عامر السوري
كاتب جيد
عندما نود الحديث عن العلاقة المتبادلة بين الشباب والكتاب, فأظن أننا سنخلص إلى كونها علاقة سلبية تتمثل في رفض الشباب للركوع إلى الكتاب الذي اعتبر يوماً {{خير جليس للأنسان }}لقد تأكدت من صحة هذا الأمر منذ أيام عندما سألت الطالب في إحدى المدارس الثانوية عن عادة القراءة فسمعت الحقيقة المرة أن غالبية من سألتهم لم يقرؤوا كتاباً واحداً بطوعهم واختيارهم وهم على عتبة التخرج من الثانوية ...حيث أن الطالب ربما يتخرج من دراسته الثانوية وهو بعد لم يتم قراءة كتاب واحد بطوعه واختياره.
لا شك أن مسألة العزوف عن القراءة ليست مشكلة فئة معينه من الشباب,بل هي مشكلة المجتمع بأسره ,وعندما تدعو للقراءة فلا نغفل الإشارة إلى أن الصحيفة والمجلة والكتاب والانترنت يكمل كل منهما الأخر,فنحن بحاجة للصحيفة اليومية لقراءة المقالة والقصة والقصيدة ,ولكن يبقى الكتاب خصوصيته وتميزه في طريقة العرض والمعالجه ....
وما دمنا نقول :أن العلاقة سلبيه فهذا الأمر يحتم عليناالبحث في الجذور أي جذور الشكلة لوضع العلاج المناسب ومللائم لها , علما أن مسألة العزوف عن القراءة ليست مشكلة الشباب وحدهم :بل هي مشكلة المجتمع بأسره وربما كان تركيزنا على هذه الشريحة بالذات ,كون الشباب هم الجهة المعول عليها لتطوير وتقدم المجتمع .
لذا ما نأمله أن يحظى موضوع القراءة باهتمام وتركيز في مقررات التعليم بدءاً من رياض الأطفال وانتهاء باجامعة لتصبح القراءة عادة تمارسها طوال الوقت والشعوب المتقدمة هي شعوب قارئة
لا شك أن مسألة العزوف عن القراءة ليست مشكلة فئة معينه من الشباب,بل هي مشكلة المجتمع بأسره ,وعندما تدعو للقراءة فلا نغفل الإشارة إلى أن الصحيفة والمجلة والكتاب والانترنت يكمل كل منهما الأخر,فنحن بحاجة للصحيفة اليومية لقراءة المقالة والقصة والقصيدة ,ولكن يبقى الكتاب خصوصيته وتميزه في طريقة العرض والمعالجه ....
وما دمنا نقول :أن العلاقة سلبيه فهذا الأمر يحتم عليناالبحث في الجذور أي جذور الشكلة لوضع العلاج المناسب ومللائم لها , علما أن مسألة العزوف عن القراءة ليست مشكلة الشباب وحدهم :بل هي مشكلة المجتمع بأسره وربما كان تركيزنا على هذه الشريحة بالذات ,كون الشباب هم الجهة المعول عليها لتطوير وتقدم المجتمع .
لذا ما نأمله أن يحظى موضوع القراءة باهتمام وتركيز في مقررات التعليم بدءاً من رياض الأطفال وانتهاء باجامعة لتصبح القراءة عادة تمارسها طوال الوقت والشعوب المتقدمة هي شعوب قارئة