حينما يأتي العنف من أحضان الأمــان !!
حينما يأتي العنف من أحضان الأمــان !!
استوقفتني عبارة كتبت على الغلاف
حينما يأتي العنف من أحضان الأمــان !!
كانت عبارة عن طبيبة نفسية تحكي مواقف من داخل العيادة ,,
وهذه المرة تحدثت عن طفلة تدعى أحلام لم تتجاوز السادسة ويعتبر حدثاً غريباً ,,
أن تتوجة طفلة السادسة للعيادة النفسية !!
وإليكم جزءاً من سبب حضورها لتلك العيادة بلسان الدكتورة
تدريجياً دخلت معها في لب الموضوع، بماذا تفكر ومما تخاف؟ وماذا جرى لها قبل أن تحدث لها هذه الحالة؟ وكانت الحصيلة أن أحلام شاهدت ذات ليلة، وهي مستيقظة من النوم مفزوعة، أباها يضرب أمها ضرباً مبرحاً والأم تصرخ، ولم تصدق ناظريها واعتقدت أنها في منام، لكنها تأكدت من أنها لا تحلم، بل أمام حقيقة واقعية، الصدمة التي تعرضت لها (أحلام) تتمثل في أنها رأت من تحتمي به، في البيت الحاضن للأمان والحنان والرقة والرحمة والأبوة الحانية، مشهداً يتناقض تماماً مع تلك القيم ويتقاطع معها تماماً، فوجئت بأبيها حامي حمى الدار ينهال ضرباً على أمها منبع الحنان والعطف التي رضعت من ثدييها كل القيم والعواطف والمشاعر الطيبة التي تبني الأسرة وتقوي وشائج أفرادها.
هكذا كانت الصدمة عنيفة، والنتائج أشد عنفاً، حيث تحولت الصغيرة بعد ذلك المشهد إلى طفلة عنيدة ومعقدة وعدوانية وخائفة طوال الوقت، فكيف لا تخاف وهي ترى العنف ينطلق من مأمنه من مصدر الأمان والسلام والحماية؟!!.
أثار الموضوع في مخيليتي العديد من التساؤلات !!
\
/
\
/
الأب
كلمة يعجز بناني عن وصفها ,,
الأب
هو رجل بـصرخة بريئة من طفل تقلّدَ ذاك اللقب ,, و بفقده يقلّد أبائه بلقب اليتم ,,
مزيج رائع من الحنـان والقوة , يلجأ له صغاره عند الشدائد ,,
يبقى مضرب المثل لفلذات كبده عند أقرانهم ..
\
/
\
/
بعد كل هذا هو نفسه من يضع طفله في موقف ينقلب فيه الطفل رأساً على عقب !!
فكثير ما تتكرر
{ مأساة أحلام }
مع العديد والعديد ,,
فهل أدرك بعض الآباء خطرهم وأثرهم الكبير !!
استوقفتني عبارة كتبت على الغلاف
حينما يأتي العنف من أحضان الأمــان !!
كانت عبارة عن طبيبة نفسية تحكي مواقف من داخل العيادة ,,
وهذه المرة تحدثت عن طفلة تدعى أحلام لم تتجاوز السادسة ويعتبر حدثاً غريباً ,,
أن تتوجة طفلة السادسة للعيادة النفسية !!
وإليكم جزءاً من سبب حضورها لتلك العيادة بلسان الدكتورة
تدريجياً دخلت معها في لب الموضوع، بماذا تفكر ومما تخاف؟ وماذا جرى لها قبل أن تحدث لها هذه الحالة؟ وكانت الحصيلة أن أحلام شاهدت ذات ليلة، وهي مستيقظة من النوم مفزوعة، أباها يضرب أمها ضرباً مبرحاً والأم تصرخ، ولم تصدق ناظريها واعتقدت أنها في منام، لكنها تأكدت من أنها لا تحلم، بل أمام حقيقة واقعية، الصدمة التي تعرضت لها (أحلام) تتمثل في أنها رأت من تحتمي به، في البيت الحاضن للأمان والحنان والرقة والرحمة والأبوة الحانية، مشهداً يتناقض تماماً مع تلك القيم ويتقاطع معها تماماً، فوجئت بأبيها حامي حمى الدار ينهال ضرباً على أمها منبع الحنان والعطف التي رضعت من ثدييها كل القيم والعواطف والمشاعر الطيبة التي تبني الأسرة وتقوي وشائج أفرادها.
هكذا كانت الصدمة عنيفة، والنتائج أشد عنفاً، حيث تحولت الصغيرة بعد ذلك المشهد إلى طفلة عنيدة ومعقدة وعدوانية وخائفة طوال الوقت، فكيف لا تخاف وهي ترى العنف ينطلق من مأمنه من مصدر الأمان والسلام والحماية؟!!.
أثار الموضوع في مخيليتي العديد من التساؤلات !!
\
/
\
/
الأب
كلمة يعجز بناني عن وصفها ,,
الأب
هو رجل بـصرخة بريئة من طفل تقلّدَ ذاك اللقب ,, و بفقده يقلّد أبائه بلقب اليتم ,,
مزيج رائع من الحنـان والقوة , يلجأ له صغاره عند الشدائد ,,
يبقى مضرب المثل لفلذات كبده عند أقرانهم ..
\
/
\
/
بعد كل هذا هو نفسه من يضع طفله في موقف ينقلب فيه الطفل رأساً على عقب !!
فكثير ما تتكرر
{ مأساة أحلام }
مع العديد والعديد ,,
فهل أدرك بعض الآباء خطرهم وأثرهم الكبير !!