syrian rose
كاتب جديد
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:8px double darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
لقد أحببتك.......نعم .......وهذا شيء لا أنكره أو أتهرب منه أو أتجاهله....وأعلم تماماً أنك أحببتني بصدق وأمانة.....ولكن يبدو أن حبنا ليس له مكان في زمن الديجيتال!!!!!!!!!
عندما اتصلت بي عبر الموبايل لتخبرني بأنك توّد أن تتقدم لخطبتي وصلت معدلات سعادتي لحدودها القصوى وأدركت أن برجك أخيراً تلقى أشارتي وتمت الاستجابة. بعدها قررنا أن نشتري خواتم خطبة واقعية تكون رمزاً لرباطنا المستقبلي المقدس....
من ثم أخذنا نبني معاً عالماً افتراضياً ثلاثي الأبعاد نكون فيه زوجين نعيش بسعادة و نحقق أحلامنا سوياً، ولكننا لم ندرك آنذاك أن عالمنا الافتراضي كان ينقصه بعداً رابعاً لكي يصبح حقيقياً....ألا وهو الزمن.
لقد أنهار ذاك العالم قبل أن يجد له مكاناً في حيز الواقع اللا ديجيتال بسبب فيروس اسمه الأنانية، لقد دخل هذا الفيروس إلى عالمنا الصغ-ر وخرّب كل شيء واكتشفنا فجأةً أن أحلامنا ليست واحدة وأنها لا يمكن أن تتحقق في مكان واحد فأنا امرأة من زمن الديجيتال وقد نخرت في رأسي جمعيات الاتحاد النسائي وتحرر المرأة أنه يجب أن تكون لي شخصيتي المستقلة وأحلامي الخاصة وأنت رجل من العصر الحجري تعلّمت أنه لا يجب أن تتخلى عن أحلامك لأجل أنثى!!!!!! عندها قررنا أن نحط ثانيةً على أرض الواقع اللاافتراضي لكي يستأنف كلاً منا رحلته على حدة.
لم يكن من السهل أبداً اتخاذ هكذا قرار رقمي لأنك لم تكن تعلم كم أصبحت مهما بالنسبة لي...... فخلال فترة حبنا جعلتك النظام المشغّل لحياتي و جعلت من قلبي لك دفيدية تتسع لعدد لا محدود من غيغابايب الحب......ولكن إصابة حبنا بفيروس قاتل أمر كان عليّ التعامل معه برقمية خالية من العواطف لذا قررت أن أفرمت ذاكرتي وأعيد تقسيم الهارد لكي أتخلص من الفيروس ومنك معاً لكي أبدأ حياتي من جديد بذاكرة افتراضية شبه فارغة!!!!!!!!!!
لا أنكر أنني الآن بين الحين والآخر أتفقد إيميلاتي لكي أرى هل تذكرتني بإيميل وأحياناً أنتظر على الماسينجر لكي تصبح أون لاين ........ولكن تأكد أنني لن أرسل رد لأي إيميل أو إنستانت ماسج أو (إس إم إٍس) إو (إم إم أس) ترسلها لي وتأكد من أنك في يوم من الأيام ستلعن حظك الرقمي الذي لم يجعلني زوجتك تماماً كما لعن حظهم أولئك الذين لم يساهموا في شركة غوغل عندما كانت تبحث عن ممول........
أنا باختصار منذ الآن غوغلية الهوى وسوف أبدأ البحث في صفحات الحياة عن فرص جديدة بعيداً عنك.وفي النهاية لا أستطيع أن أنكر أن تجربة حبنا الفاشلة علمتني درساً مهماً جداً هو أن أحصن نفسي بنسخة أنتي فيروس أصلية لكي أمنع الفيروسات من أن تخرب علي حياتي مرة أخرى.
__________________________
[/align][/cell][/table1][/align]
لقد أحببتك.......نعم .......وهذا شيء لا أنكره أو أتهرب منه أو أتجاهله....وأعلم تماماً أنك أحببتني بصدق وأمانة.....ولكن يبدو أن حبنا ليس له مكان في زمن الديجيتال!!!!!!!!!
عندما اتصلت بي عبر الموبايل لتخبرني بأنك توّد أن تتقدم لخطبتي وصلت معدلات سعادتي لحدودها القصوى وأدركت أن برجك أخيراً تلقى أشارتي وتمت الاستجابة. بعدها قررنا أن نشتري خواتم خطبة واقعية تكون رمزاً لرباطنا المستقبلي المقدس....
من ثم أخذنا نبني معاً عالماً افتراضياً ثلاثي الأبعاد نكون فيه زوجين نعيش بسعادة و نحقق أحلامنا سوياً، ولكننا لم ندرك آنذاك أن عالمنا الافتراضي كان ينقصه بعداً رابعاً لكي يصبح حقيقياً....ألا وهو الزمن.
لقد أنهار ذاك العالم قبل أن يجد له مكاناً في حيز الواقع اللا ديجيتال بسبب فيروس اسمه الأنانية، لقد دخل هذا الفيروس إلى عالمنا الصغ-ر وخرّب كل شيء واكتشفنا فجأةً أن أحلامنا ليست واحدة وأنها لا يمكن أن تتحقق في مكان واحد فأنا امرأة من زمن الديجيتال وقد نخرت في رأسي جمعيات الاتحاد النسائي وتحرر المرأة أنه يجب أن تكون لي شخصيتي المستقلة وأحلامي الخاصة وأنت رجل من العصر الحجري تعلّمت أنه لا يجب أن تتخلى عن أحلامك لأجل أنثى!!!!!! عندها قررنا أن نحط ثانيةً على أرض الواقع اللاافتراضي لكي يستأنف كلاً منا رحلته على حدة.
لم يكن من السهل أبداً اتخاذ هكذا قرار رقمي لأنك لم تكن تعلم كم أصبحت مهما بالنسبة لي...... فخلال فترة حبنا جعلتك النظام المشغّل لحياتي و جعلت من قلبي لك دفيدية تتسع لعدد لا محدود من غيغابايب الحب......ولكن إصابة حبنا بفيروس قاتل أمر كان عليّ التعامل معه برقمية خالية من العواطف لذا قررت أن أفرمت ذاكرتي وأعيد تقسيم الهارد لكي أتخلص من الفيروس ومنك معاً لكي أبدأ حياتي من جديد بذاكرة افتراضية شبه فارغة!!!!!!!!!!
لا أنكر أنني الآن بين الحين والآخر أتفقد إيميلاتي لكي أرى هل تذكرتني بإيميل وأحياناً أنتظر على الماسينجر لكي تصبح أون لاين ........ولكن تأكد أنني لن أرسل رد لأي إيميل أو إنستانت ماسج أو (إس إم إٍس) إو (إم إم أس) ترسلها لي وتأكد من أنك في يوم من الأيام ستلعن حظك الرقمي الذي لم يجعلني زوجتك تماماً كما لعن حظهم أولئك الذين لم يساهموا في شركة غوغل عندما كانت تبحث عن ممول........
أنا باختصار منذ الآن غوغلية الهوى وسوف أبدأ البحث في صفحات الحياة عن فرص جديدة بعيداً عنك.وفي النهاية لا أستطيع أن أنكر أن تجربة حبنا الفاشلة علمتني درساً مهماً جداً هو أن أحصن نفسي بنسخة أنتي فيروس أصلية لكي أمنع الفيروسات من أن تخرب علي حياتي مرة أخرى.
__________________________
[/align][/cell][/table1][/align]