محمد إبراهيم
كاتب جديد
- إنضم
- 8 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 22
- النقاط
- 1
تلك الأمواه عطشى
من حر الأواه
تتراقص كالطير المذبوح
وعلى بساط الذكرى
يتكيء يراع شاحب الوجه
خرج للتو من قمقم الملمات
ينظر صوب قنينة مدادٍ
تتسربل أشجاناً
موسومة بخالٍ ذاق ذرعاً
من هجر المساء
وحينما أزف طيفه
أمسكت الأمواه أنفاسها
تتأمل الغسق المهيب
وحشرجات الآواه تتشرنق في حلقها
المتلبد بغيم الإشتياق
أيتها الأمواه 000
أيثما أزف الإلتياع
فلتتوسدي ذراع العناد
ولا تمتطي رحل الإياب
فما عادت رياضكِ جنة عدن
وما عادت غاباتكِ
سحر وبهاء
من حر الأواه
تتراقص كالطير المذبوح
وعلى بساط الذكرى
يتكيء يراع شاحب الوجه
خرج للتو من قمقم الملمات
ينظر صوب قنينة مدادٍ
تتسربل أشجاناً
موسومة بخالٍ ذاق ذرعاً
من هجر المساء
وحينما أزف طيفه
أمسكت الأمواه أنفاسها
تتأمل الغسق المهيب
وحشرجات الآواه تتشرنق في حلقها
المتلبد بغيم الإشتياق
أيتها الأمواه 000
أيثما أزف الإلتياع
فلتتوسدي ذراع العناد
ولا تمتطي رحل الإياب
فما عادت رياضكِ جنة عدن
وما عادت غاباتكِ
سحر وبهاء