ملك الظلام
مَشرفّ سَابق
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
حيث يتفيأ الهوى تقطن آمالي و تنبت أحلامي فأطال وجه القمر وأقطف زنبق استقراري حتى لا تفكر أحلامي بالغياب.بالأمس كنت أنا و كانت حياتي مرمية على قارعة الانتظار ،اليوم أصبحت أنا و أنتِ و حديقة مليئة بالانتظار،فلا تدع هذا الحلم يفارقني .....ما أروع الترحال تحت مظلة أنفاسك و طيفك العابث يلون عمري كل يوم بشتى الألوان , فأنا نسمة صيف توغلت في حقول تنهداتك ، فلاعبت سنابل الاشتياق من وهج لوعة الاحتضان مثل حضن دافئ متوكل بأحلى النسمات أو مثل قصيدة قبانية النزعة تدغدغ مساكن الحرمان...
أحببتك بهذا الطوفان من المعاني و كتبت بقايا عمري على جدارية زمانك ... أنا رجلا ً متسلطا ً في أهوائه و أحكام فؤاده لا يطيق القيود ولا المطارح ، كل أجراس الأسفار مرسومة على صفحة حياتي ، مثل هجرة طيور النورس نحو مدائن الحب المغطسة بالبحار العميقة...
حرريني من عتق القوافي ، دعيني أمضي إليك عبر كتاباتي رجلا ً عاشقا ً لرذاذ الكلمات ، يرسم مشاعره على الورق ، يبني دروب أسفاره ، حقائبه مليئة بالحب و التفاني ، لا ينظر إلا في عينيك مثل صوت فيروز و هو يشق الوديان ، فتتراقص الروح وهجا على إيقاعاته... احضنيني و صن ِ لهفتي فأنت ِ مني و أنا من دونك بلا عنوان ، لا تحدد إطار الزمان و المكان و اتركيني عصفور غريد على أوتار هواك يعزف أناشيد الحب و الحرمان.
اهداء من ملك الظلام الى الغالية
البنت المجنونة
في النهاية
ورودي لروحك ايتها النقية[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
حيث يتفيأ الهوى.... تقطن أحلامي
من بين كل الوجوه القابعة في ذاكرتي الصغيرة أمسح غبار السنين لأكتب إليك...
إلى كل نسائم الأرض المهاجرة نحو عينيك أصوغ كتاباتي و أشعل الشمع الأحمر فوق وسادة أيامي،لأقطف كل هذا الهوى المتأرجح فوق رصيف فؤادك و أتنشق عطر حريتي من بين ضلوع قفص صدرك....
إلى كل نسائم الأرض المهاجرة نحو عينيك أصوغ كتاباتي و أشعل الشمع الأحمر فوق وسادة أيامي،لأقطف كل هذا الهوى المتأرجح فوق رصيف فؤادك و أتنشق عطر حريتي من بين ضلوع قفص صدرك....
أيتها الجائمة فوق وسادة فؤادي....
حيث يتفيأ الهوى تقطن آمالي و تنبت أحلامي فأطال وجه القمر وأقطف زنبق استقراري حتى لا تفكر أحلامي بالغياب.بالأمس كنت أنا و كانت حياتي مرمية على قارعة الانتظار ،اليوم أصبحت أنا و أنتِ و حديقة مليئة بالانتظار،فلا تدع هذا الحلم يفارقني .....ما أروع الترحال تحت مظلة أنفاسك و طيفك العابث يلون عمري كل يوم بشتى الألوان , فأنا نسمة صيف توغلت في حقول تنهداتك ، فلاعبت سنابل الاشتياق من وهج لوعة الاحتضان مثل حضن دافئ متوكل بأحلى النسمات أو مثل قصيدة قبانية النزعة تدغدغ مساكن الحرمان...
أحببتك بهذا الطوفان من المعاني و كتبت بقايا عمري على جدارية زمانك ... أنا رجلا ً متسلطا ً في أهوائه و أحكام فؤاده لا يطيق القيود ولا المطارح ، كل أجراس الأسفار مرسومة على صفحة حياتي ، مثل هجرة طيور النورس نحو مدائن الحب المغطسة بالبحار العميقة...
حرريني من عتق القوافي ، دعيني أمضي إليك عبر كتاباتي رجلا ً عاشقا ً لرذاذ الكلمات ، يرسم مشاعره على الورق ، يبني دروب أسفاره ، حقائبه مليئة بالحب و التفاني ، لا ينظر إلا في عينيك مثل صوت فيروز و هو يشق الوديان ، فتتراقص الروح وهجا على إيقاعاته... احضنيني و صن ِ لهفتي فأنت ِ مني و أنا من دونك بلا عنوان ، لا تحدد إطار الزمان و المكان و اتركيني عصفور غريد على أوتار هواك يعزف أناشيد الحب و الحرمان.
اهداء من ملك الظلام الى الغالية
البنت المجنونة
في النهاية
ورودي لروحك ايتها النقية