الرجل بين الحياة والموت .. اللهم إني بلغت

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا
بسم الله الرحمن الرحيم
وكل ما يريده
إنقاذه من الموت
وإنقاذ أطفاله
إلى من يملك قلباً
إلى من يملك قلماًً
إلى من يملك قرار
كتب الصحفي ماهر أبو طير
في صحيفة الدستور وبتاريخ
11-1-2010
هذه المأساة
!
!!!
!!!!!!

دمعت عيني الوزيرة المعنية في الإغاثة
لتقدم إعتذارها ..
ورغم رقة قلبها وتعاطفها مع هذه المأساة
تعليمات وزارتها
لا تسمح بتقديم الإغاثة المطلوبة
وقد شعر بالألم قبل عام ونصف
وراجع مستشفى الملك عبدالله المؤسس
ويعتذر الديوان الملكي
المتفضل بتقديم الإغاثة للملهوف
ورغم الإعتذار واللطف الشديدين
التعليمات لا تسمح بتجديد الإعفاء
فهو لا يبحث عن مال ، ولا عن دنانير
وكل ما يريده هو إنقاذه من الموت
وإنقاذ أطفاله
يسكن الأردن
وأهله هناك في قلب الحصار في غزة
لا تسمح له مصر المرور من أراضيها
ليذهب إلى هناك وبأخطر الطرق
قد يجد مساعدة
أو يجد له هناك قبرا بكرامة
قال لي
لا يريد العلاج الآ ليخفف
الآلام التي تؤرق من حوله ولا يستطيعون مساعدة
!
!!!
!!!!!!
واليكم المأساة
كما وردت في صحيفة الدستور

{هذه قصة مؤلمة لرجل من أبناء غزة في الأردن
ممن لم يعودوا يحصلون على إعفاءات من العلاج
برغم ظروفهم الصحية السيئة
ومثل قصة الرجل المصاب بتشمع بالكبد
ولا يقدر على علاج نفسه ، قصة مؤلمة
تثير التساؤلات عما يمكن إن يفعله الرجل
وعما يمكن أن يفعله ممن يعانون من أمراض
من حملة الجوازات الأردنية المؤقتة
وتحديدا من أهالي غزة في الأردن.
الرجل يقيم في مخيم غزة
وعاطل عن العمل ، ولديه أسرة كبيرة
وقد شعر بالألم قبل عام ونصف
وراجع مستشفى الملك عبدالله المؤسس
و كان وقتها يحمل إعفاء من الديوان الملكي
وتم اخذ عينات من الكبد وتبين وجود تليف بالكبد
وواصل الرجل فحوصاته
وبعد فترة
انتهى كتاب الإعفاء الذي بحوزته
وتبين مؤخرا انه مصاب بتشمع في الكبد
وهو فقير الحال
لا يقدر حتى على الإنفاق على عائلته في المخيم
المكونة من أربعة إفراد (أبناء)، وبيته مستأجر
ولأنه لا يحمل الرقم الوطني
فلم يتمكن من الحصول على إعفاء طبي
وهي قصة مؤلمة جدا لرجل يحتضر
ويطرق الأبواب بلا فائدة ، ودون أن يساعده احد
وهي تفتح أيضا ملف علاج الغزيين(أهل غزة) في الأردن
الذي طالبنا مرارا
بإيجاد حل جذري له على صعيد علاج الأطفال منهم
وعلاج الإمراض الخطيرة
كالسرطان والقلب وتشمع الكبد.
الرجل بين الحياة والموت
وهو إذ يفرد مشكلته هذه أمام من يهمه الأمر
فهو لا يبحث عن مال ، ولا عن دنانير
وكل ما يريده هو إنقاذه من الموت وإنقاذ أطفاله
وهو إذ يعاني تحت وطأة الفقر والألم
تدمع عيناه إمام هكذا وضع ، لا يعلم به إلا الله
ويمكن الاتصال مع الرجل عبر رقم هاتف ليس له موجود بحوزته وهو( من داخل الأردن)
(0788703430)
حيث لا يريد الرجل سوى تأمين علاجه
لتبقى معاناته شاهدة على ملف علاج الغزيين
الذي ما زال مهملا ومتروكا
تحت تفسيرات شتى غير مقنعة أبدا
فالمرض يبقى مرضا ، خصوصا
إن هؤلاء ليسوا زوارا
ولا مقيمين بالمعنى المتعارف عليه
ويقيمون منذ عشرات السنين هنا
جراء الاحتلال
ولا ملاذ لديهم ، للتعامل مع هكذا ظروف مأساوية
نراها أيضا في مخيم غزة على صعيد حياة الناس
وصحتهم وبيوتهم
وظروفهم الاقتصادية والمعيشية.
عين الله لا تنام
عن كل فقير أو محتاج
أو مريض أو محروم
عين الله لا تنام
حقا عمن تقلبوا في فراشهم
يعانون من الحرمان أو الحاجة او الظلم او الفقر
عين الله لا تنام
حقا عن كل من يغيث إنسانا إرضاء لله أولا.
اللهم اشهد أني قد بلغت.}
!
!!!
!!!!!!
عين الله لا تنام
حصار العالم لغزة يمنعنا عن نصرتهم
!! وهذا ظلم !!
فلا نظلمهم خارج غزة


!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إلى الضمير الحي
إلى ألأحرار
إلى من يملك قلباً
إلى من يملك قلماًً
إلى من يملك قرار
هذا الرقم
بين يديكم
تلفون من داخل الأردن
(0788703430)
من خارج الاردن
(00962788703430)

 

GARDENIA

كاتب جيد جدا
رد: الرجل بين الحياة والموت .. اللهم إني بلغت

لاحول ولاقوة الا بالله
اتمنى أن يجد من يمد له يد العون
 

مواضيع مماثلة

أعلى