LEGENDS
كاتب محترف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتبر وزيرا خارجية سورية و تركيا يوم عقد مجلس التعاون الاستراتيجي السوري التركي والتوقيع على إلغاء سمات الدخول بين سورية وتركيا يوما تاريخيا تسطر في تاريخ المنطقة واصفين إياها بعيد بالنسبة للشعبين السوري و التركي .
و قال المعلم في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو إن مجلس التعاون الاستراتيجي المشترك السوري التركي يشكل في هذا اليوم حدثاً تاريخياً لكلا الشعبين .
و كانت اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي السوري التركي انطلقت يوم الثلاثاء في مدينة حلب على أن تنتقل الاجتماعات إلى غازي عنتاب، قرب الحدود المشتركة بين البلدين
بمشاركة 11 وزيرا من كل جانب .
وأضاف المعلم أن "هذا اليوم كما سماه الوزير أحمد داوود أوغلو هو عيد للشعبين الشقيقين السوري والتركي وهو نموذج نقدمه لكل الأشقاء في المنطقة", مشيرا إلى أنه "نأمل أن نحذو حذوه في علاقات استراتيجية تشمل مختلف المجالات".
و عن الجهود التركية المبذولة بشأن مفاوضات السلام في الشرق الأوسط , قال اوغلو : نحن قمنا بالوساطة بين سورية و اسرائيل بناء على الثقة الممنوحة لنا من قبل سورية .
و تابع " بالنسبة للعلاقات بين الأطراف وعندما تتوفر الإرادة ويكون الوضع مناسبا فإننا على استعداد لبذل مساع من أجل السلام في المنطقة.
بدوره أكد الوزير المعلم تمسك سورية بالدور التركي والثقة به كوسيط نزيه يسعى حقيقة لإقامة السلام في المنطقة
و عن الشراكة الأوروبية و تأثيرها على العلاقات بين البلدين
قال أوغلو : إن علاقات بلاده مع الاتحاد الأوروبي لا تتناقض مع العلاقات مع سورية وإذا دخلت تركيا إلى الاتحاد الأوروبي فإن سورية ستصبح جارة للاتحاد الأوروبي عبر تركيا وفي نفس الوقت سورية عندما تتكامل مع تركيا فإن علاقات تركيا ستتطور مع الشرق الأوسط.. ورغبتنا أن نصل مع العراق وسورية إلى مستوى العلاقات التي نريد مع الدول الأخرى.. أيضا من الجهة الأخرى هي
تحقق التكامل التام ويجب ألا ننظر اليها على أنها بديلة من الأخرى فكل هذه العلاقات تؤثر على بعضها البعض من الناحية الإيجابية.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت أن التوقيع على اتفاق الشراكة الأوروبية ـ السورية سيتم في 26 من تشرين أول (أكتوبر) الجاري، ووصفته بأنه سيشكل مرحلة جديدة في دينامية التقارب بين الجانبين , فيما بين الوزير المعلم أن سورية لم تبلغ رسميا بعد .
وردا على سؤال حول رؤية سورية لربط البحار الأربعة وعلاقات سورية مع الدول العربية قال الوزير المعلم: إن رؤية الرئيس الأسد لربط البحار الأربعة هي رؤية استراتيجية بعيدة المدى تنسجم مع الواقع الجغرافي والتاريخي لهذه المنطقة كما تنسجم مع الرغبة المشتركة لقادة هذه البلدان وشعوبها وهذا لا يعني إطلاقا أن علاقات سورية العربية تمر في أزمة أو تمر في مرحلة فتور.
و تابع المعلم "فقبل أيام استقبلت دمشق جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية.. وعلاقات سورية العربية مع كل الأشقاء علاقات مميزة في جميع المجالات فهناك السوق العربية المشتركة وخط الغاز العربي وإن أول اتفاق للتعاون الاستراتيجي تم الاتفاق عليه كان مع العراق الشقيق قبل شهر من إنجاز اتفاق التعاون الاستراتيجي مع تركيا.. فلا شي على حساب الشيء الآخر بل نحن نتكامل والدعوة مفتوحة لكل الأشقاء لكي يتكاملوا معنا."
وجواباً على سؤال حول نزع الألغام على الحدود السورية من الجانب التركي والتعاون بين البلدين قال داوود أوغلو: تمت المصادقة من قبل مجلس الأمة التركية الكبير والآن تجري النشاطات التقنية بهذا الصدد وخلال فترة قصيرة سيتم إكمال هذه النشاطات وسيتم استغلال المساحات في الزراعة.. وبعد الآن لن يكون بين سورية وتركيا أسلاك شائكة وألغام ولا بوابات حدودية ويجب على الجميع أن يعرف هذا الشيء.
