كريم الذهبي
كاتب جيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة لا أعرف إن كنت وضعت هذا الموضوع في مكانه الصحيح
لا أعرف إن كنت أريد حلا أم لا
أريد أن أشكو همي هذا الذي فطر قلبي حزنا وقلب حياتي رأسا على عقب وسمحو لي أن أكتب إليكم باللغة العامية عسى بها تجلي ولو بالشيء القليل ما أشعر به وعسى أيضا أرى بينكم من يشعر بما أشعر به ويقول كلاما خارج نطاق الرجولة والقوة والطاقة وهذا الكلام الذي سمعت منه الكثير والذي أشعر به أن الناس من حولي لا تعرف معنى الهيام
قبل أن أقول كلماتي الأولى
أنا لا أمدح نفسي أو أصفها لغاية فيها معاذ الله ولكن سأقول كلماتي الأولى هذه كي أستطيع تجسيد ما أقول وأعبر عنه بحق التعبير.
أنا كريم الذهبي من عائلة غنية وكما يقولون وسيم وصاحب روح حلوة ودم خفيف ورومنسي وصوتي حلو ولقبي كان بالجامعة برينس الغرام أو العندليب الأشقر وكل يوم مسج من بنت
وهي تتحركش فيني بالقاعة
وبليز ماحدا يفهمني غلط
كنت قاطع على نفسي وعد إني ما أحب بنت إلى البنت إلي رح تصير زوجتي بالحلال منشان تاخد كل الحب والرومنسية إلى كنت دافنهم جوا ألبي وقافل عليهم بمية مفتاح ، تاخد كل المشاعر الجميلة والأيام إلي ملونها كل يوم بيومو حتى أخر العمر هالأيام إلي بدنا نعيشها سوا روح وحدة بس بجسدين تاخد فرحي كلو وقت إلي تكون حزينة وتاخد فرحي كلو وقت إلي تكون فرحانة وأزيد فرحها فرح .
أكون غطاها إلي يدفيها لما تبرد
يكون ألبي المكان الوحيد إلي تتخبى فيه لما تكون خايفة
أكون أنا الصدر الدافي الحنون إلي تتأوى فيه
أكون أنا الإنسان إلي تفتخر بيه
أكون سندها ومصدر قوتها
أكون أنا الحب إلي تحلم به
أكون أنا
أبوها
وأمها
وأخوها
وأختها
وحبيبها
وزوجها
أكون أنا المارد إلي يحقق لها كل الأماني
========
وفعلا ضلت هالفكرة براسي لأني كنت خايف أحب وما أتزوج البنت إلي حبيتها وتكون أخدت مني كل هالإشيا الحكيتها وتنحرم منها زوجتي إلي هي أحق الناس فيها
========
وأجا اليوم إلى شفت فيه شريكة حياتي وكانت خطبة تقليدية
يعني شوفة الأهل
وخطبت بس كان شرط أهل العروس إنو عرسنا بعد عرس أخت خطبتي الكبيرة
يعني على الأقل سنة ونص
حبينا بعض حتى درجة الهيام
كسرت كل الأسوار التي بنيتها لحماية كل هذه المشاعر التي في قلبي وحطمة القيود وفتحت بوابتي الكبيرة الموصدة لتدخل إلى قصور الحب في قلبي وتتربع على عرش قلعة الغرام في قلبي منصبة نفسها ملكة حبي وأيامي
ودامت قصتنا سنة وأربعا من الشهور وخمسة من الأيام
تبادلنا بها أجمل الكلمات وأخذنا من شقاوة الحب ما أخذنا
وذقنا لوعة الشوق ولذة اللقاء
ذفنا مرارة الحب وحلاوته
دفنا العذاب ووجع القلب لما يجي يوم مايصح لواحد مننا يحكي مع التاني ويسمع صوتو وما نحسن ننام
لما بسافر على الشام والسفري كلو على بعضو يوم واحد منشان الشغل يعني صد رد ورجعان
ولما برجع وبحكي معها بحس كأني غايب عنها سنين لا قرون
كنا منستنا اليوم إلي نشوف فيه بعض على نار
كنت أجبلها وردة حمرة وحدة بس كل يوم ملفوفة مزوزقة
يوم أحطها على الباب ودقلها على الموبايل أوأبعتلها مسج
( في هدية على الباب إستلميها شتأتلك )
وكانت كلمة شتأتلك مرفقة مع كل رسالة
ويوم أشلفها على البلكون وأمشي
ويوم أستنى أخوها الصغير وهو طالع من المدرسة أعطيه الوردة وقلو وصلها لسهام
ويوم ..... ويوم ..... ويوم .....
