[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:6px groove gray;"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/table1][/align]
هنا
في زمن الابتعاد المغمور بالصمت
بحثت فيك عن لحظة تعبر المسافة
تارة أقترب من جنون الارتفاعات الشاهقة
ثم أنذوي في صمت
مثلي كمثل من رحلوا قبلي صوب الشمس
وفجأة أدركوا أنهم
خارج انعتاق دمعة الانكسار
لن يجدوا إلا ضياعا ...
مرسوما بإتقان بين متاهات الوقت ...
....
وهكذا سموت في ابتعادي
وسموت أنت في كبريائك
والاقتراب الذي أوجده الحب
ألغته مسافات الشك
والانصياع للغو العابثين
....
لم يعد لي أمكنة حبيبة
لم أعد أقطن في زوايا الفصول
ولا في أجنحة الفراشات لي حضور
فأنا تلك الغبية التي اختارت
أن تصم الروح
عن سماع أفكارها المتعبة ...
عن أسئلة مشروعة
يطرحها كاتب في جريدته اليومية
دوما أنتهي إلى هذه النقطة البيضاء
العمياء ...
الخالية من كل معنى أو صورة
صرت نفسي ممحية من أوراق الذاكرة
أشعر أن لامكان يحتويني إلا أنت
وأنت هارب مني مرة جديدة
للغو العابثين
تستمع لوشوشات الكذب في أصواتهم
تصدق توق حروفهم المختبئ إلى صوتي
يصورون لك القش حقولا خضراء من القمح
ثم تحاسبني على أني سنبلة
شمخت في وجه الريح
على أني قوية لم اخف
من الارتفاع في وجه الشمس
وإذ بي من قهر نفسي أنكسر
و إلى الصمت ألتجئ ....
أنحني أضم رماد قلبي المحترق
وتظن أنت أن انحنائي ذل ...
لو تدري يا أنت ...
في انحناء السنابل كبرياء ..
لا يدركه إلى من اعتاد العطاء
....
ثم إلى وحدتي أمشي .... وحيدة
أتمنى أن ألتقي طيفك في طريقي
ولو بمحض صدفة ....
لكن مصير السائرين نحو الشمس
دوما أن يسيروا وحدهم
....
استمع الآن إلى أصوات كثيرة
تدور من حولي ... لا تعنيني ...
لكنها تستطيع إلهائي عن فكرة
أخجل من الاعتراف بها
بأني أحاول جاهدة
ألا أوجه كلماتي إليك
وأني أقنع نفسي
بأني لا أكتب هربا من الكلمات
في قواقع المحار ينمو لؤلؤ أسود
وأنت تحاول نفيي إلى قوقعة بعيدة
ألا تدرك أنك مرة أخرى أحمق
أنا نرجسة تأبى الموت
مجردة من غرورهاالنقي
تأبى أن تدفن كحبة رمل
في جوف اللامكان
أنا لا أطمح أن أكون لؤلؤة
فأنا الماس يقسو من طيبتي
والعقيق يتلون من روحي
واللؤلؤ سواده من دمع حزني
فاصمت واسمع كلماتي
اصمت ... واصمت ... واصمت
تفكر بكل الحروف
واقرأ بهدوء كل الحروف
عساك هذه المرة تسمع ما أقول
عساك هذه المرة ترى
ما فوق رأسي مرصعا بالشمس
إن كنت قاتلا تتلذذ بذبح الكلمات
فاعلم بأني
لا أموت جدلا ولا ينتهي عصري الذهبي
اعلم بأني
أنا تاج الحروف ....
...
..
بقلمي لمنارتي
في زمن الابتعاد المغمور بالصمت
بحثت فيك عن لحظة تعبر المسافة
تارة أقترب من جنون الارتفاعات الشاهقة
ثم أنذوي في صمت
مثلي كمثل من رحلوا قبلي صوب الشمس
وفجأة أدركوا أنهم
خارج انعتاق دمعة الانكسار
لن يجدوا إلا ضياعا ...
مرسوما بإتقان بين متاهات الوقت ...
....
وهكذا سموت في ابتعادي
وسموت أنت في كبريائك
والاقتراب الذي أوجده الحب
ألغته مسافات الشك
والانصياع للغو العابثين
....
لم يعد لي أمكنة حبيبة
لم أعد أقطن في زوايا الفصول
ولا في أجنحة الفراشات لي حضور
فأنا تلك الغبية التي اختارت
أن تصم الروح
عن سماع أفكارها المتعبة ...
عن أسئلة مشروعة
يطرحها كاتب في جريدته اليومية
دوما أنتهي إلى هذه النقطة البيضاء
العمياء ...
الخالية من كل معنى أو صورة
صرت نفسي ممحية من أوراق الذاكرة
أشعر أن لامكان يحتويني إلا أنت
وأنت هارب مني مرة جديدة
للغو العابثين
تستمع لوشوشات الكذب في أصواتهم
تصدق توق حروفهم المختبئ إلى صوتي
يصورون لك القش حقولا خضراء من القمح
ثم تحاسبني على أني سنبلة
شمخت في وجه الريح
على أني قوية لم اخف
من الارتفاع في وجه الشمس
وإذ بي من قهر نفسي أنكسر
و إلى الصمت ألتجئ ....
أنحني أضم رماد قلبي المحترق
وتظن أنت أن انحنائي ذل ...
لو تدري يا أنت ...
في انحناء السنابل كبرياء ..
لا يدركه إلى من اعتاد العطاء
....
ثم إلى وحدتي أمشي .... وحيدة
أتمنى أن ألتقي طيفك في طريقي
ولو بمحض صدفة ....
لكن مصير السائرين نحو الشمس
دوما أن يسيروا وحدهم
....
استمع الآن إلى أصوات كثيرة
تدور من حولي ... لا تعنيني ...
لكنها تستطيع إلهائي عن فكرة
أخجل من الاعتراف بها
بأني أحاول جاهدة
ألا أوجه كلماتي إليك
وأني أقنع نفسي
بأني لا أكتب هربا من الكلمات
في قواقع المحار ينمو لؤلؤ أسود
وأنت تحاول نفيي إلى قوقعة بعيدة
ألا تدرك أنك مرة أخرى أحمق
أنا نرجسة تأبى الموت
مجردة من غرورهاالنقي
تأبى أن تدفن كحبة رمل
في جوف اللامكان
أنا لا أطمح أن أكون لؤلؤة
فأنا الماس يقسو من طيبتي
والعقيق يتلون من روحي
واللؤلؤ سواده من دمع حزني
فاصمت واسمع كلماتي
اصمت ... واصمت ... واصمت
تفكر بكل الحروف
واقرأ بهدوء كل الحروف
عساك هذه المرة تسمع ما أقول
عساك هذه المرة ترى
ما فوق رأسي مرصعا بالشمس
إن كنت قاتلا تتلذذ بذبح الكلمات
فاعلم بأني
لا أموت جدلا ولا ينتهي عصري الذهبي
اعلم بأني
أنا تاج الحروف ....
...
..
بقلمي لمنارتي
[/align][/cell][/table1][/align]