبته - ناه ينهاه ...
* * *
قال تعالى : ( فإذا دخلتم بيوتا فسلمو على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة )
* * *
وفي التفسير ... قال مجاهد ( ... وإذا دخلت بيتاً ليس فيه أحد فقل: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ... )
* * *
و كثيرا ما نردد السلام على أنفسنا ... من خلال التشهد ... 9 مرات في اليوم ... أو قد تزيد مع زيادة النوافل ...
* * *
ف لما هذه الحاجه ل إلقاء السلام على النفس ؟!
وهل هناك خصومة مع النفس تقود للشجار و الخصومة النفسية ؟!
* * *
تساؤل يقودني لأكثر من تفسير ... و أكثر من حالة ... و عدد من الأمثلة ...
* * *
ف سبحان من جعل الصلاة ... ناهية عن الفحشاء و المنكر ... و جلسة تربوية يومية ... متفرقة على أجزاء يومنا الطويل القصير ...
قال تعالى: ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر )
* * *
ففي الآيه السابقة بيان لما تتضمنه الصلاة من دفع المفاسد و المضار ... فإن النفس إذا قام بها ذكر الله و دعاؤه ... أكسبها ذلك صبغة صالحة ... تنهاها عن الفحشاء والمنكر ...
ولذا قال تعالى : ( واستعينو بالصبر والصلاة ) ... فإن القلب يحصل له من الفرح والسرور و قرة العين ... ما يغنيه عن اللذات المكروهه ... ويحصل له من الخشية و التعظيم و المهابة ... - و كل واحد من رجائه وخشيته و محبته - ناه ينهاه ...
* * *
* * *
أنواع التخاصم مع النفس و عدم السلام معها :
* * *
أنواع التخاصم مع النفس و عدم السلام معها :
* * *
1- اذا لم ترض النفس بما قسمه الله تعالى ... ف صاحبها لا يعيش حالة سلام معها ...
2- إذا صاحب عين صاحبها دوما قصر النظر ... فلم يرَ إلا عيوب الآخرين ... ولم تطرأ عليه حالة طول النظر ليرى ما فيهم من جمال ... ولو للحظات عابره في هذه الحياة ... فحتماً هو لا يعيش ب سلام مع نفسه ...
3- إذا تردد إرسال شخص ما ... عبر موجات التسخط و النقد الهدام والإسقاط على الآخرين ... دون أي محاولة منه لتنقية و إعادة تأسيس أجهزة استقباله ... لتصبح قادرة على الفلتره والتمييز بين الخبيث و الطيب ... فتعيد الإرسال بصورة أكثر وضوح و إيجابيه ... فهو في خصام مع نفسه مستمر ...
4- إذا طالت و توازت خطوط التبرير عنده ... فهو دوما معذور مظلوم ... الحق معه و سداد الرأي ديدنه ... وتقاطعت تلك الخطوط ... ليحصر الآخرين في مربعات ضيقه ... ليكونو هم المخطئين الظالمين دوما ... عقولهم ب الحمق تتسم ... وأرائهم بالجهل تستمر ... فأي سلام يعيشه مع نفسه ... فضلاً عن الآخرين ... ؟!
5- عندما لا يضبط صاحبها عيار القذائف المنطلقة باتجاه آخرين ... مسجنونين في زنزانة حقد طال عهده بها ... ف ُيحدث فيهم جروح داميه ... تستنزف معها كل معاني المحبة والود والأمان ... فأي سلام يصنعه ... فضلاً عن أن يصدره ...
6- عندما يصبح صاحب هذه النفس كسولاً خاملاً عقيماً ... لا يلد لهذه الحياة أي معنى جديد ... فهو دوما في السفح ضعيفاً هزيلاً مخذولاً ... يبني بأحجار الوهم ... فأي سلام يمكنه أن يحقق لأمته ... ؟!
* * *
السلام ... قيمة لها محتويات رائعه ... دلنا عليها الله عز و جل في كتابه الكريم ...
لنتغذى عليها ... فنطلقها بقوة ...
ل تكون قمراً يضيء ليل هذه البشرية الذي احلولك ظلامه ...
ففي خطابه سبحانه و تعالى قال : ( إني جاعل في الأرض خليفة ) ...
فإذا لم نعش و نتعايش حالة السلام و الجمال مع النفس قبل العالم ... أنى لهذه التربية الإسلامية العميقه المتزنه ... أن تظللنا بأجنحتها الدافئه ...
* * *
ف السلام عليكم يا نفسي ... و السلام على عباد الله الصالحين ... و رحمة الله وبركاته و طيب صلواته و رضوانه ...
*
السلام ... قيمة لها محتويات رائعه ... دلنا عليها الله عز و جل في كتابه الكريم ...
لنتغذى عليها ... فنطلقها بقوة ...
ل تكون قمراً يضيء ليل هذه البشرية الذي احلولك ظلامه ...
ففي خطابه سبحانه و تعالى قال : ( إني جاعل في الأرض خليفة ) ...
فإذا لم نعش و نتعايش حالة السلام و الجمال مع النفس قبل العالم ... أنى لهذه التربية الإسلامية العميقه المتزنه ... أن تظللنا بأجنحتها الدافئه ...
* * *
ف السلام عليكم يا نفسي ... و السلام على عباد الله الصالحين ... و رحمة الله وبركاته و طيب صلواته و رضوانه ...
*