البارودي في سطور المنارة..

رحيق الزهور

الإدارة
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:10px double blue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

BARODI.jpg


نشأته

ولد في 6 أكتوبر عام 1839 م في حي باب الخلقبالقاهرة لأبوين من أصل شركسي من سلالة المقام السيفي نوروز الأتابكي (أخي برسباي). . وكان أجداده ملتزمي إقطاعية إيتاي البارودبمحافظة البحيرة. يعتبر البارودي رائد الشعر العربي الحديث الذي جدّد في القصيدة العربية شكلاً ومضموناً، ولقب باسم فارس السيف والقلم.



حياته العملية

أتم دراسته الابتدائية عام 1851 م ثم التحق بالمرحلة التجهيزية من المدرسة الحربية المفروزة وانتظم فيها يدرس فنون الحرب، وعلوم الدينواللغةوالحسابوالجبر وتخرج من المدرسة المفروزة عام 1855 م ولم يستطع استكمال دراسته العليا، والتحق بالجيش السلطاني.
عمل بعد ذلك بوزارة الخارجية وذهب إلى الأستانة عام 1857 م وأعانته إجادته للغة التركية ومعرفته اللغة الفارسية على الالتحاق بقلم كتابة السر بنظارة الخارجية التركية وظل هناك نحو سبع سنوات 1857-1863. ثم عاد إلى مصر في فبراير1863 م عينه الخديوي إسماعيل معيناً لأحمد خيري باشا على إدارة المكاتبات بين مصر والأستانة.
ضاق البارودي برتابة العمل الديواني ونزعت نفسه إلى تحقيق آماله في حياة الفروسية والجهاد، فنجح في يوليو عام 1863 في الانتقال إلى الجيش حيث عمل برتبة البكباشي العسكرية وأُلحقَ بآلاي الحرس الخديوي وعين قائداً لكتيبتين من فرسانه، وأثبت كفاءة عالية في عمله. تجلت مواهبه الشعرية في سن مبكرة بعد أن استوعب التراث العربي وقرأ روائع الشعر العربي والفارسي والتركي، فكان ذلك من عوامل التجديد في شعره الأصيل.
اشترك الفارس الشاعر في إخماد ثورة جزيرة أقريطش (كريت) عام 1865 واستمر في تلك المهمة لمدة عامين أثبت فيهما شجاعة عالية وبطولة نادرة. وكان أحد أبطال ثورة عام 1881 م الشهيرة ضد الخديوي توفيق بالاشتراك مع أحمد عرابي، وقد أسندت إليه رئاسة الوزارة الوطنية في 4 فبراير1882 م حتى 26 مايو 1882 م.
بعد سلسلة من أعمال الكفاح والنضال ضد فساد الحكم وضد الاحتلال الإنجليزي لمصر عام 1882 قررت السلطات الحاكمة نفيه مع زعماء الثورة العرابية في 3 ديسمبر عام 1882 إلى جزيرة سرنديب (سريلانكا).



حياته في المنفى

ظل في المنفى بمدينة كولومبو أكثر من سبعة عشر عاماً يعاني الوحدة والمرض والغربة عن وطنه، فسجّل كل ذلك في شعره النابع من ألمه وحنينه. تعلم الإنجليزية في خلالها وترجم كتباً إلى العربية. بعد أن بلغ الستين من عمره اشتدت عليه وطأة المرض وضعف بصره فقرر عودته إلى وطنه مصر للعلاج، فعاد إلى مصر يوم 12 سبتمبر1899 م وكانت فرحته غامرة بعودته إلى الوطن وأنشد أنشودة العودة التي قال في مستهلها:


أبابلُ رأي العين أم هذه مصرُ فإني أرى فيها عيوناً هي السحرُ


وفاته


توفي البارودي في 12 ديسمبر1904 م بعد سلسلة من الكفاح والنضال من أجل استقلال مصر وحريتها وعزتها

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
 

آنفآس آلمطر

كبار الشخصيات
رد: البارودي في سطور المنارة..

يااا آلهي سبعة عشرة عاما في المنفى ؟؟

حيآة تضج بالكفآح

رحمه الله
وسلمت آلآيآدي عزيزتي

اختيآر جميل وهوجدير ان
يكتب عن حيآته في سطورنآ
مودتي
 

GARDENIA

كاتب جيد جدا
رد: البارودي في سطور المنارة..

حياته كانت مليئة بالكفاح
يسلمو رحيق
 

شموخ رجل

كبار الشخصيات
رد: البارودي في سطور المنارة..

رحمه الله

الف شكر على الطرح المميز والجهود الجبارة

مودتي
 

رحيق الزهور

الإدارة
رد: البارودي في سطور المنارة..

يااا آلهي سبعة عشرة عاما في المنفى ؟؟

حيآة تضج بالكفآح

رحمه الله
وسلمت آلآيآدي عزيزتي

اختيآر جميل وهوجدير ان
يكتب عن حيآته في سطورنآ
مودتي

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
نورتي صفحتي بطلتك
:SnipeR (69):
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
 

رحيق الزهور

الإدارة
رد: البارودي في سطور المنارة..

حقا انه مبدع
موضوع قيم ومعلومات رائعة
عن انسان مبدع
كل الشكر لكي رحيق

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
شكرا
ع
مرورك
نورتي
:SnipeR (69):
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
 

رحيق الزهور

الإدارة
رد: البارودي في سطور المنارة..

حياته كانت مليئة بالكفاح
يسلمو رحيق

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
اسعدني تواجدك
الرائع
نورتي
:SnipeR (69):
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
 

رحيق الزهور

الإدارة

رحيق الزهور

الإدارة
رد: البارودي في سطور المنارة..

رحمه الله

الف شكر على الطرح المميز والجهود الجبارة

مودتي
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الف شكر
ع
مرورك
نورت
:SnipeR (69):
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
 

مواضيع مماثلة

أعلى