أقف عند المنحدر
وفي بالي سقوط المطر
وأغنيات السواقي
وحفيف أوراق الشجر
أي عويل يطلع من الوحدة
والشمس توشك أن تحتضر
ولدت عارياً والاثمال تلفني
ولدت حراً
والقيود والأقنعة تكبلني
البارحة كانت الوحدة
واليوم الملم أشلائي
وانظر إلى طوفان محبتي
يغمر الأصقاع
يمر فوق كل شيء
يجتاح القلوب الضيقة
يكسر الأفئدة الصوانية
أمد يدي إليكم
انتشل نفسي
من وحول الأنانية
أغدو روحاً ترف
زغلولاً يحلق صوب الزرقة
تغسلني ماء صافية
ارتوي
وترحل جيوش الحقد
وفلول الكراهية تندحر
ادخل الاخضرار انتشي عطراً
وأنام على يد الزمان يهدهد لي
أغنية محبة
فاشعر للمرة الأولى
بروعة عريّ
فيموت الخجل000
أقف عند المنحدر وفبالتي
يمتد الأفق اللازوردي
اشعر بعيني الله تراقبني
فاشعر بالأمان
وأحس بلهفة محبته
تمطرني بالسلام
فانتصر
ويولد القمر عند العشية
الغائبة الحاضرة
أستحضرك كالعراف
استعيد قبلاتك
كهطول المطر على جسدي
اعتقل طيفك في أحداقي
كأمنية غالية0
واشرع صدري
لجيوش الشوق المقاتلة للنسيان
هوذا خصمي الضعيف000
عميقة هي لمساتك
كحروق من الدرجة الثالثة
أريجها من النارنج
عابق لا يضوع
وشفافة هي همساتك
تدندن في بالي أغنية حب
لن تستطيع الأمواج
أن تزيل أثارك عن رمالي00
اشعر بك هنا
تقفين داخل قلبي
تعزفين على أوتاري
وتسبحين في أوردتي
حاضرة أبداً
كالروح في الجسد
كالخفق في الفؤاد
وكالعطر في الزهر 000
أستحضرك
وأنت الغائبة الحاضرة 000