)»乂 םבםב 乂«(
صديق الروح
وليكن
لا بدّ لي أن أرفض الموت
وأن أحرق دمع الأغنيات الراعفةْ
وأُعري شجر الزيتون من كل الغصون الزائفة
فإذا كنت أغني للفرح
خلف أجفان العيون الخائفة
فلأن العاصفة
وعدتني بنبيذ
وبأنخاب جديدة
وبأقواس قزح
ولأن العاصفة
كنّست صوت العصافير البليدة
والغصون المستعارة
عن جذوع الشجرات الواقفة
وليكن ...
لا بد لي أن أتباهى بك يا جرح المدينة
أنت يا لوحة برق في ليالينا الحزينة
يعبس الشارع في وجهي
فتحميني من الظل ونظرات الضغينة
سأغني للفرح
خلف أجفان العيون الخائفة
منذ هبّت في بلادي العاصفة
وعدتني بنبيذ وبأقواس
أمي خبزت في الامس خبز طابون
وارسلت لجارنا الشيخ انور رغيف طابون محمر
وقالت لاختي قولي للشيخ انور
هذا الرغيف لك من زوجة الفتحاوي الاسمر
رفيقك في الكفاح
رفيقك في السلاح
رفيقك يا انور يا حمساوي يا صاحب وجه كالشمس مدور
و قولي له رفيقك سافر بالامس إلى المجد
طار إلى الاعلى
تبسم
تقدم
سمى بسم الله ثم تفجر
وكانت وصيته قبل إن يرحل
لافتحاوي
لا حمساوي
لا جبهاوي
ولا جهادي
قد تختلف وجوهنا في اللون والحجم
لكن وجوهنا واحدة في عيون ابن صهيون
يا ايها البطل في وجه من ترفع سلاحك
في وجه من استباح الأرض واستباحك
ام في وجه من جراحه هي نفس جراحك
يا فتحاوي يابطل لاتخيب الظن بك
ياحمساوي يابطل كيف تهون و نحن نهون
يا كنزنا المكنون و يامقلة العيون
الهذا الحد وصلنا
اوليس القتل جنون
هل نسينا إن دم المسلم عند المسلم حرام؟؟؟!!!!
هل نسينا إن المسلم عند المسلم لا يضان؟؟؟!!!!
اهذه وصية رسولنا محمد؟؟؟!!!
قتل الصديق و ذبح الحمام؟؟؟!!!!
والله حرام!!!!
افيقوا....استيقظوا.....قوموا يا نيام!!!!
انتم تذبحون بعضكم و غيركم في احضان العهر ينام
على من ترفعون السلاح
على الصابرين
على الجائعين
على الصامدين المرابطين
ام على من شردنا وضيعنا منذ سنين
على من ترفعون السلاح
اسرائيل اليوم في عيد
وموتنا هو الخبر السعيد
مادام ييتم فينا الوليد
ونذبح من الوريد إلى الوريد
والشهيد ماعاد شهيد
سامحنا ياشهيد مات الذي من اجله رحلت
سامحنا يااسير ضاع الذي من اجله اسرت
سامحنا يا جريح راح الذي من اجله جرحت
وماعاد صوت القدس يصيح
القدس تموت كالام التي تتمنى الموت على إن ترى ابناءها دماء بعضهم يستبيحون
شيء من الخجل
شيء من الخجل
ام ماعدتم تخجلون
هل انتم مسلمون
اهكذا المسلم يكون
في وجه من ترفعون السلاح
في وجه من ترفعون
جواز السفر
لم يعرفوني في الظلال التي
تمتصُّ لوني في جواز السفرْ
وكان جرحي عندهم معرضاً
لسائح يعشق جمع الصور
لم يعرفوني، آه... لا تتركي
كفي بلا شمسٍ،
لأن الشجر
يعرفني...
تعرفني كل أغاني المطر
لا تتركيني شاحباً كالقمر!
كلُّ العصافير التي لاحقتْ
كفى على باب المطار البعيد
كل حقول القمح،
كل السجونِ،
كل القبور البيض
كل الحدودِ،
كل المناديل التي لوَحتْ،
كل العيونِ
كانت معي، لكنهم
قد أسقطوها من جواز السفر!
عارٍ من الاسم، من الانتماء ْ؟
في تربة ربَّيتها باليدينْ؟
أيوب صاح اليوم ملء السماء:
لا تجعلوني عبرة مرتين!
يا سادتي! يا سادتي الأنبياء
لا تسألوا الأشجار عن اسمها
لا تسألوا الوديان عن أُمها
من جبهتي ينشق سيف الضياء
ومن يدي ينبع ماء النهر
كل قلوب الناس... جنسيتي
فلتسقطوا عني جواز السفر
في البال أُغنيةٌ
يا أُخت
عن بلدي
نامي
لأكتبها
رأيتُ جسمكِ
محمولاً على الزردِ
وكان يرشح ألواناً
فقلتُ لهم
جسمي هناك
فسدُّوا ساحة البلدِ
كنَا صغيرين
والأشجار عاليةٌ
وكنتِ أجمل من أُمي
ومن بلدي
من أين جاؤوا؟
وكرمُ اللوز سيَّجه
أهلي وأهلك
بالأشواك والكبدِ
إنّا نفكِّر بالدنيا
على عجلٍ
فلا نرى أحداً
يبكي على أحدٍ
وكان جسمكِ مسبيّاً
وكان فمي
يلهو بقطرة شهْدٍ
فوق وحل يدي
في البال أُغنيةٌ
يا أخت
عن بلدي
نامي لأحفرها
وشماً على جسدي
لا بدّ لي أن أرفض الموت
وأن أحرق دمع الأغنيات الراعفةْ
وأُعري شجر الزيتون من كل الغصون الزائفة
فإذا كنت أغني للفرح
خلف أجفان العيون الخائفة
فلأن العاصفة
وعدتني بنبيذ
وبأنخاب جديدة
وبأقواس قزح
ولأن العاصفة
كنّست صوت العصافير البليدة
والغصون المستعارة
عن جذوع الشجرات الواقفة
وليكن ...
