نقل أسرة قدمت من القاهرة لمستشفى بجدة.. وهلع في النماص
اشتباه بإصابة 4 من أقارب الممرض المتوفى بأنفلونزا الخنازير في الرس
أدخل أمس 4 من أقارب الممرض المتوفى في مستشفى الرس نتيجة إصابته بمرض أنفلونزا الخنازير لمستشفيات محافظة الطائف للاشتباه بإصابتهم بالمرض , حيث جرى تحويل زوجته وطفلته إضافة إلى طفلة أخرى من أقاربه من مركز صحي الفريع شمال الطائف -مقر سكنهم- إثر ظهور بعض الأعراض عليهم ومنها ارتفاع في درجات الحرارة وإدخالهم لمستشفيات الأطفال والصحة الصدرية للكشف وأخذ العينات اللازمة.
وعلمت (سبق) أن احد أشقاء الممرض لايزال منوماً في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف منذ نحو يومين للاشتباه بإصابته بالمرض.
وفي سياق ذي صلة أصدر وزير الصحة أوامره بضرورة الكشف على جميع أقارب الممرض المتوفي سواء في نفي بمنطقة القصيم أو الفريع بمحافظة الطائف , حيث جرى أمس الحصول على عينات منهم للتأكد منها.
وكان احد أقارب الممرض قد شكى لوزير الصحة خلال المؤتمر الصحفي من إهمال أقارب الممرض في مواصلة للإهمال الذي لاقاه الممرض قبل وفاته في مستشفى نفي وتأخر تشخيص حالته.
وفي جدة , كشفت مصادر طبية أن أسرة سعودية مكونة من خمسة أشخاص قد تم نقلها لإحدى مستشفيات مدينة جدة للاشتباه في إصابتهم بأنفلونزا الخنازير بعد أن تأكد إصابة طفلتهم البالغة من العمر أحد عشر عاما بهذا المرض.
وأوضحت مصادر ( سبق) أن رب الأسرة وزوجته احتجزا بالقاهرة نتيجة إصابتهم بالعدوى, إلا أنها أشارت إلى أن الوالد رغب في نقل أسرته إلى جدة بدلا من البقاء معه في القاهرة , مضيفة أن السلطات الصحية السعودية تلقت بلاغا عند صعود الأسرة للطائرة التي أقلتهم من القاهرة إلى جدة يفيد بأن الطفلة ذات الـ11 عاما مصابة بأنفلونزا الخنازير بينما يشتبه في إصابة البقية
وأضافت المصادر أنه تم استنفار السلطات الصحية بمطار الملك عبدالعزيز أمس فور تلقي النبأ وعند هبوط الطائرة فرض طوق من الحماية الآمنة للعاملين , فيما تم نقل الأسرة بأكملها إلى إحدى مستشفيات المحافظة تمهيدا لتلقي العلاج المكثف.
وأضافت المصادر أنه تم تنويم الأسرة في قسم العزل بالمستشفى كما تم إخضاعهم للتحاليل والعلاج المكثف. وفي النماص , سيطرت حالة من الخوف والهلع على العاملين في القطاع الصحي الحكومي والأهلي, في محافظة النماص بمنطقة عسير بعد إعلان خبر وفاة الشاب: سلمان الشهري .
وفي جولة على المراكز والمستوصفات والمستشفيات بالمحافظة, رصدت حالة الرعب التي تتملك الأطباء والممرضين والممرضات والعاملين في مختبرات التحاليل والأشعة, بل امتد الخوف إلى الإداريين في هذا القطاع, خوفًا من إصابتهم بفيروس "أنفلونزا الخنازير", حيث يضع الجميع الكمامات ويتعاملون بحذر شديد مع المرضى خاصة المصابين بارتفاع في درجات الحرارة, ويتهامس الكثيرون بخبر وفاة "الشهري" وكيفية انتقال الفيروس إليه, وكيف تضاعفت حالته مما أدت للوفاة.
وفي اتصال لـ(سبق) مع علي قليل الشهري: أحد أقارب المتوفى بأنفلونزا الخنازير أكد أنه لم يتم عمل أجراء أي فحص طبي لأقارب المتوفى, وتم الاكتفاء بإرسال طبيب وممرضة, لقياس الضغط ودرجة الحرارة فقط لأفراد عائلة المتوفى, مطالبين منهم مراجعة المستشفى عند الشعور بأي عارض مرضي.
وأشار "الشهري" إلى أنه قام بمراجعة أحد المستوصفات الحكومية, صباح اليوم – السبت - وفوجئ بحالة الخوف والهلع, من قبل المراجعين والعاملين بالمستوصف, حيث يضع جميع العاملين الكمامات الواقية على وجوههم, فيما عم الخوف والهلع سكان وزوار محافظة النماص, بعد خبر وفاة "سلمان الشهري" بسبب هذا المرض.
وطالب "الشهري" بضرورة توفر المختبرات اللازمة للكشف عن المرض مبكرًا, وتوفير العلاج المناسب لمن يشتبه إصابته بالفيروس, قبل فوات الأوان, وتوفير اللقاحات المناسبة للمرض بمستشفى المحافظة, والكوادر الطبية المتخصصة لعلاج الحالات التي تظهر عليها أعراض المرض، وعدم التأخر في تشخيص الحالات الحاملة للفيروس, حتى لا يتكرر ما حدث مع الفقيد سلمان الذي عانى أسبوعًا كاملاً مع المرض قبل اكتشافه وتشخيصه.
