كل شيء صامت
هكذا تراودني ذكريات قلبي الباكي.. اجمع شتات آلامي ..والملم ثواني عمري المبعثرة.. اقف امام مرآة نفسي فلا أرى شياً, فاعترف وبكل مرارة بانني ما زلت خيال انسان.. ما الذي تريد ان تعلمني اياه تلك الاجداث الصامتة.. اقف على معابد احلامي وامالي لأنتشل اجداث سعادتي .. تطوف روحي فوق غيوم الاحباط والمواجهة.. فما عييت الا امام من سالني من انت؟
عندما يسافر كل من حولك.. عندما يهجرك أعز أحبابك.. عندما لم يعد هناك أمل بالرجوع.. عندما تظلم اللحظات في حياتك... في لحظة ما تشعر أن كل من حولك لا شيء سوى أوراق وأقلام وخيال أشجار.. أصوات هواء ممزوج بالخوف.. لا تجعل بالقلب سوى الألم والحسرة على ذكريات الماضي, الذي لم يكن بتصورك للحظة أنها ستصبح ذكريات ولا أماني.. بل كانت - كما انت - واقعا جميلا رائعاً.. ولم يكن هناك لحظة شك تدور بفكرك ان مصيرك سيكون أخيراً ان تحظَ بـآخر صفحات ذكرى الحب والود والحنين, وحيداً تتكئ على جدران الصمت وتخيم فوق هدوئك غيوم الظلمة والياس والضياع.. تلفح وجهك برودة الشتاء وحبات المطر.. ليس هناك دفء ولا حتى أنت...!! غير الصمت والظلام والمطر وصوت الرياح تحمل من عطرهم آخر الصور وآخر الكلمات.. كلمات الوداع.. الوداع للابد .. وتمضي الى المجهول.. وتترك وشاحك تعقده على غصن شجرة تيبست اغصانها.. وسقطت أوراقها على أرصفة الطرق السوداء.. وترحل حيث لا تدري.. ربما الى مصيرك المحتوم....؟!
ولكن من يدري كيف لإمراة تضع الكلمات والأوراق و الذكرى والشوارع والارصفة والناس في حقيبة سفرها وترحل.
هكذا تراودني ذكريات قلبي الباكي.. اجمع شتات آلامي ..والملم ثواني عمري المبعثرة.. اقف امام مرآة نفسي فلا أرى شياً, فاعترف وبكل مرارة بانني ما زلت خيال انسان.. ما الذي تريد ان تعلمني اياه تلك الاجداث الصامتة.. اقف على معابد احلامي وامالي لأنتشل اجداث سعادتي .. تطوف روحي فوق غيوم الاحباط والمواجهة.. فما عييت الا امام من سالني من انت؟
عندما يسافر كل من حولك.. عندما يهجرك أعز أحبابك.. عندما لم يعد هناك أمل بالرجوع.. عندما تظلم اللحظات في حياتك... في لحظة ما تشعر أن كل من حولك لا شيء سوى أوراق وأقلام وخيال أشجار.. أصوات هواء ممزوج بالخوف.. لا تجعل بالقلب سوى الألم والحسرة على ذكريات الماضي, الذي لم يكن بتصورك للحظة أنها ستصبح ذكريات ولا أماني.. بل كانت - كما انت - واقعا جميلا رائعاً.. ولم يكن هناك لحظة شك تدور بفكرك ان مصيرك سيكون أخيراً ان تحظَ بـآخر صفحات ذكرى الحب والود والحنين, وحيداً تتكئ على جدران الصمت وتخيم فوق هدوئك غيوم الظلمة والياس والضياع.. تلفح وجهك برودة الشتاء وحبات المطر.. ليس هناك دفء ولا حتى أنت...!! غير الصمت والظلام والمطر وصوت الرياح تحمل من عطرهم آخر الصور وآخر الكلمات.. كلمات الوداع.. الوداع للابد .. وتمضي الى المجهول.. وتترك وشاحك تعقده على غصن شجرة تيبست اغصانها.. وسقطت أوراقها على أرصفة الطرق السوداء.. وترحل حيث لا تدري.. ربما الى مصيرك المحتوم....؟!
ولكن من يدري كيف لإمراة تضع الكلمات والأوراق و الذكرى والشوارع والارصفة والناس في حقيبة سفرها وترحل.
