رحيق الزهور
الإدارة
- إنضم
- 21 فبراير 2008
- المشاركات
- 24,814
- النقاط
- 4,901
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:9px groove green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
زَمَنٌ أخْضَرْ~
"أنْظِرِينِي، فَجْرَاً، نَرْسِمُ طُرُقَ اللِقَاءْ..؟!"
أخَذْتُهَا بِيدِ الشَفَقْ، أُرْخِي سِتَارَ الْدَمْعِ دُونَ الأرَقْ
حَتَى إذَا مَا أذِنَ النَحِيبُ، تَهَجّدْتُكَ نَافِلَةُ غيَابٍ
تُفْرِطُكَ سَبْحَةُ الْحُزْنُ، شِتَاءً واجِبَا..،
فَ أنَّىَ لِلصُبْحِ إيَابْ،...؟!
.؛.
هَشَّةٌ قَوَارِيرُ الْليلِ الهَزِيلِ،
كُلَّمَا قَارَعَهَا جُرْحٌ وأنِينْ،
فِي خِوَانِ وَهْنٍ آيلٍ لِخمِيلَةِ مَوتْ..،
مُتْرَعٌ كَأسَ سُكُونِهَا رَغْوَةُ غَبْنٍ تَسْتَفِزُّهَا أصَابِعُ نَمِيمَةٍ،
سَكْبَاً عَلَى حَافَةِ الْصَمْتِ الْمُسِنِّة..!
.؛.
وَهَكَذَا هَشِيمُ الْقَمَرِ حِينَ يَتَوَسّدُ أرِيكَةُ سَمَاء
يَقْضِمُ قِفَارَ ذَاكِرَةَ أمْسٍ يَابِسَةٍ بِأضْرَاسِ حَنِينْ
سَائِغَةٌ، عَلَى مَائِدَةِ بُكَاءٍ غَيْرُ شَهِية
خَلْفَ كُلِّ شَمْسٍ تَطْوِي الْبَحْرَ يَتِيمَة
يَبْيَضُّ بِهَا طَرْفُ السِقَاءِ كُلَّمَا اْرْتَدَّ عَفْوَاً..،
عَنْ عَهْدِ الْنُورِ، وَلَيسَ فِي لِسَانِ الْمَطَرِ بَقِيةٌ
لِتُلْعَقَ سَوءاتُ الْمَدَىَ الْعَفِنَة..،
يا لِرئِةِ لُجينٍ أضْنَاهَا الأزِيزْ...!
.؛.
وَفِي غَمْرَةِ الدُّخَانِ الأسْوَد..،
وَمِنْ خُرْمِ الْغَسَقِ الْصَاعِدُ مِنْ مَرْجِلِ الخَيْبَة
بَصِيصُ نَومٍ يُوقِظُهُ قِنْدِيلِ السُّهَادِ الْمُشْتَعِلْ
وَأضْواءٌ تُرَاوِدُ عَيْنَ الحُلُمِ الْمَكْسُورَة
تُبْصِّرُ وَجّهَ الْمَاضِي بِمَاءِ الْحَيَاةِ الأخِيرْ
لِتَمُجَّ الرُوحَ عُصَارَةِ وَجْدٍ أعْلَىَ حُنْجَرَةِ الأسْحَارِ المَثْقُوبَة
شَائِخَةٌ هِيَ، والْجُرْحُ الْمُثْخَنُ بِالتَسَاؤلَاتِ أضْنَاهُ اخْتِنَاقْ
.؛.
سَأحْزِمُ أمْتَعَةَ بُؤسٍ عَلَىَ مَرْكِبِ يَومٍ آتِي
لَيسَ عَلَىَ صَارِيةِ ارْتِحَالِهِ سِوَىَ قُبْطَانُ نَبْضٍ مُضْرَمٍ بِالفَقْدَ
مُتَعَطِشٌ لإرَاقَةِ دَمِ الْمَسَاء
يَحُثُّ أشْرِعَةَ الدَمْعِ الْمُبْتلُّ طِينَ شُعُورِهِا بِالْوَجَع
يُثِيرُ حَفِيظَةُ إحْسَاسُ ضَيَاعٍ مَدْفُوعٌ بِثَمَنِ خَسَارَاتِه
مَطَرٌ أبْيَضٌ، وَحَرْفُ يَرَاعْ
.؛.
