مهاوى تحب سوريا
كاتب جيد جدا
كيف نستخدم الصمت كلغة نتحدث بها ......!
ومتى يكون ذلك ....!
موضوع غريب وعجيب وفريد في الوقت نفسه .....!
قالوا قديماً : الصمت لغة من لا لغة له وقالوا أيضاً في المقابل الصمت من ذهب ....!
استرجعت كل المواقف التي أتمسك فيها بالصمت لأرى وأحصي فوائده قبل
مضاره وإليكم المواقف التي يكون فيها الصمت بالنسبة لي سيد الموقف : ـ
أصمت .. عند الاستماع للقرآن الكريم أو لمحاضرة مميزة .....!
أصمت .. عندما أتحمل تقريع شخص ما اتقاء لشره إن تحدثت ...!
أصمت .. عندما أجد أن النقاش مع الطرف الآخر لا طائل منه ...!
أصمت .. عندما أصدم بردة فعل من شخص كنت أتوقع منه غير ذلك .....!
أصمت .. عندما أبتلع كلمة كان يجب أن تقال حرصاً على مشاعر من حولي ....!
أصمت .. عندما أجد في الحياة أشخاص هم أقل بكثير من أن تدخل في حوار لا جدوى منه ولا نهائي معهم .....!
أصمت .. عندما أعجز عن التعبير عن إعجابي بشيء ما أو بتصرف
ما .. وهنا الجــــــأ إلى قلمي ...!
أصمت .. عندما أرى المبادىء الأخلاقية تكال بمكاييل الأوقات والأوضاع والشخصيات ...!
أصمت .. عندما أتوقع أن حدثاً ما سيوقظ هذه الأمة من نومتها فأفاجأ بعبارات الشجب والندب والاستنكار ....!
أصمت .. عندما أرى أشخاصاً بارزين يقدمون المحاضرات المختلفة في التربية بل ويتفننون في عرض أفضل الأساليب الخاصة بأساليب التعامل مع الأبناء ....!
ولكن أتفاجأ بأنهم أبعد الناس عن أبنائهم بسبب أنشغالهم ومشاريعهم ....!
أصمت حين يشرق فجر جديد ....!
أصمت حين يتحدث البحر ....!
أصمت حين يتبسم طفل .....!
أصمت حين ينمو غصن جديد على شجرة عتيقة ....!
أصمت حين تعجز الكلمات عن وصف شعوري ......!
أصمت عندما يكون الصمت هو لغة التفاهم الوحيدة في عالم يضج بآراء متضاربة ...!
إن للصمت لغة تطحن عظام الأقوياء .....!
ولــكـــن : ـ
سأكون أنا ضد الصمت في مواقف معينة .....!
ولن أصمت أبدا عندما يكون أخ أو صديق بحاجة لرأي أو نصيحتي .....!
ولن أصمت أبدا عندما يكون هناك واجب علي يجب أن أؤديه تجاه ديني
أو قومي أو رسالتي في الحياة ......!
ولن أصمت أبدا عندما يكون هناك لحظة إضطرار وكل الأبواب مغلقة بوجهي ..
عندها سأقــول ..... يـــارب أفرجها بوجه عبدك ......!
ومتى يكون ذلك ....!
موضوع غريب وعجيب وفريد في الوقت نفسه .....!
قالوا قديماً : الصمت لغة من لا لغة له وقالوا أيضاً في المقابل الصمت من ذهب ....!
استرجعت كل المواقف التي أتمسك فيها بالصمت لأرى وأحصي فوائده قبل
مضاره وإليكم المواقف التي يكون فيها الصمت بالنسبة لي سيد الموقف : ـ
أصمت .. عند الاستماع للقرآن الكريم أو لمحاضرة مميزة .....!
أصمت .. عندما أتحمل تقريع شخص ما اتقاء لشره إن تحدثت ...!
أصمت .. عندما أجد أن النقاش مع الطرف الآخر لا طائل منه ...!
أصمت .. عندما أصدم بردة فعل من شخص كنت أتوقع منه غير ذلك .....!
أصمت .. عندما أبتلع كلمة كان يجب أن تقال حرصاً على مشاعر من حولي ....!
أصمت .. عندما أجد في الحياة أشخاص هم أقل بكثير من أن تدخل في حوار لا جدوى منه ولا نهائي معهم .....!
أصمت .. عندما أعجز عن التعبير عن إعجابي بشيء ما أو بتصرف
ما .. وهنا الجــــــأ إلى قلمي ...!
أصمت .. عندما أرى المبادىء الأخلاقية تكال بمكاييل الأوقات والأوضاع والشخصيات ...!
أصمت .. عندما أتوقع أن حدثاً ما سيوقظ هذه الأمة من نومتها فأفاجأ بعبارات الشجب والندب والاستنكار ....!
أصمت .. عندما أرى أشخاصاً بارزين يقدمون المحاضرات المختلفة في التربية بل ويتفننون في عرض أفضل الأساليب الخاصة بأساليب التعامل مع الأبناء ....!
ولكن أتفاجأ بأنهم أبعد الناس عن أبنائهم بسبب أنشغالهم ومشاريعهم ....!
أصمت حين يشرق فجر جديد ....!
أصمت حين يتحدث البحر ....!
أصمت حين يتبسم طفل .....!
أصمت حين ينمو غصن جديد على شجرة عتيقة ....!
أصمت حين تعجز الكلمات عن وصف شعوري ......!
أصمت عندما يكون الصمت هو لغة التفاهم الوحيدة في عالم يضج بآراء متضاربة ...!
إن للصمت لغة تطحن عظام الأقوياء .....!
ولــكـــن : ـ
سأكون أنا ضد الصمت في مواقف معينة .....!
ولن أصمت أبدا عندما يكون أخ أو صديق بحاجة لرأي أو نصيحتي .....!
ولن أصمت أبدا عندما يكون هناك واجب علي يجب أن أؤديه تجاه ديني
أو قومي أو رسالتي في الحياة ......!
ولن أصمت أبدا عندما يكون هناك لحظة إضطرار وكل الأبواب مغلقة بوجهي ..
عندها سأقــول ..... يـــارب أفرجها بوجه عبدك ......!
