املي بربي كبير
كاتب جيد جدا
- إنضم
- 17 أبريل 2009
- المشاركات
- 2,109
- النقاط
- 871
بسم الله الرحمن الرحيم
ان
قيام بعض الشباب بتصوير الفتيات عن طريق التليفون المحمول حرام شرعا، وتزداد الحرمة بتبادل هذه الصور ونشرها عن طريق الرسائل، لما في ذلك من جملة مخالفات
قيام بعض الشباب بتصوير الفتيات عن طريق التليفون المحمول حرام شرعا، وتزداد الحرمة بتبادل هذه الصور ونشرها عن طريق الرسائل، لما في ذلك من جملة مخالفات
منها
- الاعتداء على الحياة الخاصة للآخرين وحرماتهم، وأعراضهم.
- الاعتداء على الحياة الخاصة للآخرين وحرماتهم، وأعراضهم.
2- هذا الفعل فيه تتبع للعورات.
3- فيه إطلاق للبصر لما لا يحل، وقد أمرنا بغض البصر.
4- تبادل الصور ونشرها فيه إشاعة للفاحشة وصدق الله العظيم "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" –النور: 19-.
5- هذا السلوك تأباه الفطر السليمة، فالمسلم الحر العفيف لا يرضى هذا
الفعل لأهل بيته ولا لغيرهم، وعلى من يفعل ذلك أن يتقي الله في أعراض
الناس وحرماتهم، وأن يضع نصب عينه قول الرسول الكريم صلى الله عليه
وسلم (كما تدين تدان)، وفي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال: "من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة، فلتأته منيته
وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه".
ويتوعد النبي – صلى الله عليه وسلم – أولئك الذين يتتبعون عورات الناس ويبحثون عن معايبهم فيقول صلوات ربي وسلامه عليه:
"يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته"
رواه أبو داود وصححه الشيخ الألباني.
رواه أبو داود وصححه الشيخ الألباني.
كما روي عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: " لو أن امرأ اطلع عليك بغير إذن فخذفته بحصاة ففقأت عينه لم يكن عليك جناح)
–متفق عليه-.
–متفق عليه-.
استروا بنات المسلمين