لِمَ رَابِضٌ ذَاكَ الْشَهِيقُ فِي الامْتِدَادِ الأخِيرِ لِأبْرَاجِ اللِقَاء
أيَنْعَى خُفُوتِه رَغْمَ تَلَاشِي الْضَبَابِ الآفِلُ لُطْفَاً فِي مِضْمَارِ نَدْفٍ مُتَسِّعْ
كَي يَقْتَلِعُ شَظَايَا أزْمِنَةٍ عَالِقَةٌ بِمَوجِ بُلُوغِ بَابِك الْبَعِيدْ
سَأكُونُ هُنَاكَ غَدَاً..، مَطْلِعَ ذَلِكَ الِيَومِ
حِينَ يُرَطِبُ رِضَابِ الْفَجْرِ شَفَةِ الْمَسَاءِ الْمُتَشَقِقَةِ عِطْرَاً
أكْتَظُّ عَلَىَ ضِفَافِ الْنَبْضِ كَـ دِيمَةٍ لاتُودِقُ لأجْلِكَ إلا أهْلَاً
حَتَى إذَا مَا أشْرَقْتَ طُغْيَانَاً عَلَى حِصْنِ الْمَوتِ المَنِيعِ دَكَّاً دَكَّا
سَأجْعَلُ مِنْ رِدَاءِ الْغِبْطَة دِثَارٌ لِوَجْهِ وَطَنِكَ وَرْدَاً أحْمَرْ
فَ فِي صَدْرِ حَمَامَةِ الْصُبْحِ رِيشَةُ هَوَاءٍ سَيَعْتَرِيهَا فَرَحْ
تَشُكُّهَا جُورِيَةُ الْمَاءِ، بِالْوَخْزِ الْصَامِدُ فِي وَجْهِ الْصَدَأ
مُزْدَانُ صِيوَانِ الْجَسَدِ بِ بُعدٍ عَسَلِيِّ الْنَظَرْ
وَلِلُؤلُؤةِ الْطَيفِ حَفِيفُ حَرِيرٍ أخْضَرْ
سَأغْزِلُ مِنْ خُيُوطِ الْشَمْسِ غَيْمَةُ نَقَاءٍ تُظِلُنَا
و لاتُمَطِرُ سِوَى الأوقَاتِ المُضِيئَةِ لَنَا
سَألُوذُ عَنْ لِجَبِ أشْعَارِ غَرَامِكَ النَاضِي قَطْرُهَا عَنْ جَفْنِ شَوقِهَا
فِي عُمقِ زَفْرَةٍ حَرَّىَ
تَغْمِدُ فِي صَدْرِ النُورِ نِبَالُ أكِنَةِ الْسَمَاءْ
تَلْوِي بِِهِ كَاحِلَ الْجَدْبِ الْبَهِيمِ بِسَفَافِيدِ عِشْقٍ قَدِيمْ
.؛.
فَ لتَمُدَّ العَهْدَ يَا نَدِيمَ الِغِيابِ
لِنَغْرِسَ حَرْفُنَا المُثْمِرُ فِي كَفِّ رَبِيعِ حُلْمُنَا الْوَرْدِي..،
ونَنْسُجُ مِنْ خُلْخَالِ أُمْنِيَاتِنَا أُغْنِياتِ الْمَسَاء
فَ
قَ
طْ
حَتى يَغِيضَ الْوَدَاعُ مَوتَاً...!
.؛.
..//..
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
مُ ـــدخل../
أكتب لأني لم أجد وسيلةٌ أُخرى أتخلص بِها من أفكاري... *نيتشه
".فَتِيلُ غِوَايَةْ،.. نُضَوجُ لِيلٍ تَحْتَ رِمْشِ القَنَادِيلْ."
أكتب لأني لم أجد وسيلةٌ أُخرى أتخلص بِها من أفكاري... *نيتشه
".فَتِيلُ غِوَايَةْ،.. نُضَوجُ لِيلٍ تَحْتَ رِمْشِ القَنَادِيلْ."
زَمَنٌ أخْضَرْ~
"أنْظِرِينِي، فَجْرَاً، نَرْسِمُ طُرُقَ اللِقَاءْ..؟!"