لا بد لي أن أتباهى بك يا جرح المدينة
أنت يا لوحة برق في ليالينا الحزينة
يعبس الشارع في وجهي
فتحميني من الظل ونظرات الضغينة
سأغني للفرح
خلف أجفان العيون الخائفة
منذ هبّت في بلادي العاصفة
وعدتني بنبيذ وبأقواس
أمي خبزت في الامس خبز طابون
وارسلت لجارنا الشيخ انور رغيف طابون محمر
وقالت لاختي قولي للشيخ انور
هذا الرغيف لك من زوجة الفتحاوي الاسمر
رفيقك في الكفاح
رفيقك في السلاح
رفيقك يا انور يا حمساوي يا صاحب وجه كالشمس مدور
و قولي له رفيقك سافر بالامس إلى المجد
طار إلى الاعلى
تبسم
تقدم
سمى بسم الله ثم تفجر
وكانت وصيته قبل إن يرحل
لافتحاوي
لا حمساوي
لا جبهاوي
ولا جهادي
قد تختلف وجوهنا في اللون والحجم
لكن وجوهنا واحدة في عيون ابن صهيون
يا ايها البطل في وجه من ترفع سلاحك
في وجه من استباح الأرض واستباحك
ام في وجه من جراحه هي نفس جراحك
يا فتحاوي يابطل لاتخيب الظن بك
ياحمساوي يابطل كيف تهون و نحن نهون
يا كنزنا المكنون و يامقلة العيون
الهذا الحد وصلنا
اوليس القتل جنون
هل نسينا إن دم المسلم عند المسلم حرام؟؟؟!!!!
هل نسينا إن المسلم عند المسلم لا يضان؟؟؟!!!!
اهذه وصية رسولنا محمد؟؟؟!!!
قتل الصديق و ذبح الحمام؟؟؟!!!!
والله حرام!!!!
افيقوا....استيقظوا.....قوموا يا نيام!!!!
انتم تذبحون بعضكم و غيركم في احضان العهر ينام
على من ترفعون السلاح
على الصابرين
على الجائعين
على الصامدين المرابطين
ام على من شردنا وضيعنا منذ سنين
على من ترفعون السلاح
اسرائيل اليوم في عيد
وموتنا هو الخبر السعيد
مادام ييتم فينا الوليد
ونذبح من الوريد إلى الوريد
والشهيد ماعاد شهيد
سامحنا ياشهيد مات الذي من اجله رحلت
سامحنا يااسير ضاع الذي من اجله اسرت
سامحنا يا جريح راح الذي من اجله جرحت
وماعاد صوت القدس يصيح
القدس تموت كالام التي تتمنى الموت على إن ترى ابناءها دماء بعضهم يستبيحون
شيء من الخجل
شيء من الخجل
ام ماعدتم تخجلون
هل انتم مسلمون
اهكذا المسلم يكون
في وجه من ترفعون السلاح
في وجه من ترفعون
جواز السفر
لم يعرفوني في الظلال التي
تمتصُّ لوني في جواز السفرْ
وكان جرحي عندهم معرضاً
لسائح يعشق جمع الصور
لم يعرفوني، آه... لا تتركي
كفي بلا شمسٍ،
لأن الشجر
يعرفني...
تعرفني كل أغاني المطر
لا تتركيني شاحباً كالقمر!
كلُّ العصافير التي لاحقتْ
كفى على باب المطار البعيد
كل حقول القمح،
كل السجونِ،
كل القبور البيض
كل الحدودِ،
كل المناديل التي لوَحتْ،
كل العيونِ
كانت معي، لكنهم
قد أسقطوها من جواز السفر!
عارٍ من الاسم، من الانتماء ْ؟
في تربة ربَّيتها باليدينْ؟
أيوب صاح اليوم ملء السماء:
لا تجعلوني عبرة مرتين!
يا سادتي! يا سادتي الأنبياء
لا تسألوا الأشجار عن اسمها
لا تسألوا الوديان عن أُمها
من جبهتي ينشق سيف الضياء
ومن يدي ينبع ماء النهر
كل قلوب الناس... جنسيتي
فلتسقطوا عني جواز السفر
في البال أُغنيةٌ
يا أُخت
عن بلدي
نامي
لأكتبها
رأيتُ جسمكِ
محمولاً على الزردِ
وكان يرشح ألواناً
فقلتُ لهم
جسمي هناك
فسدُّوا ساحة البلدِ
كنَا صغيرين
والأشجار عاليةٌ
وكنتِ أجمل من أُمي
ومن بلدي
من أين جاؤوا؟
وكرمُ اللوز سيَّجه
أهلي وأهلك
بالأشواك والكبدِ
إنّا نفكِّر بالدنيا
على عجلٍ
فلا نرى أحداً
يبكي على أحدٍ
وكان جسمكِ مسبيّاً
وكان فمي
يلهو بقطرة شهْدٍ
فوق وحل يدي
في البال أُغنيةٌ
يا أخت
عن بلدي
نامي لأحفرها
وشماً على جسدي