حصلت المواطنة روعة خالد سفاف على 211 علامة في الفرع الأدبي نظام حديث وحلت في المرتبة الخامسة على مستوى محافظة حماة بعد طي علامة التربية الدينية بعد انقطاع عن الدراسة دام أكثر من عشرين سنة.
وروعة تبلغ من العمر 36 عاماً تزوجت في عام 1988 وتفرغت منذ ذلك الوقت لبيتها وهي حالياً أم لثلاثة أولاد أصغرهم طفل عمره 5 سنوات وأوسطهم طالب تقدَم لامتحانات شهادة التعليم الأساسي هذا العام وأكبرهم شابة طالبة في الثاني الثانوي أدبي.
وأكدت روعة أن انقطاعها عن الدراسة الذي كان منذ الصف الحادي عشر الأدبي لم يقتل في نفسها الطموح طيلة تلك السنوات العشرين لمتابعة تعليمها الثانوي ومن ثم الجامعي بل زادها إصراراً على الدراسة والنجاح لتحقيق حلمها بدراسة الأدب العربي في الجامعة رغم أنها كانت تحلم بأن تكون طبيبة أسوة ببعض أشقائها.
وقالت: إنني من أسرة متعلمة لدي ثلاث شقيقات الأولى طبيبة تخدير والثانية مهندسة اتصالات وحواسب والثالثة تحمل إجازة في الأدب العربي ولديَّ شقيقان الأول طبيب جراحة عامة, والثاني يحمل إجازة في الأدب الإنكليزي، لذلك كان حلم متابعة الدراسة يراودني كل يوم وسعيتُ إلى تحقيقه بتشجيع من زوجي وأهلي.
وأضافت ..سجلت أنا وابنتي معاً في دورة مشتركة لبعض المواد كاللغتين العربية والفرنسية ووضعت برنامجاً للدراسة لايتعارض ومتطلبات الأسرة وبما يحقق هدفي في النجاح ولم اكترث للصعوبة التي واجهتها في دراسة اللغات الأجنبية بل زادت من تصميمي على النجاح وقد نجحت وبتفوق.
عكس السير
وروعة تبلغ من العمر 36 عاماً تزوجت في عام 1988 وتفرغت منذ ذلك الوقت لبيتها وهي حالياً أم لثلاثة أولاد أصغرهم طفل عمره 5 سنوات وأوسطهم طالب تقدَم لامتحانات شهادة التعليم الأساسي هذا العام وأكبرهم شابة طالبة في الثاني الثانوي أدبي.
وأكدت روعة أن انقطاعها عن الدراسة الذي كان منذ الصف الحادي عشر الأدبي لم يقتل في نفسها الطموح طيلة تلك السنوات العشرين لمتابعة تعليمها الثانوي ومن ثم الجامعي بل زادها إصراراً على الدراسة والنجاح لتحقيق حلمها بدراسة الأدب العربي في الجامعة رغم أنها كانت تحلم بأن تكون طبيبة أسوة ببعض أشقائها.
وقالت: إنني من أسرة متعلمة لدي ثلاث شقيقات الأولى طبيبة تخدير والثانية مهندسة اتصالات وحواسب والثالثة تحمل إجازة في الأدب العربي ولديَّ شقيقان الأول طبيب جراحة عامة, والثاني يحمل إجازة في الأدب الإنكليزي، لذلك كان حلم متابعة الدراسة يراودني كل يوم وسعيتُ إلى تحقيقه بتشجيع من زوجي وأهلي.
وأضافت ..سجلت أنا وابنتي معاً في دورة مشتركة لبعض المواد كاللغتين العربية والفرنسية ووضعت برنامجاً للدراسة لايتعارض ومتطلبات الأسرة وبما يحقق هدفي في النجاح ولم اكترث للصعوبة التي واجهتها في دراسة اللغات الأجنبية بل زادت من تصميمي على النجاح وقد نجحت وبتفوق.
عكس السير