امل الرياحين
كاتب جيد
يا واعظ الناس أصبحت متهماً = إذا عبت منهم أموراً أنت تأتيها
خلقت مبرأ من كل عيب = كأنك قد خلقت كما تشاء
الناس صنفان : موتى في حياتهم = و آخرون ببطن الأرض أحياء
إذا غضبت عليك بنو تميم = حسبت الناس كلهم غضابا
]فغض الطرف أنك من نمير = فلا كعباً بلغت و لا كلابا
ليس الحجاب بمقص عنك لي أملاً = إن السماء ترجى حين تحتجب
و الصوت موهبة السماء ، فطائر = يشدو على غصن ، و آخر ينعب
و كنا عظاما فصرنا عظاماً = و كنا تقوت فها نحن قوت
يخاطبني السفيه بكل قبح = فأكره أن أكون له مجيبا
]يزيد سفاهةً فأزيد حلماً = كعود زاده الاحراق طيبا
فكيف تظن بالأبناء خيراً = إذا نشأوا بحضن الجاهلات
و الصمت عن جاهل أو أحمق شرف= و منه أيضاً لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخش و هي صامتة = و الكلب يخشى لعمري و هو نباح
ألستم خير من ركب المطايا = و أندى العالمين بطون راح
لأخرجن من الدنيا و حبهم = بين الجوانح لم يشعر به أحد
هل الشباب الذي قد فات مردود = أم هل دواء يرد الشيب موجود
و لقد سئمت من الحياة و طولها = و سؤال هذا الناس : كيف لبيد
و لست أرى السعادة جمع مال = و لكن التقي هو السعيد
و إن صخراً لتأتم الهداة به = كأنه علم في رأسه نار
و لم أرفي الخطوب أشد هولاً = و أصعب من معاداة الرجال
و ذقت مرارة الأشياء طراً = فما شيء أمر من السؤال
نعيب زماننا و العيب فينا = و ما لزماننا عيب سوانا
و قد نهجو الزمان بغير جـرم = و لو نطق الزمان بنا هجانا
و ليس الذئب يأكل لحم ذئب = و يأكل بعضنا بعضا عيانا
لولا العقول لكان أدنىضيغم = أدنى إلى شرف من الإنسان
دب في السقام سفلاً و علوا = و أراني أموت عضواً فعضوا
كفى بك داء أن ترى الموت شافيا = و حسب المنايا أن يكن أمانينا
يعطيك من طرف اللسان حلاوةً = و يروغ منك كما يروغ الثعلب
صبرت على أشياء منه تريبني = مخافة أن أبقى بغير صديق
و ما الفخر بالعظم الرميم و إنما= فخار الذي يبغى الفخار بنفسه
أنا لا أصدق أن لصاً مؤمناً = أدنى لربك من شريف ملحد
و مكايد السفهاء واقعة بهم = و عداوة الشعراء بئس المقتنى
ملأنا البر حتى ضاق عنا = و ظهر البحر نملأه سفينا
ألا لا يجهلن أحد علينا = فنجهل فوق جهل الجاهلينا
إذا المرء لم يبذل من الود مثلما بذلت له فاعلم بأني مفارقه
أبو العتاهية
خلقت مبرأ من كل عيب = كأنك قد خلقت كما تشاء
حسان بن ثابت
الناس صنفان : موتى في حياتهم = و آخرون ببطن الأرض أحياء
أحمد شوقي
إذا غضبت عليك بنو تميم = حسبت الناس كلهم غضابا
]فغض الطرف أنك من نمير = فلا كعباً بلغت و لا كلابا
جرير
ليس الحجاب بمقص عنك لي أملاً = إن السماء ترجى حين تحتجب
أبو تمام
و الصوت موهبة السماء ، فطائر = يشدو على غصن ، و آخر ينعب
بشارة الخوري
و كنا عظاما فصرنا عظاماً = و كنا تقوت فها نحن قوت
لسان الدين الخطيب
يخاطبني السفيه بكل قبح = فأكره أن أكون له مجيبا
]يزيد سفاهةً فأزيد حلماً = كعود زاده الاحراق طيبا
الإمام الشافعي
فكيف تظن بالأبناء خيراً = إذا نشأوا بحضن الجاهلات
معروف الرصافي
و الصمت عن جاهل أو أحمق شرف= و منه أيضاً لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخش و هي صامتة = و الكلب يخشى لعمري و هو نباح
الإمام الشافعي
ألستم خير من ركب المطايا = و أندى العالمين بطون راح
جرير
لأخرجن من الدنيا و حبهم = بين الجوانح لم يشعر به أحد
العباس بن الأحنف
هل الشباب الذي قد فات مردود = أم هل دواء يرد الشيب موجود
الأخطل
و لقد سئمت من الحياة و طولها = و سؤال هذا الناس : كيف لبيد
لبيد بن ربيعة
و لست أرى السعادة جمع مال = و لكن التقي هو السعيد
الحطيئة
و إن صخراً لتأتم الهداة به = كأنه علم في رأسه نار
الخنساء
و لم أرفي الخطوب أشد هولاً = و أصعب من معاداة الرجال
و ذقت مرارة الأشياء طراً = فما شيء أمر من السؤال
الأفوه الأودي
نعيب زماننا و العيب فينا = و ما لزماننا عيب سوانا
و قد نهجو الزمان بغير جـرم = و لو نطق الزمان بنا هجانا
و ليس الذئب يأكل لحم ذئب = و يأكل بعضنا بعضا عيانا
الشافعي
لولا العقول لكان أدنىضيغم = أدنى إلى شرف من الإنسان
المتنبي
دب في السقام سفلاً و علوا = و أراني أموت عضواً فعضوا
أبو نواس
كفى بك داء أن ترى الموت شافيا = و حسب المنايا أن يكن أمانينا
المتنبي
يعطيك من طرف اللسان حلاوةً = و يروغ منك كما يروغ الثعلب
صالح بن عبد القدوس
صبرت على أشياء منه تريبني = مخافة أن أبقى بغير صديق
عبد الله بن طاهر
و ما الفخر بالعظم الرميم و إنما= فخار الذي يبغى الفخار بنفسه
الحريري
أنا لا أصدق أن لصاً مؤمناً = أدنى لربك من شريف ملحد
إلياس فرحات
و مكايد السفهاء واقعة بهم = و عداوة الشعراء بئس المقتنى
المتنبي
ملأنا البر حتى ضاق عنا = و ظهر البحر نملأه سفينا
ألا لا يجهلن أحد علينا = فنجهل فوق جهل الجاهلينا
عمرو بن كلثوم
إذا المرء لم يبذل من الود مثلما بذلت له فاعلم بأني مفارقه
نصيب