جمعة عبدالعال
( شاعر
سحقاً لعهرك الذي أدمى فؤادي
للشاعر / جمعة عبد العال
غزة التي أرضعت أيوب صبره
ورغم الأسى لم تنم على اضطهاد
رفعت لله في أرضه راية
سطرت بالدم وآيات الجهاد
أشلاءنا و جراحنا مدادها
شهدائنا نجومها بنورهم الوقاد
أهلوها جند الله في أرضه
رجال في الوغى أسد شداد
شموس الله في الكون ساطعة
صفوة الله في الخلق والأجناد
كالخنجر المسموم في قلب العدا
إذا ما وطئت أقدام الأعادي
حملوا الأكفان والأرواح على أكفهم
لعدوهم واقفين بالمرصاد
أذلوا العدو وهزوا أركانه
و غداً تدور الدوائر على الأوغاد
يا خائناً لا يغار على عرضه
سحقاً لعهرك الذي أدمى فؤادي
قتل أحفاد القرود جريمة
و قتلنا شرف كلما تصافحت أيادي
يا وطني الذي زرعناه مجداً
وسقيناه دماً في كل سهل ووادي
قسماً بأقصاك الأسير وطهره
سترفع الرايات بالبارود أولادي
لحمي أنا مر و نار لظى
اسألوا أطفال بغداد والرمادي
كلما أطفئوا من شموعنا شمعة
ازدادت باقي الشموع اتقاد
وكلما ارتقى منا شهيداً أو شهيدة
كلما ازداد إصراري و عنادي
دمائنا ليست علينا رخيصة
فلتخسئي أنظمة العهر والإفساد
شربوا نخوب الراح على أوطانهم
وتسلطوا على رقاب العباد
و رصعوا صدروهم بنياشين كذب
وكم سطروا على الورق أمجاد
احترفوا النذالة وصارت مهنة
تلقوا الدرس في مبغي الأعادي
و امتطوا صهوة الفضائيات ليلاً
وباعوا أوطانهم جهراً في مزادي
و ما عرفوا دروب الجهاد يوماً
وأوغلوا في سقوط وإلحاد
باضت على رؤوس الشمعدان طواويس
ومن ذيولها اقتيدت جيادي
أجادوا ركوب الطائرات عهراً
وباتوا على باب سين وصاد
ملئوا خزائنهم بأكياس ذهب
وتحالفوا مع كل قواد وسادي
و كانت ثورة و صارت ثروة
وتكرش البطن القيادي
وتموت حرائرنا في غزة جوعاً
وكوندليزا حوراء في القصر السيادي
رشوا ماء الورود على سحنتها
فصارت غزة كيانا معادي
والشعب في انتظار رغيف خبز
ولكن لا حياة لمن تنادي
و جاءوا ببشناق من تونس فاتحا
ليحرر الأقصى بعهر وإنشاد
زبد على قش على بوص
ومتى كان على البوص اعتماد
أحالوا عمراً مقتاً وهماً
وعمر كهذا لا يساوي صرخة ميلادي
وشبنا وشابت عيال العيال
و غزا الشيب مفارق الأولاد
لا بارك الله في قيادة عهر
سيدها العهور لا يصحوا من رقاد
كان بالأمس يرعى حماراً
فسبحان من غير أحوال العباد
يا أخت بغداد لا تيأسي
رغم الأسى وحقارة الحساد
فغداً موعدنا مع الفجر
وهذا موعد السماء في أرض الميعاد
للشاعر / جمعة عبد العال
غزة التي أرضعت أيوب صبره
ورغم الأسى لم تنم على اضطهاد
رفعت لله في أرضه راية
سطرت بالدم وآيات الجهاد
أشلاءنا و جراحنا مدادها
شهدائنا نجومها بنورهم الوقاد
أهلوها جند الله في أرضه
رجال في الوغى أسد شداد
شموس الله في الكون ساطعة
صفوة الله في الخلق والأجناد
كالخنجر المسموم في قلب العدا
إذا ما وطئت أقدام الأعادي
حملوا الأكفان والأرواح على أكفهم
لعدوهم واقفين بالمرصاد
أذلوا العدو وهزوا أركانه
و غداً تدور الدوائر على الأوغاد
يا خائناً لا يغار على عرضه
سحقاً لعهرك الذي أدمى فؤادي
قتل أحفاد القرود جريمة
و قتلنا شرف كلما تصافحت أيادي
يا وطني الذي زرعناه مجداً
وسقيناه دماً في كل سهل ووادي
قسماً بأقصاك الأسير وطهره
سترفع الرايات بالبارود أولادي
لحمي أنا مر و نار لظى
اسألوا أطفال بغداد والرمادي
كلما أطفئوا من شموعنا شمعة
ازدادت باقي الشموع اتقاد
وكلما ارتقى منا شهيداً أو شهيدة
كلما ازداد إصراري و عنادي
دمائنا ليست علينا رخيصة
فلتخسئي أنظمة العهر والإفساد
شربوا نخوب الراح على أوطانهم
وتسلطوا على رقاب العباد
و رصعوا صدروهم بنياشين كذب
وكم سطروا على الورق أمجاد
احترفوا النذالة وصارت مهنة
تلقوا الدرس في مبغي الأعادي
و امتطوا صهوة الفضائيات ليلاً
وباعوا أوطانهم جهراً في مزادي
و ما عرفوا دروب الجهاد يوماً
وأوغلوا في سقوط وإلحاد
باضت على رؤوس الشمعدان طواويس
ومن ذيولها اقتيدت جيادي
أجادوا ركوب الطائرات عهراً
وباتوا على باب سين وصاد
ملئوا خزائنهم بأكياس ذهب
وتحالفوا مع كل قواد وسادي
و كانت ثورة و صارت ثروة
وتكرش البطن القيادي
وتموت حرائرنا في غزة جوعاً
وكوندليزا حوراء في القصر السيادي
رشوا ماء الورود على سحنتها
فصارت غزة كيانا معادي
والشعب في انتظار رغيف خبز
ولكن لا حياة لمن تنادي
و جاءوا ببشناق من تونس فاتحا
ليحرر الأقصى بعهر وإنشاد
زبد على قش على بوص
ومتى كان على البوص اعتماد
أحالوا عمراً مقتاً وهماً
وعمر كهذا لا يساوي صرخة ميلادي
وشبنا وشابت عيال العيال
و غزا الشيب مفارق الأولاد
لا بارك الله في قيادة عهر
سيدها العهور لا يصحوا من رقاد
كان بالأمس يرعى حماراً
فسبحان من غير أحوال العباد
يا أخت بغداد لا تيأسي
رغم الأسى وحقارة الحساد
فغداً موعدنا مع الفجر
وهذا موعد السماء في أرض الميعاد
