زين الشاعر
كاتب جديد
RETARETA[frame="1 70"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلتني رساله من صديق يود من خلال
اقلامكم ان يجد الحل
فهل هناك من يرد على تلك الرساله
اضغط هنا عزيزي
http://www.youtube.com/watch?v=EMV4-ydKO3M&feature=related
الاخ العزيز
زين الشاعر المحترم
ينتابني شعور مروع بالفقد… اليوم أنا على وشك فقدان ثلاثة أشياء
… حبيب الروح … و جزء من الضمير الذي أشدو دائما مدعيا بأني أتحلى به
… و قلبي… أحداث متلاحقة تلهث في حياتي لهثا يحيرني
… و يشوش تفكيري… يمنعني من اتخاذ أي قرار صائب…
لا شيء عندي حاليا أينما ينبغي أن يكون… أو كيف ينبغي أن يكون
… ما عدت أعرف من أنا… ولا ما أريد… أشخاص
تدخل بسرعة الصاروخ إلى حياتي متسللة… لا أعلم من أين أتوا
.. ولا إلى أين هم ذاهبون… كل ما أعلمه عنهم هو مجرد صور
غير واضحة… و كأنهم أشباح تعيش داخل عالمي… أرى فيهم متناقضات
… و الكثير مما أرفضه… و مازلت لا أعلم لم هم في حياتي
… بالأمس قابلته ثانية… وكما قال هو – ليس عني- اقتربت فابتعد
… وابتعدت فصار هو يقترب… ولا أدري ماذا أفعل
… لا أستطيع أن افقد قلبي عنده… ولا أملك توقفا
… أظن بأني سوف أستمر في البعاد رغم وجعه و صعوبته
… ولكنني أعلم بأنه ما ينبغي علي فعله الآن… الصواب
… ومتى كان فعل الصواب سهلا… ولكني لم أكن أعلم
كيف يمكن أن يكون الصواب أحيانا مفزعا إلى هذا الحد
… والاغنية التي أهداها لي مازالت كلماتها ترن في أذني…
تقول لي بأنه من الصعب عليه وداعي برغم أني عائدة…
و بأنه لا يستطيع التنفس من دوني… لماذا تراه أهداها لي اليوم
… اتساءل… فرغم كل شيء يبقى هو من هو و أنا من أنا
… و نحن لا نناسب أحدنا الآخر و كلانا يعلم ذلك
… ففيم العناء إذن… هو يحيرني… وأنا لست من أشد المعجبين
بحالة الحيرة… ولا أريد أن يشغل تفكيري… أريد منه أن يذهب
… أو يتركني أرحل… دون أن يشغل أي منا تفكير الآخر
… أو يترك أية ذكريات… فلنحزم أشياءنا… ويذهب كل منا إلى حاله
والصديق الذي أفقده… يعز علي فقدانه… و يؤلمني
… ولكن يؤلمني أكثر أن أستمر في الاقتراب
… يجرح كرامتي التي لم و لن أسمح لمخلوق أن يتلاعب
بها مهما كان الثمن… الصداقة عندي قد أضحي بكل ما أملك
من أجلها… أما الكرامة… أضحي من أجلها بحياتي… ولا يضاهيها ثمن
… و إن كان هذا الثمن فقدان أعز أصدقائي… أجلس
… أستعيد ذكرياتنا سويا و ما مررنا به على مدى العشر
سنوات الماضية… فيعصر قلبي الألم… لا أستطيع تخيل يوم يمر
الآن دون وجود هذا الصديق في حياتي.. لا أستطيع تخيل
حدث كبيرا كان أو صغيرا يقع دون أن أحكيه له… قد حذرت
مرارا و تكرارا… ولم يجدي نفعا تحذيري… يحزنني
أن أرحل دون حتى أن أعاتبه… لكني لن أفعل لأنني لست
على استعداد لسماع مبررات مختلقة و أعلم بأنه لا جدوى من العتاب
… فأجد نفسي الآن في مفترق طرق يجبرني على الاختيار…
و الاختيار عندي محسوم في هذا الأمر… لسوف أبتعد…
فكرامتي لا يضاهيها ثمن… كرامتي لا يضاهيها ثمن
أما ضميري… ضميري الذي يعذبني… يجلدني في الدقيقة ألف
مرة… على كل قول و فعل قد يحتمل معنيين… أحدهما لا يناسبني
… أين ذهب ليلة البارحة… أين ذهب في النهار الذي سبقها
… ما لي لم أسمع له صوتا منذ يومين أمام أحداث تزلزل الجبال…
