لأجل رضاك عددت النجوم
وشكلت بخطوط الطول ودوائر العرض إسمك بحجم السماء
وشطبت بقية البشر
وشكلت بخطوط الطول ودوائر العرض إسمك بحجم السماء
وشطبت بقية البشر
لأجل رضاك شريت وجودي
ورسمت خريطة حياتي
من الشمال أنت...
ومن الجنوب أنت...
من الشرق أنت ومن الغرب أنت
ورسمت خريطة حياتي
من الشمال أنت...
ومن الجنوب أنت...
من الشرق أنت ومن الغرب أنت
وحين بسطت يدي
أحرقني جفاك
ورماني هجرك بعيدا
فبقيت مسافرة بدون إتجاهات
بدون كلمات
أحرقني جفاك
ورماني هجرك بعيدا
فبقيت مسافرة بدون إتجاهات
بدون كلمات
لأجلك رضاك ...
بكيت مطرا ونصبت لقلبي خيمة بقلب الصحراء
خارج معالم الزمان
وابتلعت قرطاس صبر
وحفرن نهرا من نسيان
لكن ...الجفاف كسرني..
فشربت بحرا من أحزان
واختزلتني العذابات شبرا...شبرا
وغزاني الدجى برا وبحرا
بكيت مطرا ونصبت لقلبي خيمة بقلب الصحراء
خارج معالم الزمان
وابتلعت قرطاس صبر
وحفرن نهرا من نسيان
لكن ...الجفاف كسرني..
فشربت بحرا من أحزان
واختزلتني العذابات شبرا...شبرا
وغزاني الدجى برا وبحرا
وحين صار رضاك مستحيلا
رحلت ...بكيت ...صرخت ...كتبت
وفتشت نثرا وشعرا
عن الأماني التي زرعت
وعن الأوجاع التي حصدت
وعدت..واعتكفت..وتوسلت ...وتمردت
رحلت ...بكيت ...صرخت ...كتبت
وفتشت نثرا وشعرا
عن الأماني التي زرعت
وعن الأوجاع التي حصدت
وعدت..واعتكفت..وتوسلت ...وتمردت
فتجمع الظلام وصفعني التذكر
وسقط كل الماضي على أرض التعب
وسقط كل الماضي على أرض التعب
لقد استسلمت فودعني إلى الأبد
ولوح لي وأنا احتضر بدافع رضاك
ولوح لي وأنا احتضر بدافع رضاك