سمعنا وسلمنا
انقل لكم الخبر من احدى الشقق الفاخره بمدينة النماص
برفقة عائلتي في اجوااااااااااااااااءخياااااااااااااااااااال
والله يكفينا وإياكم الشر
اشتباه بإصابة 4 من أقارب الممرض المتوفى بأنفلونزا الخنازير في الرس
أدخل أمس 4 من أقارب الممرض المتوفى في مستشفى الرس نتيجة إصابته بمرض أنفلونزا الخنازير لمستشفيات محافظة الطائف للاشتباه بإصابتهم بالمرض , حيث جرى تحويل زوجته وطفلته إضافة إلى طفلة أخرى من أقاربه من مركز صحي الفريع شمال الطائف -مقر سكنهم- إثر ظهور بعض الأعراض عليهم ومنها ارتفاع في درجات الحرارة وإدخالهم لمستشفيات الأطفال والصحة الصدرية للكشف وأخذ العينات اللازمة.
وعلمت (سبق) أن احد أشقاء الممرض لايزال منوماً في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف منذ نحو يومين للاشتباه بإصابته بالمرض.
وفي سياق ذي صلة أصدر وزير الصحة أوامره بضرورة الكشف على جميع أقارب الممرض المتوفي سواء في نفي بمنطقة القصيم أو الفريع بمحافظة الطائف , حيث جرى أمس الحصول على عينات منهم للتأكد منها.
وكان احد أقارب الممرض قد شكى لوزير الصحة خلال المؤتمر الصحفي من إهمال أقارب الممرض في مواصلة للإهمال الذي لاقاه الممرض قبل وفاته في مستشفى نفي وتأخر تشخيص حالته.
وفي جدة , كشفت مصادر طبية أن أسرة سعودية مكونة من خمسة أشخاص قد تم نقلها لإحدى مستشفيات مدينة جدة للاشتباه في إصابتهم بأنفلونزا الخنازير بعد أن تأكد إصابة طفلتهم البالغة من العمر أحد عشر عاما بهذا المرض.
وأوضحت مصادر ( سبق) أن رب الأسرة وزوجته احتجزا بالقاهرة نتيجة إصابتهم بالعدوى, إلا أنها أشارت إلى أن الوالد رغب في نقل أسرته إلى جدة بدلا من البقاء معه في القاهرة , مضيفة أن السلطات الصحية السعودية تلقت بلاغا عند صعود الأسرة للطائرة التي أقلتهم من القاهرة إلى جدة يفيد بأن الطفلة ذات الـ11 عاما مصابة بأنفلونزا الخنازير بينما يشتبه في إصابة البقية
وأضافت المصادر أنه تم استنفار السلطات الصحية بمطار الملك عبدالعزيز أمس فور تلقي النبأ وعند هبوط الطائرة فرض طوق من الحماية الآمنة للعاملين , فيما تم نقل الأسرة بأكملها إلى إحدى مستشفيات المحافظة تمهيدا لتلقي العلاج المكثف.
وأضافت المصادر أنه تم تنويم الأسرة في قسم العزل بالمستشفى كما تم إخضاعهم للتحاليل والعلاج المكثف. وفي النماص , سيطرت حالة من الخوف والهلع على العاملين في القطاع الصحي الحكومي والأهلي, في محافظة النماص بمنطقة عسير بعد إعلان خبر وفاة الشاب: سلمان الشهري .
وفي جولة على المراكز والمستوصفات والمستشفيات بالمحافظة, رصدت حالة الرعب التي تتملك الأطباء والممرضين والممرضات والعاملين في مختبرات التحاليل والأشعة, بل امتد الخوف إلى الإداريين في هذا القطاع, خوفًا من إصابتهم بفيروس "أنفلونزا الخنازير", حيث يضع الجميع الكمامات ويتعاملون بحذر شديد مع المرضى خاصة المصابين بارتفاع في درجات الحرارة, ويتهامس الكثيرون بخبر وفاة "الشهري" وكيفية انتقال الفيروس إليه, وكيف تضاعفت حالته مما أدت للوفاة.
وفي اتصال لـ(سبق) مع علي قليل الشهري: أحد أقارب المتوفى بأنفلونزا الخنازير أكد أنه لم يتم عمل أجراء أي فحص طبي لأقارب المتوفى, وتم الاكتفاء بإرسال طبيب وممرضة, لقياس الضغط ودرجة الحرارة فقط لأفراد عائلة المتوفى, مطالبين منهم مراجعة المستشفى عند الشعور بأي عارض مرضي.
وأشار "الشهري" إلى أنه قام بمراجعة أحد المستوصفات الحكومية, صباح اليوم – السبت - وفوجئ بحالة الخوف والهلع, من قبل المراجعين والعاملين بالمستوصف, حيث يضع جميع العاملين الكمامات الواقية على وجوههم, فيما عم الخوف والهلع سكان وزوار محافظة النماص, بعد خبر وفاة "سلمان الشهري" بسبب هذا المرض.
وطالب "الشهري" بضرورة توفر المختبرات اللازمة للكشف عن المرض مبكرًا, وتوفير العلاج المناسب لمن يشتبه إصابته بالفيروس, قبل فوات الأوان, وتوفير اللقاحات المناسبة للمرض بمستشفى المحافظة, والكوادر الطبية المتخصصة لعلاج الحالات التي تظهر عليها أعراض المرض، وعدم التأخر في تشخيص الحالات الحاملة للفيروس, حتى لا يتكرر ما حدث مع الفقيد سلمان الذي عانى أسبوعًا كاملاً مع المرض قبل اكتشافه وتشخيصه.
سمعنا وسلمنا
انقل لكم الخبر من احدى الشقق الفاخره بمدينة النماص
برفقة عائلتي في اجوااااااااااااااااءخياااااااااااااااااااال
والله يكفينا وإياكم الشر