و بعد أن كان صوته القاسي يدوي صارخا في أذني لحظة تلو الأخرى
… ما له اليوم صامت صمتا يشبه الأموات… يشيح بوجهه هاربا من الأحداث… ماذا تغير… أشعر بإرهاق داخلي يحني قامتي الشامخة على الدوام…
و الجميع يتسائلون باستغراب ماذا قد حل بي…
فكل ما يعتمل بداخلي ظاهر كما النهار فوق وجهي و جسدي…
أين أنا من إشراق أمس الأول… وكأن هموم الدنيا تسطر
حروفها على وجهي… بخط عريض واضح… أشعر بأنني
جلست أتابع أحداث فيلم سينيمائي على مدى يومين… وكأنني
لم أكن أعيش هذه الأحداث اللاهثة بالفعل… وكأنني لم أقابل
هؤلاء الناس بالفعل… يراودني إحساس بأن ضميري بدأ يدعو
جسدي للتآكل و التهاوي تحت وطأة الضغط العصبي بعدما تأكد
من أن الكلام لن ينفع في هذا الموقف… أريد أن أذهب بعيدا…
وحدي… حيث يوجد البحر… وفرس لا يكل و لا يتعب
… لأحسم حياتي أو تحسمني… أجدها أو تفقدني…
فأنا لا أقبل بأنصاف الأمور… مهما كانت هذه الأمور
… أريد رحيلا لا ينتهي
… رحيلا هادئا بلا صخب… دون النظر إلى الخلف…
نهائيا… أريد أن ألقي بحقيبة ممتلكاتي بكل ما تحمل
من أشخاص و تفاصيل في البحر… أراها تبتعد مع الأمواج…
فأدير ظهري… و أكمل المسير على الرمال المبللة… بعيدا عنها
… وخلال المسير… يطالعني وجه غير مألوف… لم أره من قبل و
لا أعرف اسمه… يبتسم في وجهي مطمئنا… يأخذ يدي…
و يسير إلى جواري… في صمت… دون أسئلة… أو كلام
… فقط تقبل لما عليه الوضع من الآن فصاعدا… ورغبة مماثلة
… في مشاركتي الرحيل
هل وصلتك رسالتي يا (000000000)
لا تكابر كافاك والله
[/frame]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلتني رساله من صديق يود من خلال
اقلامكم ان يجد الحل
فهل هناك من يرد على تلك الرساله
![222871e533.gif](http://www.ii1i.com/uploads4/222871e533.gif)
اضغط هنا عزيزي
http://www.youtube.com/watch?v=EMV4-ydKO3M&feature=related
الاخ العزيز
زين الشاعر المحترم
ينتابني شعور مروع بالفقد… اليوم أنا على وشك فقدان ثلاثة أشياء
… حبيب الروح … و جزء من الضمير الذي أشدو دائما مدعيا بأني أتحلى به
… و قلبي… أحداث متلاحقة تلهث في حياتي لهثا يحيرني
… و يشوش تفكيري… يمنعني من اتخاذ أي قرار صائب…
لا شيء عندي حاليا أينما ينبغي أن يكون… أو كيف ينبغي أن يكون
… ما عدت أعرف من أنا… ولا ما أريد… أشخاص
تدخل بسرعة الصاروخ إلى حياتي متسللة… لا أعلم من أين أتوا
.. ولا إلى أين هم ذاهبون… كل ما أعلمه عنهم هو مجرد صور
غير واضحة… و كأنهم أشباح تعيش داخل عالمي… أرى فيهم متناقضات
… و الكثير مما أرفضه… و مازلت لا أعلم لم هم في حياتي
… بالأمس قابلته ثانية… وكما قال هو – ليس عني- اقتربت فابتعد
… وابتعدت فصار هو يقترب… ولا أدري ماذا أفعل
… لا أستطيع أن افقد قلبي عنده… ولا أملك توقفا
… أظن بأني سوف أستمر في البعاد رغم وجعه و صعوبته
… ولكنني أعلم بأنه ما ينبغي علي فعله الآن… الصواب
… ومتى كان فعل الصواب سهلا… ولكني لم أكن أعلم
كيف يمكن أن يكون الصواب أحيانا مفزعا إلى هذا الحد
… والاغنية التي أهداها لي مازالت كلماتها ترن في أذني…
تقول لي بأنه من الصعب عليه وداعي برغم أني عائدة…
و بأنه لا يستطيع التنفس من دوني… لماذا تراه أهداها لي اليوم
