رحيق الزهور
الإدارة
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:10px double gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:10px double gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
حينما أبحث عن الألـم .. أذهب إليكِ
إلى حيث صورتك .. أقلب صفحات
ذكرياتى .. وأعيـد تاريخك ,, وجدول أيامك
وأقرأ أبجديتك .. ليشتد الألـم كثيراً ..
وأشعـر بعد كل هذا أننـى .. أفتقــدك .
حينما أبحث عن الألـم .. أكتب إسمـك
وأحاول مرات رسمك ..
أتـذكر خطوط كفك .. وأشتم عبير عطـرك
وأعيد ترتيب حروفك .. وأغمض عينى ..
وأحاول أن أطرق بأناملى على هاتفك .. لأتأكـد
أن ذاكرتى لا تزال تذكـر رقمك .. ليصبح الألـم
بعد كل هذا هلاكاً ..
لأننــى لا زلت .. أفتقــدك .
حينما أبحث عن الألـم .. أضمكِ جـداً لأحضانى
لأشعر بأنكِ الشتاء .. وأنكِ الربيع
وأتأكـد أنكِ كل الفصول .. والفصل الأروع البديع
ليحتقرنى الألم لأننى لا زلت .. أفتقــدك .
حينما أبحث عن الألـم .. أقرأ كثيراً عنكِ فى مذكرتى
أسـافر إليكِ .. وأعـود خائباً .. دون حقيبتى
أخاطب بين الحين والحين جـدار غرفتى ..
لتأكلنى وحـدتى .. وتصرعنى دمعـتى
وأتمعن غفلة دون أن أراكِ .
أنكِ تسكنين معى .. وتسمعين تخاطبى .
وتضحكين لجنونى .. وتضعين يـدك على صدرى
تحـاولين أن تهدئ صبرى .. وأعيد المشهد الأخير
من وداعك .. والرسـالة الأخيرة حين وصلتنى
أرجـوك من حيـاتى .. أنتهى
حينما أبحث عن الألـم .. لا أتردد بأن أسمع صوتك .
دون أن يحضـر صوتى ..
وأتلذذ بعذوبته على مسامعى .. وأخاطب طيفك
وأسامر حضـورك .. وأقطف من رياحين زهورك
وكثيراً ما يعترينى القلق ..
حينما يحين موعـد الصحو من حلمى
ولا أجــد حضورك .. وأجـد الألم يحاصرنى .. يمزقنى
لأننى لا زلت .. أفتقــدك .
حينما أبحث عن الألـم .. تأخذنى خطواتى إلى
البحـر الذى جمعنا .. إلى حيث مرِحنا
إلى حيث عن الآمنا نزفنا .. تحـدثنا .. وعن أحلامنا
قلنا .. وعلى البقـاء تعاهدنا .. وتواعدنا ومضينا .
والألم يكثر إتساعاً
والقلب يشكى أوجاعاً
ولا زلت أعانى الألم بشـدة .
لأننى لا زلت .. أفتقــدك .
حينما أبحث عن الألـم .. وعندما يبحث الألم عنى
لا خيـار أمامى سـوى الإعتراف
أننـى كثيراً جـداً
ذكرياتى .. وأعيـد تاريخك ,, وجدول أيامك
وأقرأ أبجديتك .. ليشتد الألـم كثيراً ..
وأشعـر بعد كل هذا أننـى .. أفتقــدك .
حينما أبحث عن الألـم .. أكتب إسمـك
وأحاول مرات رسمك ..
أتـذكر خطوط كفك .. وأشتم عبير عطـرك
وأعيد ترتيب حروفك .. وأغمض عينى ..
وأحاول أن أطرق بأناملى على هاتفك .. لأتأكـد
أن ذاكرتى لا تزال تذكـر رقمك .. ليصبح الألـم
بعد كل هذا هلاكاً ..
لأننــى لا زلت .. أفتقــدك .
حينما أبحث عن الألـم .. أضمكِ جـداً لأحضانى
لأشعر بأنكِ الشتاء .. وأنكِ الربيع
وأتأكـد أنكِ كل الفصول .. والفصل الأروع البديع
ليحتقرنى الألم لأننى لا زلت .. أفتقــدك .
حينما أبحث عن الألـم .. أقرأ كثيراً عنكِ فى مذكرتى
أسـافر إليكِ .. وأعـود خائباً .. دون حقيبتى
أخاطب بين الحين والحين جـدار غرفتى ..
لتأكلنى وحـدتى .. وتصرعنى دمعـتى
وأتمعن غفلة دون أن أراكِ .
أنكِ تسكنين معى .. وتسمعين تخاطبى .
وتضحكين لجنونى .. وتضعين يـدك على صدرى
تحـاولين أن تهدئ صبرى .. وأعيد المشهد الأخير
من وداعك .. والرسـالة الأخيرة حين وصلتنى
أرجـوك من حيـاتى .. أنتهى
حينما أبحث عن الألـم .. لا أتردد بأن أسمع صوتك .
دون أن يحضـر صوتى ..
وأتلذذ بعذوبته على مسامعى .. وأخاطب طيفك
وأسامر حضـورك .. وأقطف من رياحين زهورك
وكثيراً ما يعترينى القلق ..
حينما يحين موعـد الصحو من حلمى
ولا أجــد حضورك .. وأجـد الألم يحاصرنى .. يمزقنى
لأننى لا زلت .. أفتقــدك .
حينما أبحث عن الألـم .. تأخذنى خطواتى إلى
البحـر الذى جمعنا .. إلى حيث مرِحنا
إلى حيث عن الآمنا نزفنا .. تحـدثنا .. وعن أحلامنا
قلنا .. وعلى البقـاء تعاهدنا .. وتواعدنا ومضينا .
والألم يكثر إتساعاً
والقلب يشكى أوجاعاً
ولا زلت أعانى الألم بشـدة .
لأننى لا زلت .. أفتقــدك .
حينما أبحث عن الألـم .. وعندما يبحث الألم عنى
لا خيـار أمامى سـوى الإعتراف
أننـى كثيراً جـداً
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:10px double gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أفتقــدك .. !
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
