أمير الظلام
كاتب جيد
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:10px ridge black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:darkred;border:10px inset white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
للقلب جراح
ذرفت الدّموع حتّى جفّت الجفون
وبكى القلب مرارة
موجعة هي كتاباتي ..
كما الصرخة المكبوتة بداخلي التي تستقر بعمق
الكيان ..
و تمتنع عن التحرر من لهيب الذات ..
يتعبها قيدها في دواخلي ..
و تتعب هي دواخلي بقيدها ..
حارقة ..
مشتعلة ..
ملتهبة..
تكوي كل ثناياي الحزينة ..
..
مؤلمة هي حروفي ..
مؤلمة هي سطورها
معجونة من حبر من انين
ينزف دموعا من دم ..
يتساقط كشرارات النار على قلبي ..
ترديه رمادا ..
متعب هو حد التوجع من هذا الالم ..
و تضفي هي عليه تعبا آخر ..
حتى غدا رقاعا على عتبات الزمن منسدل ..
بعد ان اعياه الفقد ..
و عبث بأوتاره الغياب ..
و جاءت اليوم رياح الرحيل
تذروه على نواصي الشجن ..
و بعد ألف و ألف محاولة لنظم الحروف دون
جدوى ..
أجهدتني بشغبها حتى صرت اليوم أتقيؤها بين
مسافات السطور ..
فكان لهته الاخيرة شهقة صارخة مستغربة ..
أن كيف مارس هذا الحبر اليوم بالذات
هواية الرقص على أكف الالم ..
بعد ان جف المداد منذ زمن لجفاف دموعي ..
و وجدته اليوم اكثر انشطارا من ذي قبل ..
كقوالب الثلج المبعثرة في فوهة بركان ..
تتطاير على الورق ..
فتجلوها اعاصير كياني العاصف ..
هي جرح بقلبي لم يشف.
وفي كل حين..
بالألم والعذاب يشقى.
لم أعد أستطيع الفهم
حين تسود الدنيا..
ويغطيها الألم
فعن أي أمل أبحث
وكل ما تبقى لي..
فقط أن أسكت
اسكت عما احسه من الم بداخلي
هي صرخة بداخلي...
صرخةٌ أوجعت روحي ..
ودمعةٌ أحرقت عيني ..
وسكنت الأهداب ..
أشعرُ بحاجةٍ للثرثره للكلام ولكن...
يُخرسني الصمت لأسمع
أهازيجَ الريح وهي تُراقصُ المَطر
ماذا أكتبُ وكل الأقلام فقدت
الإحساس ..
وغدي قطعةٌ قررت الموت هُزالاً
الليلُ يضحك والساعات تاتي بارده ..
وبي رغبةٌ للبكاء تقتلنيِ
صخورٌ تعيقُ حركتي
تشلني...
تتركني جامدة في مكاني
خلف تلكَ التلالِ..
تتساقطُ لوحاتٍ من ألم
ولازلتُ أتمسكُ ببقايا حُلم
وأمامي سرابٌ
مختلطةٌ فيه الألوان
منكسرةٌ فيه الأصوات..
موتي يحاورني فتخمده دموعي
ألماً، وبرداً، وانكساراتٍ،
ومن نفسي على نفسي
بكيت...
النار-كل النار-
أطفأت انبعاثاتي،
وقلبي في خريفِ!…
سأقول إني قد بكيتْ
من كل ما في القلب من هجس ووجس
واختلاجاتٍ...
ومن وأد الأماني
ومن السقوط. من انفجار الصمت، صوت
الموت. موت
الصوتِ.
من كل المشاهدْ
وأقول إن الدمع جاحدْ
وعلى بكائي كم بكيتْ!
.
الفتاة
ياجنازي مر لي بديار الحبيب لعله يعلم بموتي وينزف دمعه على هجري
الجناز
ياجثه احملها مالك بديار الحبيب نصيب مررت باكياً وليس من مجيب
الفتاة
ياحفار قبري بالله كفى قد يأتي الحبيب زائرا" لا تجعل قبري عميق
حفار القبر
لن يأتيك الحبيب ولا حتى شامتاً هو في الشرب اللهو قد سكرا
الفتاة
بالله صبراً قد احيا ان رأيته او جائني رسولاً منه بخبر
حفار القبر
عذراً لن يأتيك الحبيب وطال الصبر واطلت أنتظار
فنامي في احضان الارض ولا تنظري الى من
كان قلبه حجراً
الفتاة
يازائري مااخبار العشاق؟
وماالحبيب! الا تراه الاشواق
مضت سنه وانا هاهنا
مللت الموت مثلما مللت الحياة ولفرقا
اتمنى ان اعود الى الحياة لحظه
لأرى قاتلي يلي هو ناسيني
الزائر
يامن تنادي لا تكنً ظالما" انظر من بجوارك نائماً
ان حفار القبر لم يكن يعلم انه يحفر قبركما معاً
انتٍ تظلمينه منذ عامٍ
وهو لكٍ منذ عامٍ حارساً
اكتب بدمي لا بحبر قلمي ولا بدموع عيني...
