عمو هتلر
هتلر المنارة
[bor=000033]
[/bor]
عشقتكِ حتى ملّني العشقُ و تركَ خلفَ سحابةِ عمري بصماتِ حبّكِ الممزوجِ بلوعةِ تلكَ السنين التي جمعتنا و فرقتنا
أن تنتقل من عشقِ امرأة إلى أخرى ذلك أمرٌ عاديٌ عندَ البعضْ اما انْ تنتقلَ منَ العشقِ إلى الموتْ فذلك أمرٌ بديهي لديَّ أنا فقطْ
لأنَ حبك ادخلني الموتَ منذ اللحظة الاولى آه يا حبيبتي كم مشيت على وقع كلماتك ...... ( احبكَ ) تلك الكلمة التي كنت اطمح دائماً لسماعها منكِ ..... كنت دائما اتسلق طوابق حزنك لأعرف أين أسكن فيكِ و اعتمرُ قبعاتِ ابتسامتكِ لُأظهرَ لكي كما يتمنى الحب لكل أطفاله مبتسمين فرحين متغاضين عن ان ما يفعلونه أصبحَ يسمى خطيئة هذا الزمن ......
لماذا صدّق َالحبُ نفسه انه خطيئة واحبَ ان يعاقب أطفاله فكنا نحن ضحية هذا التصديق...
لماذا وشت بنا تلك الأحلام التي كنا نرسمها
وتلك الطيورُ التي أمّناهَا على اسرارنا
وتلك الصفصافة التي كنا نجلس تحتها
وسنين حبنا ..........
لماذا تخلّى عنا الجميع في وقت كانت خطيئتنا هي اللذّة الأولى لهمْ ,
اعذريني سيدتي إذا وضعتُ عليكي بعضاً منَ اللوم
فخربشات الحب لا ترتسم وحدها على الجدران....
وعسل شفتيك كان له أكثر من طعم.....
عزّيت نفسي بأنها تفاهات لكنها لم تكن كذلك بقدر ماكان حبك بعيدا عن أي تعريف للتفاهة....
الآن تفرقنا والزمن كان السبب ماذا افعلُ بحبك أأحتفظ به مع تلك القصائد التي كنت اكتبها أم أقبله كما قبلت شفتيك قبلة الوداع ام احرقه كما احترقت أيامه من قبله؛ عندما اعلنت حبك موعد ميلادي لم يكن ذلك موعدا وهميا أو تزويراً لهويتي الشخصيةَ فهنا ذا استعدُ لموتي وتبقى الذّكرياتُ رمقي الأخيَر الباقي من ربيع حبك
سأخبرك بآخر قصيدة كتبتها لكِ ولم تسمعيها تلك القصيدة التي اختارها القدر لتكونَ مسك الختام ولو عرفت ذلك لرفضت الظهور
كتبت آخرَ بيتين فيها أخبرك فيها أني من دونكِ حطام ْفاختارَ لي القدرُ أنْ اكون ذلك الحطام
ذلكَ الحطامُ الذي سيبقى يحبّكِ رغم َكلّ الحطامْ
[/bor]