الباشا11
كاتب جيد
ملاحظة( المادة كانت معدة للنشر في إحدى الصحف السورية بتاريخ:13/8/2008 للعلم فقط ولم تنشر))
تعتمد الصهيونية في نشر دعايتها على الاعلام، ولا نستطيع أن ننكر أن الدعاية الصهيونية وعناصر اعلامها قوية جدا بل ورهيبة
فالصهيونية لا توفر شيئا من صحافة واذاعة وتلفزيون ومسرح وسينما وانترنيت وغيرها.
وسأتكلم عن أخطرها: التلفزيون.
عندما نذكر التلفزيون تبرز شبكات التلفزة الأمريكية كأقوى شبكات التلفزيون في العالم، حيث يوجد في الولايات المتحدة ما بين700-1100 من محطات التلفزة والتي يسيطر عليها الصهاينة سيطرة شبه تامة ، وتعتبر الشبكات الثلاث المسماة: /abc- cbs- nbs/ أشهر شبكات البيت التلفزيوني في العالم وكلها تحت حكم الصهاينة.
ولكي تدرك مدى خطورة السيطرة الصهيونية على تلك الشبكات يكفي أن تعلم أنها الموجه الرئيسي السياسي لأكثر من 250مليون أمريكي ومثلهم في العالم.
NBC: قدمت هذه الشبكة طوال شهر شباط 1964 سلسلة من الحلقات الدينية عن شخصيات من العهد القديم (( التوراة المحرف)) قدمها راهب لوثري يدعى(( ستاك)) وكانت هذه الحلقات جزءا من المخطط لاقناع الرأي العام الأمريكي بأن الصهاينة يشتركون مع الأمريكيين في عقيدة واحدة وبأنهم أبرياء من دم المسيح.
ABC: قدمت برنامج عن جهاز الموساد لمدة أسابيع وكانت حلقات البرنامج تطفح بالمديح للصهاينة وتظهرهم بمظهر الشجاعة والذكاء.
كما بثت تلك الشبكة عن دعاية المحرقة الصهيونية في العهد النازي (( الهولوكوست)) وأظهرتهم على أنهم شعب مظلوم، والذي يعرف الحقيقة فانها تقول بأن الحاخامات اليهود دفعوا أموالا طائلة للنازيين لتذبيح اليهود ضمن مخطط يهدف إلى رسم صورة لليهود تظهرهم بأنهم هم الشعب المظلوم في المستقبل وهذا ما حدث. كما حاولت تلك الشبكة الصاق تهمة مجزرتي صبرا وشاتيلا وعين الحلوة بالمارونيين.
كما عمدت المنظمات الصهيونية إلى استقطاب أبطال المسلسلات التلفزيونية الشهيرة فيوجهون لهم الدعوة لزيارة الكيان الصهيوني ومن هؤلاء (( روجر مور)) بطل مسلسل القديس، حيث كافأته الصهيونية على تصرفاته المعادية للعرب، وفجأة قفز ليعتلي عرش بطولة أفلام جيمس بوند الشهيرة.
وتمتد أذرع الأخطبوط الصهيوني إلى الاعلام والتلفزة الفرنسية، حيث قامت فرنسا بانتاج فيلم القرصان والذي يظهر العرب بصورة مشينة جدا (( والعياذ بالله)) ويظهر فيه اليهود بمظهر الأبطال المتحضرين.
ويعتبر الفيلم الصهيوني (( امرأة تدعى غولدا)) من أخطر ما أنتجته الصهيونية والذي يروي قصة حياة القاتلة الارهابية: غولدا مائير. وقد وصلت تكلفة الفيلم إلى حوالي 25 مليون دولار بين الأعوام 1991-1993.
ومن أحقر الدعايات الصهيونية دعاية اعلانية لدواء جنسي(( منشط)) يدعى (( فيكرع))
حيث يظهر الاعلان عربي بلباسه المميز وقد امتلأ شعره شيبا وانحنى ظهره لكبر سنه، أمام كشك لبيع المجلات الداعرة، فيشتري واحدة ويتصفحها فيسيل لعابه، وفجأة تمتد يد لتعطيه الدواء الذي يتكلم حوله الاعلان فيشربها العربي دفعة واحدة بسرعة البرق، ليتحول إلى حصان هائج يلاحق الفتيات في الشوارع بهمجية وحيوانية وبصورة مضحكة تستدر ضحكات المشاهدين ومسخرتهم، حتى أن أحد الحضور قال بأعلى صوته: لو كنت عربيا لقتلت نفسي، وقد عرض الاعلان في العاضمة اليونانية أثينا.
ومن الناحية الرياضية، قامت الوكالة الصهيونية بدفع مبلغ خيالي للاعب المشهور(( مارادونا)) ليقول عبارته الشهيرة ضد العرب: (( لو أني أعلم أن أحد شرايين يدي به دم عربي، لقطعت يدي غير نادم على ذلك))
وفي الختام لا نزال نحن العرب نهتم بالسيارات وموديلاتها، والعلكة وطعمها اللذيذ، وعمليات التجميل وتكاليفها الباهظة، فلاحظوا الفرق بالله عليكم.