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:darkred;border:10px inset white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
للقلب جراح
ذرفت الدّموع حتّى جفّت الجفون
وبكى القلب مرارة
موجعة هي كتاباتي ..
كما الصرخة المكبوتة بداخلي التي تستقر بعمق
الكيان ..
و تمتنع عن التحرر من لهيب الذات ..
يتعبها قيدها في دواخلي ..
و تتعب هي دواخلي بقيدها ..
حارقة ..
مشتعلة ..
ملتهبة..
تكوي كل ثناياي الحزينة ..
..
مؤلمة هي حروفي ..
مؤلمة هي سطورها
معجونة من حبر من انين
ينزف دموعا من دم ..
يتساقط كشرارات النار على قلبي ..
ترديه رمادا ..
متعب هو حد التوجع من هذا الالم ..
و تضفي هي عليه تعبا آخر ..
حتى غدا رقاعا على عتبات الزمن منسدل ..
بعد ان اعياه الفقد ..
و عبث بأوتاره الغياب ..
و جاءت اليوم رياح الرحيل
تذروه على نواصي الشجن ..
و بعد ألف و ألف محاولة لنظم الحروف دون
جدوى ..
أجهدتني بشغبها حتى صرت اليوم أتقيؤها بين
مسافات السطور ..
فكان لهته الاخيرة شهقة صارخة مستغربة ..
أن كيف مارس هذا الحبر اليوم بالذات
هواية الرقص على أكف الالم ..
بعد ان جف المداد منذ زمن لجفاف دموعي ..
و وجدته اليوم اكثر انشطارا من ذي قبل ..
كقوالب الثلج المبعثرة في فوهة بركان ..
تتطاير على الورق ..
فتجلوها اعاصير كياني العاصف ..
هي جرح بقلبي لم يشف.
وفي كل حين..
بالألم والعذاب يشقى.
لم أعد أستطيع الفهم
حين تسود الدنيا..
ويغطيها الألم
فعن أي أمل أبحث
وكل ما تبقى لي..
فقط أن أسكت
اسكت عما احسه من الم بداخلي
هي صرخة بداخلي...
صرخةٌ أوجعت روحي ..
ودمعةٌ أحرقت عيني ..
وسكنت الأهداب ..
أشعرُ بحاجةٍ للثرثره للكلام ولكن...
يُخرسني الصمت لأسمع
أهازيجَ الريح وهي تُراقصُ المَطر
ماذا أكتبُ وكل الأقلام فقدت
الإحساس ..
وغدي قطعةٌ قررت الموت هُزالاً
الليلُ يضحك والساعات تاتي بارده ..
وبي رغبةٌ للبكاء تقتلنيِ
صخورٌ تعيقُ حركتي
تشلني...
تتركني جامدة في مكاني
خلف تلكَ التلالِ..
تتساقطُ لوحاتٍ من ألم
ولازلتُ أتمسكُ ببقايا حُلم
وأمامي سرابٌ
مختلطةٌ فيه الألوان
منكسرةٌ فيه الأصوات..
موتي يحاورني فتخمده دموعي
ألماً، وبرداً، وانكساراتٍ،
ومن نفسي على نفسي
بكيت...
النار-كل النار-
أطفأت انبعاثاتي،
وقلبي في خريفِ!…
سأقول إني قد بكيتْ
من كل ما في القلب من هجس ووجس
واختلاجاتٍ...
ومن وأد الأماني
ومن السقوط. من انفجار الصمت، صوت
الموت. موت
الصوتِ.
من كل المشاهدْ
وأقول إن الدمع جاحدْ
وعلى بكائي كم بكيتْ!
.
الفتاة
ياجنازي مر لي بديار الحبيب لعله يعلم بموتي وينزف دمعه على هجري
الجناز
ياجثه احملها مالك بديار الحبيب نصيب مررت باكياً وليس من مجيب
الفتاة
ياحفار قبري بالله كفى قد يأتي الحبيب زائرا" لا تجعل قبري عميق
حفار القبر
لن يأتيك الحبيب ولا حتى شامتاً هو في الشرب اللهو قد سكرا
الفتاة
بالله صبراً قد احيا ان رأيته او جائني رسولاً منه بخبر
حفار القبر
عذراً لن يأتيك الحبيب وطال الصبر واطلت أنتظار
فنامي في احضان الارض ولا تنظري الى من
كان قلبه حجراً
الفتاة
يازائري مااخبار العشاق؟
وماالحبيب! الا تراه الاشواق
مضت سنه وانا هاهنا
مللت الموت مثلما مللت الحياة ولفرقا
اتمنى ان اعود الى الحياة لحظه
لأرى قاتلي يلي هو ناسيني
الزائر
يامن تنادي لا تكنً ظالما" انظر من بجوارك نائماً
ان حفار القبر لم يكن يعلم انه يحفر قبركما معاً
انتٍ تظلمينه منذ عامٍ
وهو لكٍ منذ عامٍ حارساً
اكتب بدمي لا بحبر قلمي ولا بدموع عيني...
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]