أخَذْتُهَا بِيدِ الشَفَقْ، أُرْخِي سِتَارَ الْدَمْعِ دُونَ الأرَقْ
حَتَى إذَا مَا أذِنَ النَحِيبُ، تَهَجّدْتُكَ نَافِلَةُ غيَابٍ
تُفْرِطُكَ سَبْحَةُ الْحُزْنُ، شِتَاءً واجِبَا..،
فَ أنَّىَ لِلصُبْحِ إيَابْ،...؟!
.؛.
هَشَّةٌ قَوَارِيرُ الْليلِ الهَزِيلِ،
كُلَّمَا قَارَعَهَا جُرْحٌ وأنِينْ،
فِي خِوَانِ وَهْنٍ آيلٍ لِخمِيلَةِ مَوتْ..،
مُتْرَعٌ كَأسَ سُكُونِهَا رَغْوَةُ غَبْنٍ تَسْتَفِزُّهَا أصَابِعُ نَمِيمَةٍ،
سَكْبَاً عَلَى حَافَةِ الْصَمْتِ الْمُسِنِّة..!
.؛.
وَهَكَذَا هَشِيمُ الْقَمَرِ حِينَ يَتَوَسّدُ أرِيكَةُ سَمَاء
يَقْضِمُ قِفَارَ ذَاكِرَةَ أمْسٍ يَابِسَةٍ بِأضْرَاسِ حَنِينْ
سَائِغَةٌ، عَلَى مَائِدَةِ بُكَاءٍ غَيْرُ شَهِية
خَلْفَ كُلِّ شَمْسٍ تَطْوِي الْبَحْرَ يَتِيمَة
يَبْيَضُّ بِهَا طَرْفُ السِقَاءِ كُلَّمَا اْرْتَدَّ عَفْوَاً..،
عَنْ عَهْدِ الْنُورِ، وَلَيسَ فِي لِسَانِ الْمَطَرِ بَقِيةٌ
لِتُلْعَقَ سَوءاتُ الْمَدَىَ الْعَفِنَة..،
يا لِرئِةِ لُجينٍ أضْنَاهَا الأزِيزْ...!
.؛.
وَفِي غَمْرَةِ الدُّخَانِ الأسْوَد..،
وَمِنْ خُرْمِ الْغَسَقِ الْصَاعِدُ مِنْ مَرْجِلِ الخَيْبَة
بَصِيصُ نَومٍ يُوقِظُهُ قِنْدِيلِ السُّهَادِ الْمُشْتَعِلْ
وَأضْواءٌ تُرَاوِدُ عَيْنَ الحُلُمِ الْمَكْسُورَة
تُبْصِّرُ وَجّهَ الْمَاضِي بِمَاءِ الْحَيَاةِ الأخِيرْ
لِتَمُجَّ الرُوحَ عُصَارَةِ وَجْدٍ أعْلَىَ حُنْجَرَةِ الأسْحَارِ المَثْقُوبَة
شَائِخَةٌ هِيَ، والْجُرْحُ الْمُثْخَنُ بِالتَسَاؤلَاتِ أضْنَاهُ اخْتِنَاقْ
.؛.
سَأحْزِمُ أمْتَعَةَ بُؤسٍ عَلَىَ مَرْكِبِ يَومٍ آتِي
لَيسَ عَلَىَ صَارِيةِ ارْتِحَالِهِ سِوَىَ قُبْطَانُ نَبْضٍ مُضْرَمٍ بِالفَقْدَ
مُتَعَطِشٌ لإرَاقَةِ دَمِ الْمَسَاء
يَحُثُّ أشْرِعَةَ الدَمْعِ الْمُبْتلُّ طِينَ شُعُورِهِا بِالْوَجَع
يُثِيرُ حَفِيظَةُ إحْسَاسُ ضَيَاعٍ مَدْفُوعٌ بِثَمَنِ خَسَارَاتِه
مَطَرٌ أبْيَضٌ، وَحَرْفُ يَرَاعْ
.؛.
