إلى حكاية هي حكايتنا بدأت بكلمات
إلى عينيك التي تحضنني
إليك وجداني واحتضاري
من هناك مشينا معا
من ضياعي و خمرك المعتقة
ولا ندري أين وصلنا في هذا المسير
من حبنا المتكلم تحديا
أسألك
هل ما زال هذا التحدي يخلقنا
وأسئلتي الأخرى تعرفها
فما عاد باستطاعتي طرحها
وهي تملؤني
في حين لا حق لي بإجاباتك
........
ضياع يمزقني
و يغربني عن نفسي
رمتني أبوابك المقفلة بعيدا
وحبنا الذي زيف لي أبوابا مفتوحة
لا يترك لي خيارا إلا أن أستجديك
هل ما زلت خلف جدرانك
أحتضن طيفا لا أدري له هوية
إلا أنه أنت
إلا أنه حبيبي ....
هل أنا من بنيت قلاعي
على فتات زجاج مكسر
يجرحني في كل لحظة انهيار
فهنيئا إذا لقلبي بعاشق
أتقن الحب الوحيد في السماء السامية
هنيئا لأنفاسي بسيجارة
تحترق كأنها أنا
وهنيئا لعقلي بتفاصيل
لن يحصل على فضول اكتشافها
هنيئا لي بأنك تسامحني
على لحظات جنون وغضب
لن أسامح نفسي على ارتيادها
تخطيت بها حدا رسمته لي
و هنيئا لي بأني كنت حبيبة
وما أزال ؟؟؟؟
احكم علي بما شئت
فأنا عاشقة خلقت على شفتيك
احلم بغدك كما شئت
فأنا مختبئة بين مسامات جبينك
عالقة بين أصابع يديك
وهذا الحب الصادق حد الكذب
سيستمر في اختراق الصخور
وسيستمر يفيض ككل البحور
وتلك اللحظات في حديقة
سكنها مخلوق اسمه نحن
ستواصل على شفتي الظهور
عندما تفكر بي
فكر بفكرة ممزقة مكسورة الأجنحة
هي أنا ...
وبكلمة تخترق صمتي الأزلي هي
أحبك ....
في غد بعيد أو قريب
إذا فكرت بإرسال حبي
منفيا إلى الجحيم
امتلك مني كل اليقين
بأني سأرسل نفسي بدلا
لتعيش في وحشة الأزل
وتحترق في كل يوم
مرات ... ومرات ......
لأحتفظ بحب متواصل القداسة
بعيدا عن النيران المتوحشة
إذا فكرت يوما
برمي قلب مقتول محطم
فارمه حيث الذئاب المتعطشة للدماء
ليختفي إلى الأبد مرة واحدة بين أنيابها
ما عدت أدري أين أنا
أرجوك ... أرجوك ...
بعض الرحمة
فأنا أعيش بك
وأعرف أنك لن تتغير
ويواسيني أنك باق كما أنت
ويخفف وطأة الحبال على عنقي
أن حبيبي هو أنت
وأن رمال الصحراء
لا تتحول إلى رمال بحرية ....
لكني أعترف بأني تغيرت فيك
فمنذ عرفتك
ما عاد مصدر الرمال يعنيني
ما دامت تمتزج بي وتدميني
لن [ أبكي ]
لن [ أبكي ]
لن [ أبكي ]
رباه ... ما عدت أستطيع
ما عدت أقوى على البكاء
ألا أستحق القليل من الرحمة
ارم الحجارة في عيني
فحبي فاق قدرتي على الصمت
وفاق قدرتي على النطق
وقتل قدرتي على راحة البكاء
واخترق مواهبي في التفكير والتحليل
أعماني فلا بصر ولا بصيرة تسعفني
حبك وحده يمتلكني
ويفوق كل حواسي العشرين
استسلمت ورفعت روحي البيضاء
راية مصلوبة في سماء
ِِِْ[ رجل هو اعتقادي ]
وسيبقى مزينا قبري بنقش أندلسي
سيبقى عقيدتي وعبادتي ...
استسلمت فما عادت لي قدرة
على مقاومة زحف الجحافل
لتمزيق العروق البريئة
سأقول مهزومة بحريتي
ومقتولة بكبريائي
سأقول متوجة على عرش مدينتنا
جالسة على يمينك ملكة
سأقول كبيرة فوق الجرائم والجراح
جميلة رغم الهزيمة
سأقول قريبة في ابتعادك
باقية آجتر جوعي إليك
سأقول أحببتك منذ البداية
وأحبك في كل حرف من الحكاية
وسأحبك دون أن أفكر في النهاية
بك صرت أنثى بلا اسم أو عنوان
وهذا الذي زرعناه
يدي بيدك نعبر الشوارع
ونجتاز الأماكن
ونرسم موسيقانا في كل احتراق
سيستمر يسكنني
وسأستمر ....
وستستمر مطرا
هو فرحي السري الهاطل
وستنطق شفتاي صمتا وطاعة
ستستمر حبيبي
وستستمر رجلا
هو عقيدتي واعتقادي ...
وسأستمر [ عاشقة ]
أحرقتها شرائع المدن
وسبتها عقلية القبيلة
سأعنون جنوني وباقي أيامي
كلمة من حروف أربع
بجانبها اسمك ....
[ أحبك ] أنت ...
[من بعض نزف قلمي المتعب]