… اتساءل… فرغم كل شيء يبقى هو من هو و أنا من أنا
… و نحن لا نناسب أحدنا الآخر و كلانا يعلم ذلك
… ففيم العناء إذن… هو يحيرني… وأنا لست من أشد المعجبين
بحالة الحيرة… ولا أريد أن يشغل تفكيري… أريد منه أن يذهب
… أو يتركني أرحل… دون أن يشغل أي منا تفكير الآخر
… أو يترك أية ذكريات… فلنحزم أشياءنا… ويذهب كل منا إلى حاله
والصديق الذي أفقده… يعز علي فقدانه… و يؤلمني
… ولكن يؤلمني أكثر أن أستمر في الاقتراب
… يجرح كرامتي التي لم و لن أسمح لمخلوق أن يتلاعب
بها مهما كان الثمن… الصداقة عندي قد أضحي بكل ما أملك
من أجلها… أما الكرامة… أضحي من أجلها بحياتي… ولا يضاهيها ثمن
… و إن كان هذا الثمن فقدان أعز أصدقائي… أجلس
… أستعيد ذكرياتنا سويا و ما مررنا به على مدى العشر
سنوات الماضية… فيعصر قلبي الألم… لا أستطيع تخيل يوم يمر
الآن دون وجود هذا الصديق في حياتي.. لا أستطيع تخيل
حدث كبيرا كان أو صغيرا يقع دون أن أحكيه له… قد حذرت
مرارا و تكرارا… ولم يجدي نفعا تحذيري… يحزنني
أن أرحل دون حتى أن أعاتبه… لكني لن أفعل لأنني لست
على استعداد لسماع مبررات مختلقة و أعلم بأنه لا جدوى من العتاب
… فأجد نفسي الآن في مفترق طرق يجبرني على الاختيار…
و الاختيار عندي محسوم في هذا الأمر… لسوف أبتعد…
فكرامتي لا يضاهيها ثمن… كرامتي لا يضاهيها ثمن
أما ضميري… ضميري الذي يعذبني… يجلدني في الدقيقة ألف
مرة… على كل قول و فعل قد يحتمل معنيين… أحدهما لا يناسبني
… أين ذهب ليلة البارحة… أين ذهب في النهار الذي سبقها
… ما لي لم أسمع له صوتا منذ يومين أمام أحداث تزلزل الجبال…
و بعد أن كان صوته القاسي يدوي صارخا في أذني لحظة تلو الأخرى
… ما له اليوم صامت صمتا يشبه الأموات… يشيح بوجهه هاربا من الأحداث… ماذا تغير… أشعر بإرهاق داخلي يحني قامتي الشامخة على الدوام…
و الجميع يتسائلون باستغراب ماذا قد حل بي…
فكل ما يعتمل بداخلي ظاهر كما النهار فوق وجهي و جسدي…
أين أنا من إشراق أمس الأول… وكأن هموم الدنيا تسطر
حروفها على وجهي… بخط عريض واضح… أشعر بأنني
جلست أتابع أحداث فيلم سينيمائي على مدى يومين… وكأنني
لم أكن أعيش هذه الأحداث اللاهثة بالفعل… وكأنني لم أقابل
هؤلاء الناس بالفعل… يراودني إحساس بأن ضميري بدأ يدعو
جسدي للتآكل و التهاوي تحت وطأة الضغط العصبي بعدما تأكد
من أن الكلام لن ينفع في هذا الموقف… أريد أن أذهب بعيدا…
وحدي… حيث يوجد البحر… وفرس لا يكل و لا يتعب
… لأحسم حياتي أو تحسمني… أجدها أو تفقدني…
فأنا لا أقبل بأنصاف الأمور… مهما كانت هذه الأمور
… أريد رحيلا لا ينتهي
… رحيلا هادئا بلا صخب… دون النظر إلى الخلف…
نهائيا… أريد أن ألقي بحقيبة ممتلكاتي بكل ما تحمل
من أشخاص و تفاصيل في البحر… أراها تبتعد مع الأمواج…
فأدير ظهري… و أكمل المسير على الرمال المبللة… بعيدا عنها
… وخلال المسير… يطالعني وجه غير مألوف… لم أره من قبل و
لا أعرف اسمه… يبتسم في وجهي مطمئنا… يأخذ يدي…
و يسير إلى جواري… في صمت… دون أسئلة… أو كلام
… فقط تقبل لما عليه الوضع من الآن فصاعدا… ورغبة مماثلة
… في مشاركتي الرحيل
هل وصلتك رسالتي يا (000000000)
لا تكابر كافاك والله
[/frame]