الباشق السوري
كاتب جيد
[align=center]
جلست جريدة عربية وراء مكتبها الفخم..طلبت احضار فنجان من القهوة..
امسكت بي بتلهف تريد ان تعرف اخباري اليوم..قلبت صفحات عمري..لاحظت عظيم حبي..
فرحتي رغم الهموم..نشاطي رغم المرض..
شدتها العناوين..عدلت جلستها..واخذت رشفة من القهوة الممزوجة
بالخلائط المستوردة..!!!
اعجبها مذاق النسكافيه..احبت الجريدة العربية هذا الطعم..!!!!!!
عادت الي..فتحت على الصفحة الاولى مني..قراتني بتمعن..
عنوان بالاسود العريض:
شاب سقط صريعا....
شدها العنوان..بدأت بالقراءة..
هذا وقد اعلن مصدر رسمي..ان الشاب يعاني من الام شديدة ..
إثر اصابة وجهتها له فتاة حسناء..
استخدمت في هجومها عليه سلاح جمال مئة بالمئة..
مما ادى الى غيابه عن الدنيا..ولا يزال البحث مستمرا عن الفتاة المجهولة الهوية..
والتي تركته غير مكترثة
باسقام هواه..وحاله ومشاعره..
.
تعجبت الجريدة من صفحتي الاولى..وقررت مغادرتي الى صفحة اخرى.
.واختارت صفحة الخواطر..
كل المواضيع مهداة الى الفتاة التي لم تأت بعد..
تأملت بعض العناوين..واستوقفتها بعض الخواطر..مثل..
حديث القمر...حفار القلوب..انا لاجئ الى صوتك..
وحين قرات لا فتى الاك يا حسام ..ذرفت دمعة تلتها اخرى..عصرت روحها هذه الحقيقة ..
تنهدت الجريدة وكانها تحترق..اه..ما اعظم هواه..ما اعظم حبه لبلد وعائلته..للفتاة التي تهواه..
انتقلت الى صفحة التسالي عللها تريح نفسها من الهموم..
قرات كل المواضيع..هههههههههههه ضحكت..فقد عرفت ..انها محاولات
اخفاء لنار البركان التي تلتهم احشائي رويدا رويدا..
طوتني..قبلتني قبلا حارة كثيرة..وضعتني على الرف ..قبل ان تصل بي الى صفحة الوفيات
[/align]
بقلمي
جلست جريدة عربية وراء مكتبها الفخم..طلبت احضار فنجان من القهوة..
امسكت بي بتلهف تريد ان تعرف اخباري اليوم..قلبت صفحات عمري..لاحظت عظيم حبي..
فرحتي رغم الهموم..نشاطي رغم المرض..
شدتها العناوين..عدلت جلستها..واخذت رشفة من القهوة الممزوجة
بالخلائط المستوردة..!!!
اعجبها مذاق النسكافيه..احبت الجريدة العربية هذا الطعم..!!!!!!
عادت الي..فتحت على الصفحة الاولى مني..قراتني بتمعن..
عنوان بالاسود العريض:
شاب سقط صريعا....
شدها العنوان..بدأت بالقراءة..
هذا وقد اعلن مصدر رسمي..ان الشاب يعاني من الام شديدة ..
إثر اصابة وجهتها له فتاة حسناء..
استخدمت في هجومها عليه سلاح جمال مئة بالمئة..
مما ادى الى غيابه عن الدنيا..ولا يزال البحث مستمرا عن الفتاة المجهولة الهوية..
والتي تركته غير مكترثة
باسقام هواه..وحاله ومشاعره..
.
تعجبت الجريدة من صفحتي الاولى..وقررت مغادرتي الى صفحة اخرى.
.واختارت صفحة الخواطر..
كل المواضيع مهداة الى الفتاة التي لم تأت بعد..
تأملت بعض العناوين..واستوقفتها بعض الخواطر..مثل..
حديث القمر...حفار القلوب..انا لاجئ الى صوتك..
وحين قرات لا فتى الاك يا حسام ..ذرفت دمعة تلتها اخرى..عصرت روحها هذه الحقيقة ..
تنهدت الجريدة وكانها تحترق..اه..ما اعظم هواه..ما اعظم حبه لبلد وعائلته..للفتاة التي تهواه..
انتقلت الى صفحة التسالي عللها تريح نفسها من الهموم..
قرات كل المواضيع..هههههههههههه ضحكت..فقد عرفت ..انها محاولات
اخفاء لنار البركان التي تلتهم احشائي رويدا رويدا..
طوتني..قبلتني قبلا حارة كثيرة..وضعتني على الرف ..قبل ان تصل بي الى صفحة الوفيات
[/align]
بقلمي