أربعة ادعوا أنهم أذكياء وأنهم جديرون باستلام مناصب حساسة في الدولة؛ الأمر الذي أغضب الملك فأمر بإعدامهم؛ وبدأت مراسم الدفن وهم أحياء حتى وصل منسوب التراب رقابهم الأربعة؛ حينها أوعز الملك بإيقاف الدفن وببناء جدار قرميدي بين الأول والثاني؛ وإحضار قبعتين بيضاوين وأخريتين سوداوين؛ وتم وضع تلك القبعات على الرؤوس الأربعة.
إن هؤلاء المدعين أنفسهم بالأذكياء لا يستطيعون حراك رؤوسهم كما ولا يستطيع أحدٌ منهم رؤية قبعته الخاصة به؛ فقط يستطيعون رؤية زملائهم بحسب ترتيب موقع كل واحد منهم؛ ويمنع عليهم إخبار بعضهم البعض بما يمكن لهم أن يروه على رؤوس زملائهم؛ ولكن عندهم العلم بأنه هناك لونان هما الأبيض والأسود وأن كل قبعتان تحملان لوناً واحداً.
قال الملك حينها؛ إن رغبتم بالنجاة فأمامكم فقط أربع دقائق ليخبرني واحداً منكم على الأقل بلون القبعة التي يرتديها.
في الثواني الأخيرة المتبقية نطق أحدهم بلون القبعة التي يرتديها.
أفرج عنهم الملك وعينهم كمستشارين له.
شاهدوا الصورة أدناه وقولوا لنا من الذي قد أخبر بلون قبعته مع التفسير؟
إن هؤلاء المدعين أنفسهم بالأذكياء لا يستطيعون حراك رؤوسهم كما ولا يستطيع أحدٌ منهم رؤية قبعته الخاصة به؛ فقط يستطيعون رؤية زملائهم بحسب ترتيب موقع كل واحد منهم؛ ويمنع عليهم إخبار بعضهم البعض بما يمكن لهم أن يروه على رؤوس زملائهم؛ ولكن عندهم العلم بأنه هناك لونان هما الأبيض والأسود وأن كل قبعتان تحملان لوناً واحداً.
قال الملك حينها؛ إن رغبتم بالنجاة فأمامكم فقط أربع دقائق ليخبرني واحداً منكم على الأقل بلون القبعة التي يرتديها.
في الثواني الأخيرة المتبقية نطق أحدهم بلون القبعة التي يرتديها.
أفرج عنهم الملك وعينهم كمستشارين له.
شاهدوا الصورة أدناه وقولوا لنا من الذي قد أخبر بلون قبعته مع التفسير؟