و كان الوزير المعلم صرح أن تركيا أبلغت سورية عن قيام الجيش التركي بالتعاون مع خبراء من حلف الناتو بإزالة الألغام مبددة المخاوف السورية من دخول شركات اسرائيلية إليها .
وفيما يتعلق بالجفاف بين أوغلو بأنه هناك تعاون وثيق بين سورية وتركيا وتجاربنا ومصادرنا سنتشاطرها في هذا الصدد.
وكان المعلم نفى يوم أمس خلال اللقاء الاعلامي ما نشرته الصحف الغربية حول أزمة الجفاف في سورية و واصفا إياها بـ "المضخمة".
ورداً على سؤال حول تعليق سورية على قرار أنقرة بإلغاء المشاركة الإسرائيلية بمناورات نسر الأناضول رحب المعلم بإلغاء المناورات الجوية من جانب تركيا الذي اتخذ على أساس موقف تركيا من العدوان الإسرائيلي على غزة..وقال: سورية كدولة جارة لتركيا يقلقها كثيراً أمنياً مثل هذه المناورات وإلغاؤها من الطبيعي أن يسر سورية لأن إسرائيل برهنت أنها ما زالت تعتدي على شعبنا الفلسطيني وعلى المسجد الأقصى وتواصل حصار غزة وترفض كل جهد باتجاه استئناف محادثات السلام.
و فيما يتعلق بالتعاون العسكري بين سورية و تركيا , بين أوغلو أنها تسير بشكل جيد و ان هناك اتصالات و تعاون بين المسؤولين العسكريين في البلدين .
و بعد المؤتمر الصحفي انطلق الوفدين السوري و التركي إلى الحدود السورية التركية .
تم التوقيع رسميا على اتفاقية الاعفاء المتبادل لسمات الدخول بين البلدين بشكل رسمي تنفيذا للاتفاق الذي تم بين الجانبين خلال زيارة الرئيس الأسد الأخيرة إلى تركيا .
وتنص الاتفاقية الذي تم توقيعها بشمل رسمي اليوم على إلغاء سمات الدخول لحاملي جوازات سفر البلدين الذين يرغبون في زيارة البلد الآخر لمدة لا تزيد على 90 يوماً.
يذكر أن وزارتا الداخلية في البلدين قد بدأتا بتنفيذ قرار إلغاء سمات الدخول اعتباراً من الثامن عشر من الشهر الماضي.
اعتبر وزيرا خارجية سورية و تركيا يوم عقد مجلس التعاون الاستراتيجي السوري التركي والتوقيع على إلغاء سمات الدخول بين سورية وتركيا يوما تاريخيا تسطر في تاريخ المنطقة واصفين إياها بعيد بالنسبة للشعبين السوري و التركي .
و قال المعلم في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو إن مجلس التعاون الاستراتيجي المشترك السوري التركي يشكل في هذا اليوم حدثاً تاريخياً لكلا الشعبين .
و كانت اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي السوري التركي انطلقت يوم الثلاثاء في مدينة حلب على أن تنتقل الاجتماعات إلى غازي عنتاب، قرب الحدود المشتركة بين البلدين
بمشاركة 11 وزيرا من كل جانب .
وأضاف المعلم أن "هذا اليوم كما سماه الوزير أحمد داوود أوغلو هو عيد للشعبين الشقيقين السوري والتركي وهو نموذج نقدمه لكل الأشقاء في المنطقة", مشيرا إلى أنه "نأمل أن نحذو حذوه في علاقات استراتيجية تشمل مختلف المجالات".
و عن الجهود التركية المبذولة بشأن مفاوضات السلام في الشرق الأوسط , قال اوغلو : نحن قمنا بالوساطة بين سورية و اسرائيل بناء على الثقة الممنوحة لنا من قبل سورية .
و تابع " بالنسبة للعلاقات بين الأطراف وعندما تتوفر الإرادة ويكون الوضع مناسبا فإننا على استعداد لبذل مساع من أجل السلام في المنطقة.
بدوره أكد الوزير المعلم تمسك سورية بالدور التركي والثقة به كوسيط نزيه يسعى حقيقة لإقامة السلام في المنطقة
و عن الشراكة الأوروبية و تأثيرها على العلاقات بين البلدين
قال أوغلو : إن علاقات بلاده مع الاتحاد الأوروبي لا تتناقض مع العلاقات مع سورية وإذا دخلت تركيا إلى الاتحاد الأوروبي فإن سورية ستصبح جارة للاتحاد الأوروبي عبر تركيا وفي نفس الوقت سورية عندما تتكامل مع تركيا فإن علاقات تركيا ستتطور مع الشرق الأوسط.. ورغبتنا أن نصل مع العراق وسورية إلى مستوى العلاقات التي نريد مع الدول الأخرى.. أيضا من الجهة الأخرى هي
تحقق التكامل التام ويجب ألا ننظر اليها على أنها بديلة من الأخرى فكل هذه العلاقات تؤثر على بعضها البعض من الناحية الإيجابية.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت أن التوقيع على اتفاق الشراكة الأوروبية ـ السورية سيتم في 26 من تشرين أول (أكتوبر) الجاري، ووصفته بأنه سيشكل مرحلة جديدة في دينامية التقارب بين الجانبين , فيما بين الوزير المعلم أن سورية لم تبلغ رسميا بعد .
