فراشة ولة
كاتب محترف
إقروا للاخر
ارجوكم إقروا
للاخر ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حبيت أن أخبرك بقصة حدثت ولد خالي الأسبوع الماضي،
عندما كان متوجهاً من أبوظبي إلى رأس الخيمة�� وفي الطريق، وتحديدا على شارع الشيخ مكتوم،
تعرض أحد الإطارين الخلفيين لسيارتي للانفجار، فتوقفت على جانب الطريق��
ولسوء الحظ لم يكن معه الرافعة (جيك)�� فقام بالاتصال بغرفة العمليات، واستدع إحدى دوريات الشرطة،
وطلب من الشرطي مساعدته في فك الإطار، فأجاب قائلا: ''الجيك الذي معنا ما يركب عندك��
اتصل بالونش واطلب منه سحب سيارتك''�� ثم ذهب وكأن شيئا لم يحدث�
اتصل بأصدقائه العائدين من أبوظبي على نفس الشارع وتبين لي انهم قد رحلوا جميعا ووصلوا إلى بيوتهم،
مما اضطره للوقوف لمدة ساعة كاملة على كتف الطريق ملوحاً بيده طلباً للنجدة دون جدوى��
لم يعره أحد أي اهتمام�� حتى سائقي الشاحنات وسيارات الأجرة تجاهلوني��
فركب سيارته وهو في حيرة من أمره�� ثم نظر الى المقعد الخلفي فوجد ''شيلة وعباية''
كان قد اشتريتهما لزوجته�� وبعد دقائق تحول إلى ''الرجل الوطواط'' بعد أن لبس العباية وغطي وجهي ورأسي بالشيلة��
وقفت بجانب الطريق، وقبل أن ألوح بيده طلباً للمساعدة سمع صوتا قويا لفرامل سيارة من نوع ''نيسان فور ويل''��
توقفت السيارة وفتح السائق الزجاج الجانبي، وإذ بصوت رجولي يخرج منها قائلا ''مرحبا السّاع''�� فقل بتصنع: ''ممكن تساعدني؟''��
أجاب قائلا: ''عيوني فداج!��''،
لحظات وإذ بسيارة أخرى من نوع ''رنج روفر سبورت'' تقف بالقرب منه��
نزل صاحبها بكل كبرياء وسأله بكل لطف وتودد:
''أختي ما عندي مشكلة لو تأخذين سيارتي لحين ما نقوم بتصليح سيارتك أنا ومخاوي شمّا هذا!''��
وخلال مدة قياسية أصلح ''اخوان شمّا'' الإطار، ووقفا بالقرب منه،
ثم قال أحدهم ''السموحة عاد�� هذا رقمي لو صار لك شيء في الطريق لا تترددي بالاتصال!؟''��
وهنا ضحك ضحكة رجولية وقل لهم بصوته الطبيعي الأجش:
''مشكورين يا شباب ويعطيكم ألف عافية''��
ثم غادر المكان ونظرات الحيرة والدهشة في أعين ''مخاوي شمّا'' و''راعي الرنج روفر!�''��
وصل إلى بيته واستقبلته زوجتي فطلب منها غسل العباية والشيلة ووضعهما في كيس لعله يستفيد منهما في مرات قادمة�
ناس مو شايفة خير
[flash=http://rooosana.ps/down.php?d=yps6]width=450 height=400[/flash]