لِمَ رَابِضٌ ذَاكَ الْشَهِيقُ فِي الامْتِدَادِ الأخِيرِ لِأبْرَاجِ اللِقَاء
أيَنْعَى خُفُوتِه رَغْمَ تَلَاشِي الْضَبَابِ الآفِلُ لُطْفَاً فِي مِضْمَارِ نَدْفٍ مُتَسِّعْ
كَي يَقْتَلِعُ شَظَايَا أزْمِنَةٍ عَالِقَةٌ بِمَوجِ بُلُوغِ بَابِك الْبَعِيدْ
سَأكُونُ هُنَاكَ غَدَاً..، مَطْلِعَ ذَلِكَ الِيَومِ
حِينَ يُرَطِبُ رِضَابِ الْفَجْرِ شَفَةِ الْمَسَاءِ الْمُتَشَقِقَةِ عِطْرَاً
أكْتَظُّ عَلَىَ ضِفَافِ الْنَبْضِ كَـ دِيمَةٍ لاتُودِقُ لأجْلِكَ إلا أهْلَاً
حَتَى إذَا مَا أشْرَقْتَ طُغْيَانَاً عَلَى حِصْنِ الْمَوتِ المَنِيعِ دَكَّاً دَكَّا
سَأجْعَلُ مِنْ رِدَاءِ الْغِبْطَة دِثَارٌ لِوَجْهِ وَطَنِكَ وَرْدَاً أحْمَرْ
فَ فِي صَدْرِ حَمَامَةِ الْصُبْحِ رِيشَةُ هَوَاءٍ سَيَعْتَرِيهَا فَرَحْ
تَشُكُّهَا جُورِيَةُ الْمَاءِ، بِالْوَخْزِ الْصَامِدُ فِي وَجْهِ الْصَدَأ
مُزْدَانُ صِيوَانِ الْجَسَدِ بِ بُعدٍ عَسَلِيِّ الْنَظَرْ
وَلِلُؤلُؤةِ الْطَيفِ حَفِيفُ حَرِيرٍ أخْضَرْ
سَأغْزِلُ مِنْ خُيُوطِ الْشَمْسِ غَيْمَةُ نَقَاءٍ تُظِلُنَا
و لاتُمَطِرُ سِوَى الأوقَاتِ المُضِيئَةِ لَنَا
سَألُوذُ عَنْ لِجَبِ أشْعَارِ غَرَامِكَ النَاضِي قَطْرُهَا عَنْ جَفْنِ شَوقِهَا
فِي عُمقِ زَفْرَةٍ حَرَّىَ
تَغْمِدُ فِي صَدْرِ النُورِ نِبَالُ أكِنَةِ الْسَمَاءْ
تَلْوِي بِِهِ كَاحِلَ الْجَدْبِ الْبَهِيمِ بِسَفَافِيدِ عِشْقٍ قَدِيمْ
.؛.
فَ لتَمُدَّ العَهْدَ يَا نَدِيمَ الِغِيابِ
لِنَغْرِسَ حَرْفُنَا المُثْمِرُ فِي كَفِّ رَبِيعِ حُلْمُنَا الْوَرْدِي..،
ونَنْسُجُ مِنْ خُلْخَالِ أُمْنِيَاتِنَا أُغْنِياتِ الْمَسَاء
فَ
قَ
طْ
حَتى يَغِيضَ الْوَدَاعُ مَوتَاً...!
.؛.
عِطْرِ النُونِ زَبَرْجَدِي ~
إن ما دُلِقَ أعْلَاهُ بماءٍ خُرافي على عسجِد خيال نَعِسَ فِيه الواقِع رويدا،
بتوقيت المُدُن الصَاخِبَةُ من عُمرِ الأرق،
ليسَ إلا ثورةُ ثمانُ وعشرون عاشقٍ ذات مَشَاعِرٍ في مِحْرابِ الضاد،
ولايَمُتُّ لأرجوانِ قلبي المُتدلي كنجمٍ عنقوديٍ مُمْطِرُ في سمواتِ أمِي بصلة....،
غير أن لحفنةِ النور دوماً بعثرة، لذا كانَ بِمَعِينِ الرصدِ نقشاً لِزاما،،،
إن ما دُلِقَ أعْلَاهُ بماءٍ خُرافي على عسجِد خيال نَعِسَ فِيه الواقِع رويدا،
بتوقيت المُدُن الصَاخِبَةُ من عُمرِ الأرق،
ليسَ إلا ثورةُ ثمانُ وعشرون عاشقٍ ذات مَشَاعِرٍ في مِحْرابِ الضاد،
ولايَمُتُّ لأرجوانِ قلبي المُتدلي كنجمٍ عنقوديٍ مُمْطِرُ في سمواتِ أمِي بصلة....،
غير أن لحفنةِ النور دوماً بعثرة، لذا كانَ بِمَعِينِ الرصدِ نقشاً لِزاما،،،
..//..
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]