(( تم حذف 50% من الموضوع لكبره))
تعتمد الصهيونية في نشر دعايتها على الاعلام، ولا نستطيع أن ننكر أن الدعاية الصهيونية وعناصر اعلامها قوية جدا بل ورهيبة
فالصهيونية لا توفر شيئا من صحافة واذاعة وتلفزيون ومسرح وسينما وانترنيت وغيرها.
وسأتكلم عن أخطرها: التلفزيون.
عندما نذكر التلفزيون تبرز شبكات التلفزة الأمريكية كأقوى شبكات التلفزيون في العالم، حيث يوجد في الولايات المتحدة ما بين700-1100 من محطات التلفزة والتي يسيطر عليها الصهاينة سيطرة شبه تامة ، وتعتبر الشبكات الثلاث المسماة: /abc- cbs- nbs/ أشهر شبكات البيت التلفزيوني في العالم وكلها تحت حكم الصهاينة.
ولكي تدرك مدى خطورة السيطرة الصهيونية على تلك الشبكات يكفي أن تعلم أنها الموجه الرئيسي السياسي لأكثر من 250مليون أمريكي ومثلهم في العالم.
NBC: قدمت هذه الشبكة طوال شهر شباط 1964 سلسلة من الحلقات الدينية عن شخصيات من العهد القديم (( التوراة المحرف)) قدمها راهب لوثري يدعى(( ستاك)) وكانت هذه الحلقات جزءا من المخطط لاقناع الرأي العام الأمريكي بأن الصهاينة يشتركون مع الأمريكيين في عقيدة واحدة وبأنهم أبرياء من دم المسيح.
ABC: قدمت برنامج عن جهاز الموساد لمدة أسابيع وكانت حلقات البرنامج تطفح بالمديح للصهاينة وتظهرهم بمظهر الشجاعة والذكاء.
كما بثت تلك الشبكة عن دعاية المحرقة الصهيونية في العهد النازي (( الهولوكوست)) وأظهرتهم على أنهم شعب مظلوم، والذي يعرف الحقيقة فانها تقول بأن الحاخامات اليهود دفعوا أموالا طائلة للنازيين لتذبيح اليهود ضمن مخطط يهدف إلى رسم صورة لليهود تظهرهم بأنهم هم الشعب المظلوم في المستقبل وهذا ما حدث. كما حاولت تلك الشبكة الصاق تهمة مجزرتي صبرا وشاتيلا وعين الحلوة بالمارونيين.
كما عمدت المنظمات الصهيونية إلى استقطاب أبطال المسلسلات التلفزيونية الشهيرة فيوجهون لهم الدعوة لزيارة الكيان الصهيوني ومن هؤلاء (( روجر مور)) بطل مسلسل القديس، حيث كافأته الصهيونية على تصرفاته المعادية للعرب، وفجأة قفز ليعتلي عرش بطولة أفلام جيمس بوند الشهيرة.
وتمتد أذرع الأخطبوط الصهيوني إلى الاعلام والتلفزة الفرنسية، حيث قامت فرنسا بانتاج فيلم القرصان والذي يظهر العرب بصورة مشينة جدا (( والعياذ بالله)) ويظهر فيه اليهود بمظهر الأبطال المتحضرين.
ويعتبر الفيلم الصهيوني (( امرأة تدعى غولدا)) من أخطر ما أنتجته الصهيونية والذي يروي قصة حياة القاتلة الارهابية: غولدا مائير. وقد وصلت تكلفة الفيلم إلى حوالي 25 مليون دولار بين الأعوام 1991-1993.
ومن أحقر الدعايات الصهيونية دعاية اعلانية لدواء جنسي(( منشط)) يدعى (( فيكرع))
حيث يظهر الاعلان عربي بلباسه المميز وقد امتلأ شعره شيبا وانحنى ظهره لكبر سنه، أمام كشك لبيع المجلات الداعرة، فيشتري واحدة ويتصفحها فيسيل لعابه، وفجأة تمتد يد لتعطيه الدواء الذي يتكلم حوله الاعلان فيشربها العربي دفعة واحدة بسرعة البرق، ليتحول إلى حصان هائج يلاحق الفتيات في الشوارع بهمجية وحيوانية وبصورة مضحكة تستدر ضحكات المشاهدين ومسخرتهم، حتى أن أحد الحضور قال بأعلى صوته: لو كنت عربيا لقتلت نفسي، وقد عرض الاعلان في العاضمة اليونانية أثينا.
ومن الناحية الرياضية، قامت الوكالة الصهيونية بدفع مبلغ خيالي للاعب المشهور(( مارادونا)) ليقول عبارته الشهيرة ضد العرب: (( لو أني أعلم أن أحد شرايين يدي به دم عربي، لقطعت يدي غير نادم على ذلك))
وفي الختام لا نزال نحن العرب نهتم بالسيارات وموديلاتها، والعلكة وطعمها اللذيذ، وعمليات التجميل وتكاليفها الباهظة، فلاحظوا الفرق بالله عليكم.
(( تم حذف 50% من الموضوع لكبره))