وبيوم سافرت أنا على الأرد لزوم الشغل كمان
وطول سفري ست أيام
بعد يومين من وصولي حسيت بشيء موطبيعي إنزعجت دقيتلها تلفون كان خارج الطغطية
وكل الأيام خارج الطغطية
وتلفون البيت ماحدا برد عليه
أتصل بأمي وأسألها تقلي هي بخير
حسيت إنو في شي
كانت أيام صعبة ومرة
رجعت على سوريا وأول مكان أرحلو كان بيت أهلها
دقيت دقيت دقيت ماحدا بالبيت
رحت على بيتنا فتحت الباب مافي حدا بالبيت
وصار كأني نار جهنم عبتحرق بألبي من الخوف
خبرت ماما على الموبايل وألتلها أنا وصلت إنتو وينكن
حكت كلمتين وسكرت الخط بوشي وربع ساعة كانت عندي هي وأبي وصارو يحكو كلام ماومفهوم ولخبطوني ونزلوني من البيت وركبوني السيارة وأخديني ومو عارف لوين وصارو يدورو بالسيارة شي ساعة وهنن بحاولو يقولو شي وما عبقولو بصراحة
وبعدين أبي صار يلمحلي ( بدي ياك قوي متل ما بعرفك رجال ومابتخاف ) وما حسيت حالي إلا ونحن قدام مشفى
سألتهم : شو في ؟ وينا سوسو ؟
صارت إمي تبكي
دخلت المشفى وأنا قلبي عبدق ألف دقة بالثانية
ستأبلني أبوها ( حمدالله على السلامة يا إبني )
شفت إمها جوا وحدة من الغرف دخلت إجر لورا وإجر لقدام وشفتها بحالة تمنيت أكون أنا مكانها
قعدت على ركبي جنبها وبهمس بأذنها
(سوسو أنا وصلت سوسو إحكي معي سوسو كرمالي ردي علي)
مسكني أبوها وطلعني لبرا وماشفت نفسي إلا وأنا بصرخ وبسأل
شووووووووووووووووووووووو صاااااااااااااار
وبلش أبوها يحكي
( فكينا باب المزرعة القديم منشان نركب باب جديد على الكهرباء شلنا الباب بالرافعة وركزناه على الحيط حتى يجيبونا الباب الجديد وماحسينا إلا بصوط شي وقع ركدنا لنشوف شو هاد ولا الباب واقع على سهام )
وبعدها ما حسنت أسمع ولا كلمة
يااااااااااااااااااااانااااااااااااااااااااااااااس
باب وزنو 800 كيلو حديد
دخلت لعندها وطلعت كل العالم برا الغرفة
وأول مرة أبكي بحياتي ماتحملت ماتحملت ماتحملت
تمنيت أكون أنا
دخلو الناس طالعوني لبرا وأنا منهار تماما
وبعد ثلاث ساعات من محاولات أمي وأبي ليهدوني
شفت جيش من الأطباء والممرضات هاجمين على الغرفة
زاحمت الناس لأدخل بس منعوني
وبعد نص ساعة بالضبط بيطلع الدكتور من الغرفة
وبكل برودة أعصاب بيقول ( العمر إلكن )
ماتت ماتت ماتت
حبي راااااااااااااااااااح
إنطفت شمس إيامي
وشو بيقولو أنا رجال وما لازم أزعل
يعني الرجال من غير قلب
من غير مشاعر
من غير
أنا ما بقى أحسن أكتب أكتر من هيك
ما عبشوف قدامي من دموعي
أنا أسف
شكرا
بصراحة لا أعرف إن كنت وضعت هذا الموضوع في مكانه الصحيح
لا أعرف إن كنت أريد حلا أم لا
أريد أن أشكو همي هذا الذي فطر قلبي حزنا وقلب حياتي رأسا على عقب وسمحو لي أن أكتب إليكم باللغة العامية عسى بها تجلي ولو بالشيء القليل ما أشعر به وعسى أيضا أرى بينكم من يشعر بما أشعر به ويقول كلاما خارج نطاق الرجولة والقوة والطاقة وهذا الكلام الذي سمعت منه الكثير والذي أشعر به أن الناس من حولي لا تعرف معنى الهيام
قبل أن أقول كلماتي الأولى
أنا لا أمدح نفسي أو أصفها لغاية فيها معاذ الله ولكن سأقول كلماتي الأولى هذه كي أستطيع تجسيد ما أقول وأعبر عنه بحق التعبير.
