حمامة بيضاء
كاتب جيد
عندما تغرب الشمس وتنطفئ الأضواء وتصيرة الظلمة حالكه
ترى الكل غاد نحو وكره فأجد نفسي وحيدا وسط الشوارع الفارغه
أفترش ترابها وأتوسد جدرانها ليس لي أحد يسأل عن حالي إذا أكلت
نمت برت مرضت هاذي هي حالي..
ليست لي أسرة أتدفئ بحنانها ليس لي أم أنام على صدرها
ليست لي هوية تثبت وجودي ولا أحد يسمع حكايتي..
العذاب واليؤس والشوق إلى الحنان رفاقي
وأكثر ما يقتلني ويقهرني نضرة ونبرة الشفقه التي أراها
في كل عين وعلى كل لسان ونظرات القرف و الإحتقار
من مضهري وملا بسي الباليه و المتسخة..
وهناك يرد في خاطري أكوام من الأسئله:من هم أهلي ؟ومن أكون؟
ولماذا أنا؟هل لي أن أبني طريقا يأخذني حيث الهناء؟
هل لي أن أكسر هذا العناء؟
لكن هذه الأحلام بعيدة عني بعد الأرض عن السماء
أنا أدري أني بلا أسرة و لا دافع لا يمكنني اصلاح هاذي الحال
رأية الآخرين مع أسرهم سعداء تحطمني تزيد قهري..
لماذا الكل سعيد إلا أنا؟لا أحد يتذكرني حتى في أيام العيد
ليس لي بيت يأويني ولا فراش من البرد يحميني
ولا مائدة ألتف حولها مع أهلي و لا أكل شهي ...
أنا أطلب لقمة العيش من غيري أيام يعطوني
وشهور يمنعوني.وللجوع والعطش يتركوني
أنا طائر كسير الجناح لم يستطع تذوق الفرح
الحزن كتب في دروبه بخطوط عريضه
لو أسترجع ذاكرتي إلى الخلف لا أرى سوى دموعي ويأسي
ورود الربيع أشواك تألمني
و أمطار الشتاء وغيومها تصف أحوالي المكتئبه
وحرارة الصيف نار موقدة بداخلي
ورياح الخريف كالرياح التي تعصف بداخلي جوفي و في كل ركن من أفكاري
الطيور المهاجرة تأخذني إلى أصلي المجهول و إلى كوني وحيد و وحش يخيف المارة بشكله
المقرف والداعي للشفقه,إحساس رهيب يحرق جوفي
ليتني أجن لأنسى واقعي المرير فهناك على الأقل سأذهب إلى مصلحة الأمراض العقليه
وهناك من يهتم بي يطعمني يغير فرشة سريري يعطيني دواء لأنام طول الوقت
لكن لا أضن أن بإمكان أن أجن فكل ما حولي سيذكرني بما يجري حولي
وبواقعي ومن أكون سأظل هكذا طول حياتي,أبكي قدر ي المشؤوم
الذي رسم لي حرقة ستدوم.ولن ترحل تلك الغيوم السوداء عن سمائي
ولن أرى وجه الصفاء يوما سأظل هكذا بلا كيان وستظل الهموم رفيقتي و الأحزان
وسأظل مجرد مشرد يفترش الشوارع ويتوسد الجدران... بقلمي/حمامة بيضاء
ترى الكل غاد نحو وكره فأجد نفسي وحيدا وسط الشوارع الفارغه
أفترش ترابها وأتوسد جدرانها ليس لي أحد يسأل عن حالي إذا أكلت
نمت برت مرضت هاذي هي حالي..
ليست لي أسرة أتدفئ بحنانها ليس لي أم أنام على صدرها
ليست لي هوية تثبت وجودي ولا أحد يسمع حكايتي..
العذاب واليؤس والشوق إلى الحنان رفاقي
وأكثر ما يقتلني ويقهرني نضرة ونبرة الشفقه التي أراها
في كل عين وعلى كل لسان ونظرات القرف و الإحتقار
من مضهري وملا بسي الباليه و المتسخة..
وهناك يرد في خاطري أكوام من الأسئله:من هم أهلي ؟ومن أكون؟
ولماذا أنا؟هل لي أن أبني طريقا يأخذني حيث الهناء؟
هل لي أن أكسر هذا العناء؟
لكن هذه الأحلام بعيدة عني بعد الأرض عن السماء
أنا أدري أني بلا أسرة و لا دافع لا يمكنني اصلاح هاذي الحال
رأية الآخرين مع أسرهم سعداء تحطمني تزيد قهري..
لماذا الكل سعيد إلا أنا؟لا أحد يتذكرني حتى في أيام العيد
ليس لي بيت يأويني ولا فراش من البرد يحميني
ولا مائدة ألتف حولها مع أهلي و لا أكل شهي ...
أنا أطلب لقمة العيش من غيري أيام يعطوني
وشهور يمنعوني.وللجوع والعطش يتركوني
أنا طائر كسير الجناح لم يستطع تذوق الفرح
الحزن كتب في دروبه بخطوط عريضه
لو أسترجع ذاكرتي إلى الخلف لا أرى سوى دموعي ويأسي
ورود الربيع أشواك تألمني
و أمطار الشتاء وغيومها تصف أحوالي المكتئبه
وحرارة الصيف نار موقدة بداخلي
ورياح الخريف كالرياح التي تعصف بداخلي جوفي و في كل ركن من أفكاري
الطيور المهاجرة تأخذني إلى أصلي المجهول و إلى كوني وحيد و وحش يخيف المارة بشكله
المقرف والداعي للشفقه,إحساس رهيب يحرق جوفي
ليتني أجن لأنسى واقعي المرير فهناك على الأقل سأذهب إلى مصلحة الأمراض العقليه
وهناك من يهتم بي يطعمني يغير فرشة سريري يعطيني دواء لأنام طول الوقت
لكن لا أضن أن بإمكان أن أجن فكل ما حولي سيذكرني بما يجري حولي
وبواقعي ومن أكون سأظل هكذا طول حياتي,أبكي قدر ي المشؤوم
الذي رسم لي حرقة ستدوم.ولن ترحل تلك الغيوم السوداء عن سمائي
ولن أرى وجه الصفاء يوما سأظل هكذا بلا كيان وستظل الهموم رفيقتي و الأحزان
وسأظل مجرد مشرد يفترش الشوارع ويتوسد الجدران... بقلمي/حمامة بيضاء
