اميرة الحور
ذات ثقافة عالية
مساؤكم سكر
لأني فتاة..... أحب أن أكون غاية في الرقة و الجمال و لكني لا أتعدى حدود الالتزام و أيقن دوماً أني حسناء طالما اعتكفت عن الأهواء
*
لأني فتاة
..... أريد أن أفكر بالغد و ما يخفيه عني من الأسرار و لكني لا أتجاوز المحال و أسلم للدهر الطاعة و الرضوان
*
*
لأني فتاة
..... أطمح في حرية ترقيني و تعلو بي فوق السحاب من دون رقيب و لا حساب و لكني أعلم أن ما أراده لي مولاي هو أسمى الحريات
*
لأني فتاة..... فكرت كثيراً لماذا لا أستطيع استيعاب كثير من المفردات..... الحجاب..... الاحتشام ..... بما شرعه لي الحفيظ الوهاب...... فأدركت أن ذلك لي هو كالنور يتأجج وسط السواد
*
لأني فتاة..... أحمل من المشاعر و الإحساس ما يطغى على كل الأوصاف و لكني وجهتها لكل من يحمل الرفعة و سمو الأفكار
*
لأني فتاة..... سمعت عن قيس و ليلي و جميل و بثينة و عنترة و عبلة و غيرهم ممن لم تكتب لهم نهاية السعداء فكان الفراق و الهجران و من يدري لربما كانت هذه هي نهاية السعداء فاحترات دواخلي و تساءلت : أيمكن أن يفعل الحب كل هذا؟؟؟؟
*
لأني فتاة..... فكرت كثيراً لماذا لا أستطيع استيعاب كثير من المفردات..... الحجاب..... الاحتشام ..... بما شرعه لي الحفيظ الوهاب...... فأدركت أن ذلك لي هو كالنور يتأجج وسط السواد
*
لأني فتاة..... أحمل من المشاعر و الإحساس ما يطغى على كل الأوصاف و لكني وجهتها لكل من يحمل الرفعة و سمو الأفكار
*
لأني فتاة..... سمعت عن قيس و ليلي و جميل و بثينة و عنترة و عبلة و غيرهم ممن لم تكتب لهم نهاية السعداء فكان الفراق و الهجران و من يدري لربما كانت هذه هي نهاية السعداء فاحترات دواخلي و تساءلت : أيمكن أن يفعل الحب كل هذا؟؟؟؟
فأدركت أن أروع أنواع الحب ما كان لله و في الله
*
لأني فتاة.....
لأني فتاة.....
عشقت و ذقت نار الفراق و اكتويت بدمع السهاد و تكحلت عيني بأمل اللقاء.... يشتعل بك قلبي .. يا من تربعت على فردوس الجنان... ليتك تدري أني طالما حلمت و أحلم و سأظل أهواك و أرجو معك الجنان
*
لأني فتاة..... لا بد لي من الإتصاف حقاً كالفتاة... رقة و دلال و دلع .... و أخاف أن تصل النهاية إلى الولع و لكني أحكــِّم الحياء كل الحياة
*
لأني فتاة..... لا بد لي من الإتصاف حقاً كالفتاة... رقة و دلال و دلع .... و أخاف أن تصل النهاية إلى الولع و لكني أحكــِّم الحياء كل الحياة
*
لأني فتاة
..... كنت أظن أن الضيم هو المحتوى و لكني الآن أشرف أني من جنس بنات حواء.... و ما أدراك ما بنات حواء.... إننا بكل اختصار علم من أعلام الأسرار
لأني فتاة.....
و أخيراً شعرت بنعمة أني فتاة بعد أن كنت ثائرة راغبة في صغري بأن أجوب الشوارع باحثة عن زيف يسمى " حرية الفتيان" فحمدت ربي أني فتاة فسددت نظري تجاه عرش سميته ....." افرحي يا فتاة "
لأني فتاة.....
ملئت فخراً بكل التكريمات .... تكريم الحياة بعد أن كان المصير هو قتل الحياة..... تكريم العلم و التقى بعد أن كان دوري سابقاً هو ملازمة الحجور..... تكريم الاختيار بعد أن كان الاختيار سابقاً واقعاً لا مفر منه و لا محال..... فهنيئاً لي و لكل فتاة أن اجتمعنا تحت سقف الفتاة
*
لأني فتاة
..... قد جمعت بين كل الأضداد و المفارقات و المتناقضات فهل يا ترى ستفسر تصرفاتي و أحلامي و طموحاتي بكلمة.......
.....
فإني كلي فخر أني فتاة
من بنات حوااااااااااء
ولنسعى لنكون من أميرات الحور
تحيااااااااااااااااااااااتي
من بنات حوااااااااااء
ولنسعى لنكون من أميرات الحور
تحيااااااااااااااااااااااتي