أنا كريم الذهبي من عائلة غنية وكما يقولون وسيم وصاحب روح حلوة ودم خفيف ورومنسي وصوتي حلو ولقبي كان بالجامعة برينس الغرام أو العندليب الأشقر وكل يوم مسج من بنت
وهي تتحركش فيني بالقاعة
وبليز ماحدا يفهمني غلط
كنت قاطع على نفسي وعد إني ما أحب بنت إلى البنت إلي رح تصير زوجتي بالحلال منشان تاخد كل الحب والرومنسية إلى كنت دافنهم جوا ألبي وقافل عليهم بمية مفتاح ، تاخد كل المشاعر الجميلة والأيام إلي ملونها كل يوم بيومو حتى أخر العمر هالأيام إلي بدنا نعيشها سوا روح وحدة بس بجسدين تاخد فرحي كلو وقت إلي تكون حزينة وتاخد فرحي كلو وقت إلي تكون فرحانة وأزيد فرحها فرح .
أكون غطاها إلي يدفيها لما تبرد
يكون ألبي المكان الوحيد إلي تتخبى فيه لما تكون خايفة
أكون أنا الصدر الدافي الحنون إلي تتأوى فيه
أكون أنا الإنسان إلي تفتخر بيه
أكون سندها ومصدر قوتها
أكون أنا الحب إلي تحلم به
أكون أنا
أبوها
وأمها
وأخوها
وأختها
وحبيبها
وزوجها
أكون أنا المارد إلي يحقق لها كل الأماني
========
وفعلا ضلت هالفكرة براسي لأني كنت خايف أحب وما أتزوج البنت إلي حبيتها وتكون أخدت مني كل هالإشيا الحكيتها وتنحرم منها زوجتي إلي هي أحق الناس فيها
========
وأجا اليوم إلى شفت فيه شريكة حياتي وكانت خطبة تقليدية
يعني شوفة الأهل
وخطبت بس كان شرط أهل العروس إنو عرسنا بعد عرس أخت خطبتي الكبيرة
يعني على الأقل سنة ونص
حبينا بعض حتى درجة الهيام
كسرت كل الأسوار التي بنيتها لحماية كل هذه المشاعر التي في قلبي وحطمة القيود وفتحت بوابتي الكبيرة الموصدة لتدخل إلى قصور الحب في قلبي وتتربع على عرش قلعة الغرام في قلبي منصبة نفسها ملكة حبي وأيامي
ودامت قصتنا سنة وأربعا من الشهور وخمسة من الأيام
تبادلنا بها أجمل الكلمات وأخذنا من شقاوة الحب ما أخذنا
وذقنا لوعة الشوق ولذة اللقاء
ذفنا مرارة الحب وحلاوته
دفنا العذاب ووجع القلب لما يجي يوم مايصح لواحد مننا يحكي مع التاني ويسمع صوتو وما نحسن ننام
لما بسافر على الشام والسفري كلو على بعضو يوم واحد منشان الشغل يعني صد رد ورجعان
ولما برجع وبحكي معها بحس كأني غايب عنها سنين لا قرون
كنا منستنا اليوم إلي نشوف فيه بعض على نار
كنت أجبلها وردة حمرة وحدة بس كل يوم ملفوفة مزوزقة
يوم أحطها على الباب ودقلها على الموبايل أوأبعتلها مسج
( في هدية على الباب إستلميها شتأتلك )
وكانت كلمة شتأتلك مرفقة مع كل رسالة
ويوم أشلفها على البلكون وأمشي
ويوم أستنى أخوها الصغير وهو طالع من المدرسة أعطيه الوردة وقلو وصلها لسهام
ويوم ..... ويوم ..... ويوم .....
