الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري

الباشق السوري

كاتب جيد
[align=center]
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('https://www.manartsouria.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/22.gif');border:3px double blue;"][cell="filter:;"][align=center]
الكتاب من القيمة ما يجعلني ارتبك في تقديمه لكم

المؤلف الفضل تاج الدين أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عطاء الله السكندري

ومن اقواله في الحكم:

1- من علامة الاعتماد على العمل، نقصان الرجاء عند نزول الزلل.
2- إرادتك التجريد مع إقامة الله إياك في الأسباب من الشهوة الخفية، و إرادتك الأسباب مع إقامة الله في التجريد انحطاط عن الهمة العليــة.
3- سوابق الهمم لا تخرق أسوار الأقدار.
4- أرح نفسك من التدبير، فما قام به غيرك لا تقم به لنفسك.
5- اجتهادك فيما ضمن لك و تقصيرك فيما طلب منك، دليل على انطماس البصيرة منك.
6- لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء موجبا ليأسك، فهو ضمن لك الإجابة، فيما يختاره لك، لا فيما تختاره لنفسك، و في الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد.
7- لا يشككنك في الوعد عدم وقوع الموعود، و إن تعين زمنه، لئلا يكون ذلك قدحا في بصيرتك و إخمادا لنور سريرتك.
8- إذا فتح لك وجها من التعرف فلا تبال معها إن قل عملك، فإنه ما فتحها عليك إلا وهو يريد أن يتعرف إليك، ألم تعلم أن التعرف هو مورده عليك، و الأعمال أنت تهديها إليه، و أين ما تهديه إليه مما هو مورده عليك.
9- تنوعت أجناس الأعمال لتنوع واردات الأحوال، و الأعمال صور قائمة، و أرواحها وجود الإخلاص فيها.
10- ادفن وجودك في أرض الخمول، فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه.
11- ما نفع القلب مثل عزلة يدخل بها ميدان فكرة.
12- كيف يشرق قلب صور الأكوان منطبعة في مرآته، أم كيف يرحل إلى الله و هو مكبل بشهواته، أم كيف يطمع أن يدخل حضرة الله و لم يتطهر من جنابة غفلاته، أم كيف يرجو أن يفهم دقائق الأسرار و هو لم يتب من هفواته.
13- الكون كله ظلمة، و إنما أناره وجود الحق فيه، فمن رأى الكون و لم يشهده فيه، أو عنده، أو قبله أو بعده، فقد أعوزه وجود الأنوار، و حجبت عنه شموس المعارف بسحب الآثار .
14- مما يدلك على وجود قهره سبحانه، أن حجبك عنه بما ليس بموجب معه، كيف يتصور أن يحجبه شيء و هو الذي أظهر كل شيء، كيف يتصور أن يحجبه شيء و هو الذي ظهر بكل شيء، كيف يتصور أن يحجبه شيء و هو الذي ظهر في كل شيء، كيف يتصور أن يحجبه شيء و هو الذي ظهر لكل شيء، كيف يتصور أن يحجبه شيء و هو الظاهر قبل كل شيء، كيف يتصور أن يحجبه شيء و هو أظهر من كل شيء، كيف يتصور أن يحجبه شيء و لولاه ما كان وجود كل شي.. يا عجبا كيف يظهر الوجود في العدم، أم كيف يثبت الحادث مع من له وصف في القدم.
15- ما ترك من الجهل شيء، من أراد أن يحدث في الوقت غير ما أظهره الله فيه.
16- إحالتك الأعمال على وجود الفراغ من رعونات النفس.


يا عيني اي شو هاد والله الشيخ ابن عطاء معلم صح يا شباب

ودمتم
[/align]
[/cell][/table1][/align]

[/align]
 

آنفآس آلمطر

كبار الشخصيات
رد: الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري

اجتهادك فيما ضمن لك و تقصيرك فيما طلب منك، دليل على انطماس البصيرة منك.
ماشاء الله عليه
للاسف لم اقرأ له اي شيء اشكرك لتعريفنا على
هذا الكاتب الواعظ الرائع
يبقى العلم بالشيء غاية لاتدرك بحق
اول مرة اسمع عن هذا الشيخ صراحة
شكرا لك ..
اكيد جاري البحث عنه اكثر
 

الباشق السوري

كاتب جيد
رد: الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري

هلا وشاء بس شو بدي قللك اذا ما فيها احراج بلاقي عندك بن لانو خلص من عندي
 

شهد المحبة

شخصيات هامة
رد: الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري

رائع ما نقلته لنا أخى الباشق

الله لا يحرمنا جديدك
 

الباشق السوري

كاتب جيد
رد: الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري

هلا وسمر مرحب او سمر وهلا مرحب

لالالا
هلا ومرحب بسمر
 

Dream_Rose

كاتب جيد جدا
رد: الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
لك مني أجمل تحية .
موفق بإذن الله ...
تقبلي تحياتي
Dream_Rose
 
أعلى