وردا على سؤال حول رؤية سورية لربط البحار الأربعة وعلاقات سورية مع الدول العربية قال الوزير المعلم: إن رؤية الرئيس الأسد لربط البحار الأربعة هي رؤية استراتيجية بعيدة المدى تنسجم مع الواقع الجغرافي والتاريخي لهذه المنطقة كما تنسجم مع الرغبة المشتركة لقادة هذه البلدان وشعوبها وهذا لا يعني إطلاقا أن علاقات سورية العربية تمر في أزمة أو تمر في مرحلة فتور.
و تابع المعلم "فقبل أيام استقبلت دمشق جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية.. وعلاقات سورية العربية مع كل الأشقاء علاقات مميزة في جميع المجالات فهناك السوق العربية المشتركة وخط الغاز العربي وإن أول اتفاق للتعاون الاستراتيجي تم الاتفاق عليه كان مع العراق الشقيق قبل شهر من إنجاز اتفاق التعاون الاستراتيجي مع تركيا.. فلا شي على حساب الشيء الآخر بل نحن نتكامل والدعوة مفتوحة لكل الأشقاء لكي يتكاملوا معنا."
وجواباً على سؤال حول نزع الألغام على الحدود السورية من الجانب التركي والتعاون بين البلدين قال داوود أوغلو: تمت المصادقة من قبل مجلس الأمة التركية الكبير والآن تجري النشاطات التقنية بهذا الصدد وخلال فترة قصيرة سيتم إكمال هذه النشاطات وسيتم استغلال المساحات في الزراعة.. وبعد الآن لن يكون بين سورية وتركيا أسلاك شائكة وألغام ولا بوابات حدودية ويجب على الجميع أن يعرف هذا الشيء.
و كان الوزير المعلم صرح أن تركيا أبلغت سورية عن قيام الجيش التركي بالتعاون مع خبراء من حلف الناتو بإزالة الألغام مبددة المخاوف السورية من دخول شركات اسرائيلية إليها .
وفيما يتعلق بالجفاف بين أوغلو بأنه هناك تعاون وثيق بين سورية وتركيا وتجاربنا ومصادرنا سنتشاطرها في هذا الصدد.
وكان المعلم نفى يوم أمس خلال اللقاء الاعلامي ما نشرته الصحف الغربية حول أزمة الجفاف في سورية و واصفا إياها بـ "المضخمة".
ورداً على سؤال حول تعليق سورية على قرار أنقرة بإلغاء المشاركة الإسرائيلية بمناورات نسر الأناضول رحب المعلم بإلغاء المناورات الجوية من جانب تركيا الذي اتخذ على أساس موقف تركيا من العدوان الإسرائيلي على غزة..وقال: سورية كدولة جارة لتركيا يقلقها كثيراً أمنياً مثل هذه المناورات وإلغاؤها من الطبيعي أن يسر سورية لأن إسرائيل برهنت أنها ما زالت تعتدي على شعبنا الفلسطيني وعلى المسجد الأقصى وتواصل حصار غزة وترفض كل جهد باتجاه استئناف محادثات السلام.
و فيما يتعلق بالتعاون العسكري بين سورية و تركيا , بين أوغلو أنها تسير بشكل جيد و ان هناك اتصالات و تعاون بين المسؤولين العسكريين في البلدين .
و بعد المؤتمر الصحفي انطلق الوفدين السوري و التركي إلى الحدود السورية التركية .
تم التوقيع رسميا على اتفاقية الاعفاء المتبادل لسمات الدخول بين البلدين بشكل رسمي تنفيذا للاتفاق الذي تم بين الجانبين خلال زيارة الرئيس الأسد الأخيرة إلى تركيا .
وتنص الاتفاقية الذي تم توقيعها بشمل رسمي اليوم على إلغاء سمات الدخول لحاملي جوازات سفر البلدين الذين يرغبون في زيارة البلد الآخر لمدة لا تزيد على 90 يوماً.
يذكر أن وزارتا الداخلية في البلدين قد بدأتا بتنفيذ قرار إلغاء سمات الدخول اعتباراً من الثامن عشر من الشهر الماضي.
منقول