وبيوم سافرت أنا على الأرد لزوم الشغل كمان
وطول سفري ست أيام
بعد يومين من وصولي حسيت بشيء موطبيعي إنزعجت دقيتلها تلفون كان خارج الطغطية
وكل الأيام خارج الطغطية
وتلفون البيت ماحدا برد عليه
أتصل بأمي وأسألها تقلي هي بخير
حسيت إنو في شي
كانت أيام صعبة ومرة
رجعت على سوريا وأول مكان أرحلو كان بيت أهلها
دقيت دقيت دقيت ماحدا بالبيت
رحت على بيتنا فتحت الباب مافي حدا بالبيت
وصار كأني نار جهنم عبتحرق بألبي من الخوف
خبرت ماما على الموبايل وألتلها أنا وصلت إنتو وينكن
حكت كلمتين وسكرت الخط بوشي وربع ساعة كانت عندي هي وأبي وصارو يحكو كلام ماومفهوم ولخبطوني ونزلوني من البيت وركبوني السيارة وأخديني ومو عارف لوين وصارو يدورو بالسيارة شي ساعة وهنن بحاولو يقولو شي وما عبقولو بصراحة
وبعدين أبي صار يلمحلي ( بدي ياك قوي متل ما بعرفك رجال ومابتخاف ) وما حسيت حالي إلا ونحن قدام مشفى
سألتهم : شو في ؟ وينا سوسو ؟
صارت إمي تبكي
دخلت المشفى وأنا قلبي عبدق ألف دقة بالثانية
ستأبلني أبوها ( حمدالله على السلامة يا إبني )
شفت إمها جوا وحدة من الغرف دخلت إجر لورا وإجر لقدام وشفتها بحالة تمنيت أكون أنا مكانها
قعدت على ركبي جنبها وبهمس بأذنها
(سوسو أنا وصلت سوسو إحكي معي سوسو كرمالي ردي علي)
مسكني أبوها وطلعني لبرا وماشفت نفسي إلا وأنا بصرخ وبسأل
شووووووووووووووووووووووو صاااااااااااااار
وبلش أبوها يحكي
( فكينا باب المزرعة القديم منشان نركب باب جديد على الكهرباء شلنا الباب بالرافعة وركزناه على الحيط حتى يجيبونا الباب الجديد وماحسينا إلا بصوط شي وقع ركدنا لنشوف شو هاد ولا الباب واقع على سهام )
وبعدها ما حسنت أسمع ولا كلمة
يااااااااااااااااااااانااااااااااااااااااااااااااس
باب وزنو 800 كيلو حديد
دخلت لعندها وطلعت كل العالم برا الغرفة
وأول مرة أبكي بحياتي ماتحملت ماتحملت ماتحملت
تمنيت أكون أنا
دخلو الناس طالعوني لبرا وأنا منهار تماما
وبعد ثلاث ساعات من محاولات أمي وأبي ليهدوني
شفت جيش من الأطباء والممرضات هاجمين على الغرفة
زاحمت الناس لأدخل بس منعوني
وبعد نص ساعة بالضبط بيطلع الدكتور من الغرفة
وبكل برودة أعصاب بيقول ( العمر إلكن )
ماتت ماتت ماتت
حبي راااااااااااااااااااح
إنطفت شمس إيامي
وشو بيقولو أنا رجال وما لازم أزعل
يعني الرجال من غير قلب
من غير مشاعر
من غير
أنا ما بقى أحسن أكتب أكتر من هيك
ما عبشوف قدامي من دموعي
أنا أسف
شكرا